رئيس التحرير أحمد متولي
 التدخين طريقك للموت البطىء.. مش هتلحق يجيلك الزهايمر

التدخين طريقك للموت البطىء.. مش هتلحق يجيلك الزهايمر

معظم المدخنين عارفين مخاطر التدخين بس مشكلتهم الأساسية «الإرادة» اللي من غيرها مش هيعرف المدخن يتخلص من عادته السيئة في التدخين، وزي ما مفيش حاجه مستحيلة، بردوا إنك تبطل مش صعب طالما «إنت عاوز».

من ناحية الدولة، حملات التوعية لمخاطر العادة دي استمرت من خلال ملصقات التدخين على أغلفة عبوات السجائر، لدرجة أن شعار المدخنين أصبح «نعم نعلم، التدخين ضار جدًا بالصحة ويسبب الوفاة»، بس في الفترة الأخيرة ظهرت مخاطر جديدة يمكنها إصابة الشباب بمرض «الزهايمر».

وبما أن الخطورة بتزيد كل يوم عن التاني، «شبابيك» قرر إنه يركز على الأزمة ويفتحها تاني بالتركيز على المخاطر الجديدة.

أستاذ الأمراض الصدرية الدكتور طه عبدالحميد عوض قال: «من المستحيل إصابة المدخنين بمرض الزهايمر؛ نظرًا لإصابتهم بالعديد من الأمراض الأخرى أمثال تصلب الشرايين التي تؤدي لترسب الدهون في الجسم ومن ثم منع تدفق الدم للمخ الأمر الذي يؤدي في النهاية للموت».

ويضيف «عبدالحميد»: «ينبغي على المدخنين التفكير في الأمراض الأخرى لأنها ستؤدي لإنهاء حياتهم قبل إصابتهم بالزهايمر والتي منها سرطان الرئة وقصور الدورة الدموية بالإضافة لمرض السدّة الرئوية والقصور الشديد في أطراف القدم التي تصل أحيانًا للبتر».

وفيما يتعلق بالخصوبة، أوضح الدكتور أن التدخين يؤثر على حركة الحيوانات المنوية بما يتسبب في إضعافها بجانب ضعف الخصيتين بما يؤدي في النهاية لعدم إنتاج الحيوانات المنوية نهائيًا.

وعن الحلول، أشار أستاذ الأمراض الصدرية إلى أهمية ممارسة الرياضة بجانب وجود إرادة قوية لديها رغبة حاسمة في الإقلاع عن هذه العادة.

أما من وجهة نظر الطب النفسي، فأوضح أستاذ الطب النفسي بالجامعة الأمريكية الدكتور ماهر الضبع أن التدخين عادة بجانب كونه احتياج نفسي له المزيد من التأثيرات الكميائية على الهرمونات.

يتابع «الضبع»: «الشعب المصري يعلم جيدًا ضرر هذه العادة أو الحاجه إلا إنه يستمر في فعلها وهذا ربما يكون له أسباب ترجع في الأساس إلى ضعف رغبتهم في الحياة التي تجعل هؤلاء الغير متمسكين بالحياة لا يفرق معهم إصابتهم بضرر أو لا وذلك بعكس الكبار الذين كلما مروا بتجارب حياتية أدركوا أهمية هذه النعمة».

وعن الحلول، قال أستاذ الطب النفسي إنه من الضروري قبل الإقلاع عن التدخين التخطيط لفترة ما بعد الإقلاع، بمعنى أنه من الضروري توفير وسيلة تعويضية؛ لتعديل حالته المزاجية تفريغ هذه الطاقة بشكل صحيح.

سوزان حسني

سوزان حسني

صحفية مهتمة بالكتابة في مجال العلاقات