رئيس التحرير أحمد متولي
 احذر.. الأعراض دي بتقول إنك مريض بالـ«نوموفوبيا»

احذر.. الأعراض دي بتقول إنك مريض بالـ«نوموفوبيا»

إذا كنت تخاف من فقدان هاتفك المحمول أو تتصفح حساباتك باستمرار ولا تهتم بمكان تواجدك سواء الباص، الحمام، اجتماع عمل، السير بالشارع، أو حتى خلال موعد غرامي، أو تشعر بالتوتر أثناء تواجدك في مكان خارج التغطية.. احذر هذا عرض من أعراض «النوموفوبيا».

ماهي النوموفوبيا؟

«النوموفوبيا» هي اختصار لـ«no mobile phone phobia» هي الشعور بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو التواجد خارج نطاق تغطية الشبكة، ومن ثم عدم القدرة على الاتصال أو استقبال الاتصالات.  وهي تنتشر بصورة أكبر بين الشباب من عمر 18 إلى 24 عاما. 58% من الرجال يعانون منه و47 من النساء أيضا.

Nomophobia- موبايل

وكشفت دراسة عن أن الأشخاص العاديون يتفقدون هواتفهم المحمولة بمعدل 34 مرة في اليوم أما الذي يعانون من «النوموفوبيا» يتصفحونه أكثر من 90 مرة، كما أوضحت أن مصطلح الـ«نوموفوبيا» لا يقتصر فقط على الخوف المرضي من فقدان أو نسيان جهاز الهاتف المحمول، بل التواجد خارج نطاق التغطية الشبكية أيضاً وبالتالي فقدان القدرة على الاتصال.

من أعراض المرض:

- القلق والتوتر عندما تفقد الهاتف أو تنساه في البيت أثناء ذهابك للعمل.

- عدم امتلاك القدرة على إطفاء الهاتف.

- تفقد الرسائل الالكترونية والرسائل النصية والمكالمات التي لم يجيب عليها بهوس.

- التأكد من شحن البطارية باستمرار والقلق إذا انخفضت.

- عدم القدرة على التخلي عن الهاتف حتى أثناء دخول الحمام.

450845249_1280x720

- القلق الزائد عن الحد عن نفاذ الشحن أو انتهاء الرصيد أو التواجد في مكان خارج التغطية.

- القلق الناتج عن الإحساس بعدم القدرة على الوصول إلى المعلومات حتى لو غير ضرورية.

- التصفح الدئم وغير الضروري للهاتف.

كيف تعرف أنك مصاب بها؟

حدد باحثون في جامعة ولاية آيوا الأمريكية، للعلوم التقنية، مجموعة من الأسئلة تحدد مدى إصاباتك بالنوموفوبيا:

- هل تشعر بالقلق عندما لاتستطيع استخدام هاتفك لأي سبب؟

- هل تشعر باضطراب حتى لو بسيط إذا كان الهاتف بعيد عنك؟

- هل يؤذيك الشعور بفقدان الهاتف؟

- هل تتصفح هاتفك بشكل تلقائي دون الحاجة الضرورية لذلك؟

إذا كانت إجابتك بـ«نعم» على تلك الأسئلة للأسف أن تعاني من «النوموفوبيا».

حقائق عن النوموفوبيا:

- كشفت دراسة حديثة نشرت في «scientificamerican» أن الإعتماد على الهاتف المحمول أو الكمبيوتر في تذكر معلومات ومهمات يومية، يقلل من الذاكرة طويلة الأمد على المدى البعيد ويجلعنا ننسى بسرعة. «أنت الآن لديك مذكر إليكتروني فلماذا تتعب نفسك في استخدام عقلك.. من هنا تأتي المشكلة».

- طبقا لدراسة فإن 53% من المواطنين البريطانيين يعانون من «النوموفوبيا».

- «النوموفوبيا» تتطور فيما بعد إلى رهاب أو قلق اجتماعي. فمعظم المدمنيين على تصفح الهواتف منعزلين عن التفاعل الاجتماعي، ومع الوقت ينسى كيفية التفاعل من الأصل.

- وجدت دراسات أيضا أن 54 يستخدمون هواتفهم قبل النوم، و24% أثناء القيادة و30 % أثناء تناول الطعام.

- الذين يعانون من «النوموفوبيا» لا يتذكرون أرقام القريبيين منهم.

- معظم المصابين بـ«النوموفوبيا» مروا من قبل بتجربة الإهتزاز الوهمي.. وهو شعورك أن هاتفك يصدر اهتزازات أثناء تواجده في جيبك.

- شخص من كل اثنين يعانون من «النوموفوبيا» لا يغلقون هواتفهم نهائيا.

- معظم الآباء المصابين بهذا المرض، تجدهم يصرخون دائما على أولادهم.

- وخلصت دراسات إلى أن المرض يؤثر على الإدراك العقلي ويقلل من كفائته.

- المصاب بـ«النوموفوبيا» إذا استيقظ أثناء الليل لشئ ضروري فإنه قبل أن ينام ثانية يتصفح الهاتف.

- مع استمرارية الإعتماد على الهواتف النقالة لحفظ المعلومات واعادة استرجاعها يعاني هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون ذاكرتهم قصيرة المدى فقط للقيام بأعمالهم وواجباتهم اليومية، من ضعف قدرات ذاكرتهم طويلة الأمد.

المصدر

  • المراجع: 1, 2, 3, 4, 5

محمد ربيع

محمد ربيع

صحفي مصري مهتم بالأوضاع الاجتماعية والإنسانية