رئيس التحرير أحمد متولي
 هذه دوافع الفتايات للاغتراب.. 7 أسباب تحكيها البنات

هذه دوافع الفتايات للاغتراب.. 7 أسباب تحكيها البنات

الاغتراب من أكثر الأمور الشائكة التي تواجه الفتاة في المجتمعات العربية بشكل عام والمصري بشكل خاص، فبينما يبحث بعضهن عن الدراسة، تذهب أخريات إلى ما هو أبعد.

شبابيك استطلع رأي عينة عشوائية من الفتيات لاستيضاح دوافعهن للاغتراب وتباينت كالتالي:

التعليم والطموح

تقول منى عادل: «السبب الأساسي اللي بيخلي البنت تفكر في الاغتراب هو رغبتها في تحقيق أحلامها وطموحاتها وخصوصًا في التعليم والدراسة اللي البنت دائمًا بتدور عليه علشان تثبت نفسها لنفسها ولكل اللي حواليها، وده على العكس تمامًا من وجودها جنب أهلها، هتفضل الضغوط والتنازلات هي هي».

الاستقرار المادي

تحكي مايا مدحت عن رغبتها في السفر والاغتراب: «لما الواحد يضيع سنين عمره وفلوسه في الدراسة، وفي الآخر يروح يشتغل فيلاقي القبض ميكفيش مواصلاته يبقى أكيد لازم يفكر في السفر لأي مكان».

وتكمل: «المهم إني ألاقي مقابل مادي لتعب السنين اللي هيروح على الأرض لو ملحتقوش باغتراب بقى أو غيره، ولو هنتكلم على إن الولد هو اللي بيحتاج السفر أكتر من البنت، فالكلام ده كان زمان في بنات فاتحين بيوت كاملة من شغلهم».

ظروف المعيشة

تقول إسراء يوسف: «التفكير في الاغتراب ملهوش علاقة ببنت أو ولد، الاتنين لما بيفكروا فيه بيكون غرضهم فيه إما الدراسة أو الشغل، ولو هنمشي ورا كلام الناس مش هنعمل حاجة؛ لإن البنت بعد التخرج إيه المفروض تعمله لو حلمها عاوز إنها تغترب؟».

تصيف: «هنا للأسف كل الظروف بتكون ضد تحقيق حلمها سواء في قلة الاحترام، المرتبات القليلة، أو حتى عدد ساعات الشغل اللي بتكون أكتر من اللازم..»، كل الحاجات بتكون دافع مهم عندها للاغتراب حتى لو كانت الغربة دي هتشوف فيها أسوء المشاكل وأصعبها».

الهروب من ضغوط الحياة

دينا خلف ترى أن البنت تعيش معاناة: «كتر الضغوط اللي البنت بتتعرضلها سواء من البيت أو المجتمع من أهم الحاجات اللي ممكن تخليها تفضل الاغتراب على الوجود وسط أهلها».

«يمكن لو الضغوط جاية من المجتمع بس، هتحاول البنت إنها تتعايش معاها بس لو الضغوط دي طالعة من البيت يعني من ناس بتتعامل وعايشة وواكلة وشاربة معاهم الوضع هيختلف لدرجة هيخليها تفكر في اليوم 100 مرة علشان تنفذ الاغتراب ده».

الرغبة في الاستقلال

وترى نورا محمد أن الاستقلال المادي والمعنوي سببا للتفكير في الاغتراب؛ «لإن للاسف في طموحات وأحلام كتير بتضيع بسبب إن البنت مش حاسة إنها مستقلة».

وتصيف: «دائمًا حاسة إن في حد تاني هو اللي بيقررلها هتعمل إيه، مينفعش من غيره تأخد أي قرار، وده على العكس تمامًا من اللي بيحصل في الاغتراب اللي بيدربها إنها تأخد قرارات بحرية تامة وتتحمل مسؤوليتها».

اكتشاف النفس

وتحكي وداد سعد: «في الكام مرة اللي فكرت فيهم في الاغتراب، كان هدفي الوحيد وهو إن يبقى ليا كيان مستقل، أقدر من خلاله اكتشف نفسي وأحس بقيمتي في الحياة إلا مش هعرف أحس بيها طول ما أنا بعتمد على حد تاني».

«النقطة دي لو قدرت أنفذها فعلًا هكون عديت شوط مهم في حياتي، وتجربة مختلفة في نفس الوقت».

الهروب من المشاكل

جومانا محمود تتحدث عن خلافات الأهل: «البنات في مجتمعنا بيواجهوا مشاكل كتير خصوصًا مع أهلهم اللي دائمًا شايفنهم صغيرين وبالتالي مينفعش يعلموا حاجة من غير موافقتهم أو حتى لوحدهم».

«ممكن اه أخوكي يسافر لإنه راجل بس إنتي مينفعش تبقى لوحدك لإنك بنت، المشكلة مش في النقطة دي، المشكلة إن التفكير دي بيحطها في لستة ممنوعات بتخليها نفسي تمشي بعيد عن كل المشاكل».

سوزان حسني

سوزان حسني

صحفية مهتمة بالكتابة في مجال العلاقات