رئيس التحرير أحمد متولي
 علشان «صاحبتك» متبقاش «ضرتك».. فيه حدود

علشان «صاحبتك» متبقاش «ضرتك».. فيه حدود

«قربتها من خطيبي، فخطفته مني، للأسف كنت واثقة فيها».. بتلك الكلمات تبدأ قصص كثيرة. وإذا كنتِ لم تسمعي عن واحدة من هذه القصص، فاحذري، من الممكن أن تكوني أنت قصة في دائرة معارفك.

هناك دائما حدود لا تغفليها بين صديقتك ورجلك (ان كان خطيبك أو زوجك)، فبعض الحدود إن سقطت تذهب بك إلى خانة «الزوجة القديمة»، أو «الخطيبة السابقة».

والأمر ليس صعبًا إذا التزمتِ ببعض النقاط الهامة التي يُمكنها أن تساعدكِ في تفادي أخطاء السابقات ممن لم يضعن حدودا بين خطيبهم وصديقاتهم، فندموا في النهاية.

المكالمات

مهما كانت درجة قُرب صديقتك إليكِ، فلتعلمي أن ما يزيد عن الحد ينقلب إلى الضد، وزوجك غير مضطر لسماع حديث مطول عن صديقتك وإنما يريد الحديث عنكما أنتم، لذا إذا كان هناك موقف عابر يخص صديقتك تريدين الحديث عنه يُمكنكِ هذا ولكن لا تكرريه كثيرا.

وتذكري أيضًا أن أحاديثكِ هذه قد تكون بابًا للتفكير في مزايا هذه الشخصية التي قد تكون لديها بالفعل مزايا عديدة من وجهة نظر (حبيبك) مقارنة بكِ، بمعنى آخر لا تجعليها حاضرة في كل شىء حتى وإن كانت غائبة.

للبنات.. 6 أفكار مجنونة علشان تعترفيله «بحبك»

الأسرار

عودي نفسك أن هناك بعض الأسرار التي ستجدينه لا يريدك أن تطلعيها عليها أو حتى أي شخص آخر، هنا لا تقولي إنها صديقتي وأنا لا أخفي شيئا عنها، بل لابد أن تعلمي كيف تتصرفين وتميزين بين الصديق والحبيب.

كما لا تنسِ أيضًا أن هناك بعض الفتيات ممن يسئن استخدام هذه الثقة في الوقيعة بينك وبين خطيبك، ولكن ليس معنى هذا أن تقطعي علاقتك بها، بالطبع لا وإنما تعلمي أن تضعيها في خانة مختلفة تمامًا عن خانة خطيبك.

الخروج

ابتعدي تمامًا عن اصطحابها معكم في الخروجات الخاصة بكم؛ حتى لا تُصيبيه بالملل منك بل والتركيز معها، ولا تتعجبي كثيرًا لأن هذه هي النتيجة الطبيعة لما تفعليه.

ماذا تريدين منه وهو دائم المقارنة بينك وبينها؟ يراكم سويًا فيقارن الاستايل، وطريقة التعامل، والأسلوب، وكل شىء، ثم تقولي في النهاية إنه هو من فعل هذا أو أنها المخطئة؛ لذا حاولي الابتعاد عن كل هذه الأمور وتذكري أن النفس ضعيفة أمام الحاجة العاطفية.

المشكلات

عندما تحدث بينكما مشكلة ما، لا تذهبي إليها حتى تهاتفه وتتحدث معه، بل عودي نفسك على حل أزماتك معه بشكل منفرد دون الاستعانة بها أو بآخرين.

ولا تفتحي بينهما بابًا من الشكوك؛ حتى لا تكوني أنتِ أول من يحترق بنيرانه، وحدثي نفسك دائمًا أنه من الأفضل أن تظل علاقتهما على الهامش دون أن تقحمي طرف ما في حياة الآخر فينجذب إليها في النهاية.

وفي النهاية لا تنسِ أن صديقتكِ من نفس عمرك، ما يعني أن خبراتها ربما لا تكون كبيرة، لذا فإذا رغبتي في الحصول على رأي صائب فلتذهبي إلى من هو ذو خبرة أكبر.

قد يهمك أيضًا⇐للبنات.. هم الولاد بيهربوا من الجواز ليه؟  

سوزان حسني

سوزان حسني

صحفية مهتمة بالكتابة في مجال العلاقات