رئيس التحرير أحمد متولي
 لطالب أولى جامعة.. 5 أمور تُزعج «الدكاترة» عليك تجنبها

لطالب أولى جامعة.. 5 أمور تُزعج «الدكاترة» عليك تجنبها

يوجد تصرفات معينة تُزعج معظم أساتذة الجامعة، لدرجة تدفعهم لمعاقبة الطالب سواء بالطرد من المحاضرة أو بتوبيخه أمام زملائه، وربما بمنعه من حضور المحاضرة نهائيا.

حتى لا تضع نفسك في مثل هذا الموقف، ولكي تتمكن من بناء علاقة ودية بينك وبين أساتذتك منذ السنة الأولى بالجامعة، عليك تجنب التصرفات الموضحة في هذا التقرير، التي نوضحها من خلال الاستعانة بعدد من طلاب وخريجي الجامعة.

المقاطعة

ينزعج كثير من أساتذة الجامعة من مقاطعة الطلاب لهم أثناء الشرح، سواء كان ذلك للاستفسار عن معلومة ما لم تتمكن من فهمها أو لطلب شئ ما، هذا ما تؤكده رغدة فهمي بقولها: «الدكاترة بيضايقوا لما الطالب يقاطعهم كله شويه وهما بيشروحوا، المفروض إنك تستنى لما الدكتور يفتح باب النقاش، أو تكتب الأسئلة عشان متنسهاش وتسأله فيها أخر المحاضرة.»

الأحاديث الجانبية

تعتبر الأحاديث الجانبية بينك وبين زملائك، سواء كانت مرتبطة بالموضوع محل الشرح والنقاش أو غير مرتبطة به، واحدة من أكثر الأمور التي تثير غضب جميع أساتذة الجامعات، لدرجة تدفع الكثير منهم لترك المحاضرة أو معاقبة الطالب.

يؤكد حسين عبد السلام على ذلك بقوله: «كنت بسأل واحد زميلي على اسم الدكتور، لأنها كانت المحاضرة الأولى، والدكتور شافني راح خد البطاقة، مع إني اعتذرتله لكن مرضيش وكتب اسمي، وفضلت لحد الامتحان خايف لاشيل المادة.»

وتحكي رغدة فهمي عن موقف أخر: «مرة اتنين زمايلي كانوا بيتكلموا في المحاضرة، راحت الدكتورة قالتلهم ايه رأيكو أجبلوكوا قهوة وتكملوا حواركو بره».

التصرفات الطفولية

«أكتر حاجة بضايق الدكتور إن الطالب يستظرف في الحاضرة، زي أنه يغلس على زميله مثلا، ده بيعصبه جدا وبيخليه يهزق الطالب يا إما يطرده»، هذا ما ذكره علي صبري.

المحاضرة ليست المكان المناسب «للاستظراف» والقيام ببعض التصرفات الطفولية، لمحاولة جذب انتباه زملائك إليك، لأن المحاضر إذا لاحظ قيامك بمثل هذه التصرفات سيتخذ إجراء ضدك وربما يتحمل زملائك نتيجة أخطائك أيضا.

فنتيجة لهذه التصرفات تعاقب منير أحمد وزملائه على تصرف قام به أحد زملائهم، فيقول: «أنا كان معايا واحد بيفضل يعمل صوت حيوانات يعني مثلا مرة كلب ومرة حمار وطبعا في وسط الزحمة والمدرج مليان كان الدكتور يتعصب لما ميعرفش مين فكان بيعاقبنا كلنا ويمشي من المحاضرة».

الموبايل

«من أكتر الحاجات اللي بضايق الدكاترة إنك تتكلم في الفون وانت في المحاضرة أو يكون الطالب لابس كاب وحاطط الهاند فري»، هذا وفقا لما قاله محمد جابر.

حتى إن لم تتحدث في هاتفك المحمول، فإن «الرنة» كافية لإزعاج الكثير من أساتذة الجامعة لذا من الأفضل أن تضبطه على وضع صامت، حيث ذكر محمد كمال: «مرة واحد زميلي تليفونه رن، فالدكتور سأل مين اللي تليفونه رن، محدش رد، فقال اعتبروا الجزء بتاع النهاردة اتشرح وراح ساب المحاضرة ومشي».

تكرار الأسئلة

من الضروري أن تشارك في المحاضرة وتطرح أسئلتك حتى تتمكن من استيعابها بشكل كامل، ويتطلب ذلك التركيز أثناء المحاضرة حتى لا تُكرر نفس الأسئلة التي طرحها زملائك من قبل.

وتقول مها زكريا: «فيه دكاترة كتير بيضايقوا لما الطالب يسأل كتير، لأنه بيضيع وقت المحاضرة وكمان مش بيدي فرصة لزميله، وبيضايقوا كمان وممكن يحرجوا الطالب لو كرر نفس السؤال اللي قاله حد من زميله قبل كده، وفيه دكتور ممكن ميردش عليه أصلا، لأنه بيعتبر إن الطالب كان قاعد سرحان ومش مركز في المحاضرة.»

الدخول والخروج دون إذن

يمكن أن يتغاطى أستاذ الجامعة عن دخولك للمحاضرة بعده إلا أنه في الغالب لن يتغاطى عن دخولك أو خروجك منها دون إذن منه، لأن أغلبهم يعتبر ذلك قلة احترام له، هذا ما أوضحته ابتهال كمال. فإذا لم تستأذن عند الدخول فربما يُخرجك مرة أخرى أو يووبخك، وأما إذا تجاهلته عند الخروج فيمكن أن يطلب منك ألا تعود ثانية.

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب