رئيس التحرير أحمد متولي
 رجعنا للدراسة.. 5 نصائح لاستعادة «مود» المذاكرة

رجعنا للدراسة.. 5 نصائح لاستعادة «مود» المذاكرة

العودة للمذاكرة بعد انتهاء الإجازة الصيفية مشكلة كثير من الطلاب، لأنها تكون بمثابة عائق يحول بينهم وبين اللعب والنوم لساعات طويلة الذي اعتادوا عليه خلال 3 شهور متواصلة تقريبا أو أكثر.

في هذا التقرير يقدم «شبابيك» عددا من النصائح التي تساعدك على الدخول في «مود المذاكرة» بسرعة أكبر بعد انتهاء الإجازة، من خلال الاستعانة بخبيرة التنمية البشرية، الدكتورة بسمة سليم.

اجعل الإجازة حافز

إذا قمت برحلات ترفيهية في الإجازة أو قضيت وقتا ممتعا مع أصدقائك، فاستخدم هذه الذكريات كحافز بالنسبة لك لبذل كثير من الجهد في دراستك للنجاح فيها، ومن ثم وضع خطة أفضل مع أصدقائك للاستمتاع بالإجازة القادمة.

ومن الأفضل العودة من السفر أو الرحلات الترفيهية قبل بدء الدراسة بفترة مناسبة، لأن الرجوع قبلها مباشرة يُقلل من الرغبة في الإقبال عليها وعلى المذاكرة ويُشعرك بمزيد من الضيق، هذا ما تنصح به دكتورة «بسمة».

خصص وقت للتعلم

حاول أن تخصص خلال الأيام الأولى للدراسة وقتا للتعلم ولكن بعيدا عن الكتب الدراسية والمناهج المقررة، كأن تحفظ عددا من الكلمات الأجنبية سواء في اللغة الإنجليزية أو غيرها، أو أن تقرأ معلومات عامة في الصحف أو المواقع الالكترونية، في المجالات التي تُفضلها، هذا وفقا لما أوضحته خبيرة التنمية البشرية.

ويمكن أن تحدد لنفسك يوميا عددا معينا من المعلومات الجديدة (كأن تقرر مثلا قراءة 5 معلومات جديدة في مجال معين أو مجالات مختلفة)، وسيكون ذلك بمثابة مرحلة تمهيدية قبل البدء في المذاكرة.

لا تُثقل على نفسك

في بداية الدراسة لا تُثقل نفسك بالكثير من المهام حتى لا تمل سريعا، ففي الأسابيع الأولى من الدراسة يمكن أن تخصص وقتا أكبر للترويح عن نفسك من الوقت المخصص للمذاكرة، حيث تكتفي في البداية بتصفح المواد والمناهج الجديدة وأخذ فكرة عامة حولها. وترى خبيرة التنمية البشريى أنه يمكن الاكتفاء بساعتين أو ثلاث فقط للمذاكرة خلال الشهر الأول.

على أن يتناقص عدد الساعات المخصصة للترويح يوميا بشكل تدريجي إلى أن يصل لساعتين فقط مثلا، وفي المقابل يزداد عدد الساعات المخصصة للدراسة والمذاكرة.

طرق مختلفة للمذاكرة

غالبا ما يكون لدينا دافع قوي لتعلم شيء جديد أو مختلف عما اعتدنا عليه، ونكون أكثر حماسا وإقبالا على تجريبه، لذا حاول أن تطبق ذلك في حياتك الدراسية.

لا تعتمد على نفس طرقك التقليدية والقديمة في المذاكرة، بل ابحث عن طرق جديدة ومختلفة عما اعتدت عليه خلال العام الماضي، كخرائط المفاهيم، وأكدت خبيرة التنمية البشرية أن هذه الطرق تعتمد بشكل أساسي على الصور والألوان، وهي عناصر هامة تُحفز على المذاكرة.

جهز مكان المذاكرة

المكان المخصص للمذاكرة له دور كبير في التهيئة النفسية للإقبال عليها، لذلك حاول أن تبحث عن مكان مناسب داخل المنزل وأبدأ في تجهيزه من الآن، سواء بتغيير أماكن الأثاث الموجود فيه مثلا أو وضع أثاثا جديدا أو بأي طريقة أخرى تُفضلها. وتنصح «بسمة» باستخدام الألوان الهادئة في مكان المذاكرة، ويمكن استخدام ورق الحائط لتأدية هذا الغرض

الكلمات المفتاحية

عبدالله الشافعي

عبدالله الشافعي

صحفي مصري متخصص في الملف الطلابي بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام ومتابع لأخبار الأقاليم، مقيم في محافظة الجيزة.