رئيس التحرير أحمد متولي
 لـ«الهالووين».. 5 أفلام رعب قصصها حقيقية

لـ«الهالووين».. 5 أفلام رعب قصصها حقيقية

للاحتفال بالهالووين، يفضل بعض الناس مشاهدة أفلام الرعب عوضا عن التنكر في هيئة شخصيات مخيفة باستخدام الملابس والاكسسوارات والماكياج اللازم لذلك.

في هذا التقرير، يرشح لك «شبابيك» 5 أفلام رعب قصصها حقيقية لمشاهدتها.

Child's Play

بعد إطلاق الرصاص على القاتل «تشارلس» من قبل رجل مباحث، يستخدم القاتل السحر الأسود بهدف نقل روحه إلى دمية تدعى «تشاكي»، والتي تقوم أم بشرائها لطفلها لاحقا. تبدأ الدمية في قتل جليسة الطفل، ليكتشف أنها حية ويحاول بدوره أن يحذر الناس منها، وذلك ضمن أحداث فيلم «Child's Play» الذي عرض عام 1988.

أما عن الأحداث الحقيقية اتي استوحت منها قصة هذا الفيلم، فقد أهديت الدمية «روبرت» إلى الرسام والمؤلف روبرت يوجيني، الابن الوحيد لوالديه، في عام 1906، وذلك عندما كان عمره 6 سنوات فقط. وقد أهدتها إليه خادمته التي كان والدي «يوجيني» يعاملانها بطريقة جافة، بالرغم من كونها قد فقدت طفلها حديثا وقتها.

صنعت الخادمة، المعروف عنها احترافها في أمور الشعوذة والسحر الأسود، تلك الدمية بنفسها لتهديها إلى الطفل «روبرت» قبل رحيلها من المنزل، واستخدمت أقمشة وقش وأسلاك وبعض خصيلات من شعر الطفل الصغير لتصنع شعر الدمية، والتي أسمتها باسمه تيمنا به.

وبعد مرور فترة ليست بقصيرة، بدأ الوالدين يشاهدون أشياء غريبة تحدث بالمنزل، بداية من تتطاير الأطباق فوق الموائد وتحطمها، إلى أبواب تقفل من الداخل، وكتب تسقط عن الرفوف التي تحملها، وتحطم باقي ألعاب «روبرت»، الذي اتهمه والداه بأنه هو من يقوم بعمل تلك الأشياء جميعها، ولكنه كان يشير إلى الدمية قائلا: «إنه روبرت.. ولست أنا»، ليؤكد على كلامه باقي الخدم بالمنزل الذين ظنوا أن الخادمة هي من وضعت نوع من السحر الأسود بداخل الدمية بهدف الانتقام من تلك العائلة، ليتطور الأمر ويصل إلى الجيران الذين أكدوا مشاهدتهم للدمية تنتقل بين الشبابيك في غياب العائلة عن المنزل.

وحين فكر الوالدان في حرق الدمية، حذرهم الخدم كي لا تنشنر اللعنة في المنزل بأكمله، فاكتفوا بحبسها بداخل غرفة صغيرة، ومنع أي شخص من الاقتراب منها. ومنذ ذلك الوقت، لم تحدث أي أمور غريبة بالمنزل، وحين مات الوالد عام 1974، باعت زوجته المنزل، ليفتحوا السكان الجدد الغرفة، ويجدوا الدمية نظيفة بالرغم من انتشار الغبار بالمكان، فتتعلق بها ابنتهما التي كانت في العاشرة من عمرها حينها، وتحتفظ بها، وتعود الاحداث الغريبة تحدث بداخل المنزل مجددا. وفي النهاية انتقلت الدمية إلى متحف أمريكي عقب ذلك، حيث احتفظت بها إدارة المتحف بداخل قفص من الزجاج.

The Exorcism of Emily Rose

في عام 2005، أنتج فيلم «The Exorcism of Emily Rose»، والذي حكي قصة محامي تولى مسئولية قضية قام فيها قس بإجراء عملية لطرد أرواح شريرة من فتاة صغيرة بالطريقة التي تسمح بها الكنيسة، ولكنها أدت إلى وفاة الفتاة عن طريق الخطأ، وهو المستوحى من حادثة مشابهة لفتاة ألمانية ولدت عام 1952، وتوفيت عام 1976.

Dark Water

بعد انتقالها مع ابنتها للسكن في مكان آخر بعيدا عن ذلك الذي يسكن فيه زوجها السابق، تكتشف «داليا» وابنتها مياة داكنة تتسرب من سقف شقتها الجديدة، لتبدأ تطاردها سلسلة من الكوابيس المخيفة عقب ذلك، ثم تكتشف أن شبح الساكن السابق بدأ يطاردها، وذلك ما يدور حوله فيلم «Dark Water» الذي تم عرضه عام 2005.

An American Haunting

ما يجعل أحداث فيلم «An American Haunting»، الذي أنتج عام 2005، الأكثر رعبا هو كونه معتمد على أحداث حقيقية تسببت فيها روح في وفاة رجل، ليكون ذلك الحادث هو الوحيد من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. و

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأحداث الغريبة والمخيفة التي يتعرض لها رجل يدعى «جون» وزوجته بعد أن يصب عليهما رجل سيل من اللعنات إثر تربح «جون» من فوائد وهمية من القروض الخاصة بالرجل، ما يؤدي إلى تمكن مجموعة شياطين من احتلال جسد ابنتهما.

The Conjuring

يحكي فيلم «The Conjuring»، الذي تم عرضه عام 2013 واستوحت فكرته من أشخاص حدثت معهم قصته في فترة السبعينيات، محاولة اثنين من الباحثين في علم الظواهر الخارقة للطبيعة طرد روح شريرة حاضرة بالمنزل الذي انتقل إليه حديثا عائلة "بيرونس" المكونة من الأب والأم وخمسة بنات. وسيعرض الفيلم  مساء الإثنين 31 أكتوبر على قناة «MBC 2».

أماني عماد

أماني عماد

صحفية مهتمة بمجال الفنون والثقافة.. تهوى الكتابة عن السينما والأفلام، بجانب كتابة سيناريوهات أفلام واسكتشات وقصص قصيرة.