رئيس التحرير أحمد متولي
 6 للولاد و6 للبنات.. أصناف الحب «الإثنى عشر»

6 للولاد و6 للبنات.. أصناف الحب «الإثنى عشر»

كتبت- ميرال عزت:

يرى جون غراي، الخبير العالمي المعروف في مجالي التواصل والعلاقات، أن معظم حاجاتنا العاطفية المعقدة يمكن تلخيصها في حاجتنا للحب. وإن لدى كل من الرجال والنساء 6 حاجات حب فريدة كلها مهمة بقدر متساو.

إذا فهمت أصناف الحب المختلفة، تستطيع أن تدرك بسهولة لماذا يمكن ألا يشعر شريكك بأنه محبوب، والأعظم أهمية، أن هذه القائمة يمكن أن توجهك لتحسين علاقتك بالجنس الآخر، عندما لا تعرف ماذا تفعل خلاف ذلك.

الأصناف

ويذكر «غراي» في كتابه «الرجال من المريخ، النساء من الزهرة»، أحد أكثر الكتب مبيعا في العالم، أن الرجال يحتاجون في المقام الأول إلى (الثقة، التقبل، التقدير، الإعجاب، الاستحسان، التشجيع).

فيما تحتاج النساء في المقام الأول إلى ( الرعاية، التفهم، الاحترام، الإخلاص، التصديق، الطمأنينة.

للولاد فقط.. إزاي توقعها في حبك؟

تفهم حاجاتك الأساسية

الرجل والمرأة . حب وعلاقات

من المؤكد أن كل رجل وامرأة يحتاج بصورة جوهرية إلى كل أصناف الحب الاثنى عشر، ولكن هناك حاجات أولية لكل طرف إشباعها يكون مطلوبا قبل أن يتمكن الفرد من تلقي وتقدير أصناف الحب الأخرى.

ولن يدرك أي طرف (الرجل/ المرأة) حقيقة قيمة هذه الأصناف ويقدرها حق قدرها، إلا بعد أن تُشبع حاجاته الأولية أولا.

1) هي تحتاج إلى الرعاية وهو يحتاج إلى الثقة:

عندما يبدي الرجل عناية بمشاعر المرأة واهتماما من القلب بخيرها، تشعر بأنها محبوبة وتلقى الرعاية، وبأسلوب الرعاية هذا، ينجح هو في إشباع حاجتها الأولية الأولى، وتبدأ هي طبيعيا تثق به أكثر. وعندما تثق به، تصبح أكثر انفتاحا وتقبلا.

وعندما يكون موقف المرأة انفتاحيا وتقبليا نحو الرجل، يشعر هو بأنه موثوق به، والثقة بالرجل تعني الاعتقاد بأنه يبذل أقصى الجهد وأنه يريد الخير لشريكته. وعندما يكشف رد فعل المرأة اعتقادا إيجابيا في قدرات رجلها ونياته، تكون أولى حاجات الحب الأولية قد أشبعت. ويكون بصورة آلية أكثر رعاية وانتباها لمشاعرها وحاجاتها.

الزواج قبل العشرين.. هكذا تتزوج الفتاة وتظل «آنسة»

2) هي تحتاج التفهم وهو يحتاج التقبل:

حين ينصت الرجل لامرأة تعبر عن مشاعرها من دون إصدار حكم ولكن بتعاطف وتواصل، تشعر بأنها مسموعة ومفهومة. ولكلما كانت حاجة المرأة إلى أن تكون مسموعة ومفهومة مشبعة، كلما كان من السهل عليها أن تعطي رجلها التقبل الذي يحتاج إليه.

وعندما تتلقى المرأة الرجل بحب دون أن تحاول تغييره، يشعر بأنه متقبل.. وفي الوقت الذي يشعر فيه الرجل بأنه متقبل يكون من السهل عليه جدا أن ينصت وأن يمنحها التفهم الذي تحتاج إليه وتستحقه.

