رئيس التحرير أحمد متولي
 لو خايف على شخصيتك في الحب.. 5 نصائح عشان متتورطش

لو خايف على شخصيتك في الحب.. 5 نصائح عشان متتورطش

حينما تقع في الحب تظن أنك تستكشف شخصية جديدة وتذيب الجليد حولها، ولكن مع الوقت تدرك أنك غرقت في علاقة أصبحت تسيطر على كل شيء فيك.

يقول استشاري العلاقات الأسرية الدكتور أحمد علام، إن الإرتباط العاطفي إذا لم يضمن لكلا الطرفين مزيدا من الاستقلال فهذا يعني أنه سينتهي سريعًا مهما طال وقته، مشيرا إلى أن فترة الخطوبة خُصصت تحديدًا لكي يتعرف الطرفان على مساويء ومحاسن بعضهما البعض دون أي محاولة لمحو شخصية الآخر.

«علام» أوضح أن خطوة الإرتباط العاطفي تحتاج من الطرفين النضج وإدراك ضرورة منح الثقة المتبادلة دون السعي لجعل زمام الأمور في يد طرف هو الذي يحدد القرارات، والأصدقاء، والطريقة المثلى لكيفية التعامل مع الغير، وكأن الطرف الآخر طفل لا يستطيع التميز بين الصواب والخطأ.

استشاري العلاقات الأسرية أضاف أن الحالة الوحيدة التي يمكن فيها لأي منهم التدخل في اختيارات الآخر هي وجود خطر ملحوظ سواءً كان ذلك الخطر في صديق سيء أو قرار سيندم عليه بعد ذلك، وفي هذه الحالة لا يعتبر التدخل تحكم في تصرفات الشخص بقدر ما هو حماية لذا ينبغي هنا أن ننتبه للطريقة الصحيحة.

أما عن أفضل الطرق التي يمكن بها لأي اثنين مرتبطان الحفاظ على استقلال شخصيتهما، نصح «علام» بضرورة إتباع مجموعة من الخطوات كالآتي:

- قرارتك تُحترم حتى لو خاطئة

أيًا كانت صحة أو خطأ القرار الذي اتخذته، عود شريك حياتك أن القرارات الفردية يحق لك أخذها دون الرجوع إليه حتى وإن كانت خاطئة؛ لأنك أنت من اتخذت في البداية ومن سيتحمل في النهاية.

وإذا كان يريد تنبيهك لخطأ ما، فليقم بذلك عن طريق الحسنى، لا بالتوبيخ والإقلال من شأنك؛ لأنك حينها حتى وإن كنت على دراية بخطأك قد تعند معه لمجرد العند.

- أصدقائك يخصوك وحدك

لا يحق للمخطوبين أن يتحكم أحدهما في أصدقاء الآخر حتى وإن كان هناك شخص ما لا يريد (حبيبك/ حبيبتك) التعامل معه أو أنه يشعر بالغيره نحوه.

وفي كافة الأحوال لا يحق له تحديد من تصادق أو من تترك لمجرد أنه لا يشعر بالإرتياح تجاه هذا الشخص.

ويكفي أن يخبرك بعدم الارتياح ويتركك وحدك تفكر، لا أن يحاول إجبارك على ما يريد خاصة إذا لم يكن هناك أسباب واضحة لذلك.

- أحلامك لن تضره

ليس من المقبول على الإطلاق أن تتخلى عن هواياتك وأحلامك لأنك مرتبط عاطفيًا، ولابد أن تدرك أن الإرتباط الصحيح هو من يقوي الشريك ويدعمه في طريقه لا من يرجعه آلاف الخطوات بحجة أن البيت والأولاد هم الأهم.

وأنتِ عليكِ أن تتعلمي كيف تدعمينه في طريقه لا أن تحبطيه بحجة طلباتك الزائدة.

- النقد له شروط

عودا نفسيكما على أن النقد اللاذع من أكثر الأشياء التي تهز شخصيتكما أمام الآخرين بل وستظهراها ضعيفة للآخرين حتى ولو لم تكونا كذلك.

لذا من الأفضل أن تلتزما منذ البداية بالنقد البناء، الذي يقول يشير إلى الخطأ ويقدم حلولًا، وليس النقد الذي يكشف عن المشاكل بطريقة فظة دون تقديم الحلول.

- وجهة نظرك تعود إليك

بالطبع سيكون لكلاِ منكما وجهات نظر مختلفة عن الآخر في بعض الأشياء وهذا شىء طبيعي، لكن ما هو غير طبيعي أنكما لا تحترمان هذه الفروق بل وتحاولون التقليل من آراء بعضكما البعض أمام الآخرين.

دربا نفسيكما على أن الاحترام سيقربكما من بعضكما البعض، بعكس العلاقات التي يرغب فيها الطرفان في محو شخصية الآخر بأي طريقة.

سوزان حسني

سوزان حسني

صحفية مهتمة بالكتابة في مجال العلاقات