3) هي تحتاج إلى الاحترام وهو يحتاج إلى التقدير:

عندما يستجيب الرجل للمرأة بطريقة تعترف وتعطي أفضلية لحقوقها، ورغباتها ، وحاجاتها، تشعر بأنها محترمة، وعندما تشعر بأنها محترمة يكون من السهل عليها كثيرا أن تعطي رجلها التقدير الذي يستحقه.

وحين يقدر الرجل يشعر بأن جهده لم يذهب سدى وبالتالي يكون متشجعا لأن يعطي أكثر. وعندما يقدر الرجل يكون متمكنا بصورة آلية ومحفزا إلى احترام شريكته أكثر.

4) هي تحتاج على الإخلاص وهو يحتاج إلى الإعجاب:

عندما يعطي الرجل أفضلية لحاجات المرأة ويتعهد بفخر بدعمها وإشباعها، تكون رابع حاجات الحب الأولية لديها قد أشبعت، وتشعر المرأة بأنها تحتل المرتبة الأولي في حياته عندئذ، وبسهولة كبيرة، تعجب به.

ومثلما تحتاج المرأة إلى أن تشعر بتفاني الرجل، فالرجل لديه حاجة أوليه إلى أن يشعر بإعجاب المرأة. والإعجاب بالرجل هو أن تنظر إليه بإكبار، وابتهاج، واستحسان سار. وحين يشعر الرجل بأنها معجبة به ، يشعر بالأمن إلى درجة تجعله ينذر نفسه لامرأته ويهيم بها.

مستعد للارتباط؟.. الأمور دي لازم تاخد بالك منها الأول

5) هي تحتاج إلى التصديق وهو يحتاج إلى الاستحسان:

حين لا يعترض الرجل على مشاعر المرأة ورغباتها أو يجادل فيها وبدلا من ذلك يتقبلها ويؤكد صحتها، يؤدي ذلك إلى أن تشعر المرأة حقيقة بأنها محبوبة لأن خامس حاجاتها الأولية تم إشباعها. وموقف الرجل التصديقي يؤكد حق المرأة في أن تشعر بالذي تشعر به. وحين يتعلم الرجل كيف يجعل المرأة تعرف بأن لديه هذا الموقف التصديقي ، فإنه بالتأكيد سيحصل على الاستحسان الذي يحتاج إليه بصورة رئيسة.

كل رجل يريد، في أعماقه، أن يكون بطل امرأته أو فارسها في درع لامع. ودلاله أنه نجح في اختباراتها هو استحسانها. وموقف المرأة الاستحساني يعترف بالطيبة في الرجل ويعبر عن رضا شامل به .

والموقف الاستحساني يتعرف أو يركز على الأسباب الخيرة وراء ما يقوم به . وحين يتلقى الاستحسان الذي يحتاج إليه، يكون من السهل عليه أن يصادق على مشاعرها.

6) هي تحتاج إلى الطمأنة وهو يحتاج إلى التشجيع:

عندما يظهر الرجل باستمرار بأنه يهتم، ويتفهم، ويحترم، ويصادق على مشاعر شريكته، ويخلص لها، تكون حاجتها الأولية إلى الطمأنة قد أشبعت. الموقف التطميني يخبر المرأة بأنها دائما محبوبة.

الرجل عادة يخطئ حين يعتقد بأنه مادام قد اشبع كل حاجات المرأة الأولية، وهي تشعر بالسعادة والأمن ، فإنها يجب أن تدرك حينئذ بأنها محبوبة لكن الأمر ليس كذلك، فمن أجل إشباع حاجاتها الست الأولية يجب عليه أن يتذكر أن يطمئنها باستمرار.

وبطريقة مشابهة، يحتاج الرجل أساسا إلى أن يُشجع من قبل المرأة وموقف المرأة التشجيعي بالتعبير عن الثقة بقدراته وشخصيته يعطي الأمل والشجاعة للرجل. وشعور الرجل بأنه يلقى التشجيع يحفزه إلى أن يقدم اطمئنانا لطيفا هي بحاجه إليه.

للبنات فقط.. هتوقعيه في حبك إزاي؟

 

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر