رئيس التحرير أحمد متولي
 الدولار في السينما.. من «20 قرش» وأنت طالع (فيديو)

الدولار في السينما.. من «20 قرش» وأنت طالع (فيديو)

ظهر سعر الدولار في بعض المشاهد السينمائية من عدة أفلام مصرية عرضت في سنوات مختلفة، لتبين تطور سعر الدولار مقابل الجنيه المصري باختلاف مرور السنوات؛ وباسترجاع هذه المشاهد، نفاجأ بأن سعر الدولار في الأربعينيات والخمسينات وحتى التسعينات كان ضئيلا للغاية مقارنة باليوم، الذي وصل فيه سعر الدولار إلى 18 جنيها للبيع بالسوق السوداء.

وفيما يلي بعض المشاهد السينمائية التي توضح ارتفاع سعر الدولار المصري عبر مرور السنوات المختلفة.

عام 1947: الدولار= 25 قرشا

يظهر الفنان بشارة واكيم، في مشهد من فيلم غني حرب، الذي عرض عام 1947، وهو يقول للفنان كمال الشناوي إن مبلغ الخمسة جنيهات يساوي 20 دولار، ما يعني أن الجنيه يساوي 4 دولار، والدولار الواحد سعره 25 قرشا.

وتدور أحداث الفيلم حول انتشار ثراء التجار الذين قاموا بتخزين السلع والبضائع عقب الحرب العالمية الثانية، وبعدها يقوموا بتقديم الرشاوى لموظفي الحكومة بهدف الحصول على السلع والمنتجات ثم بيعها بأسعار غالية.

عام 1950: الدولار= 20 قرشا

وفي مشهد من فيلم المليونير، الذي عرض عام 1950، يقول الفنان الكوميدي إسماعيل يس إن سعر الدولار في ذلك الوقت كان 20 قرشا.

ويحكي الفيلم قصة رجل ثري يرتكب جريمة قتل ثم يصادف أن يجد رجلا شبيها له، فيجري معه اتفاقا على تبادل الأدوار سويا.

عام 1987: الدولار = 190 قرشا

ويتساءل الفنان أحمد زكي عن سعر الدولار في مشهد من فيلم «البيه البواب»، الذي عرض عام 1987، ليرد الأستاذ فؤاد المهندس عليه قائلا إن الدولار وصل سعره إلى 190 قرشا ذلك اليوم.

وتدور أحداث الفيلم حول رجل بسيط يسافر من بلدته إلى القاهرة، ويعمل بوابا لإحدى العمارات، ثم يحاول أن يطور من مستوى معيشته، فيعمل في مجال السمسرة بجانب مهنته الأصلية كحارس للعقار، ليزيد جشعه مع مرور الوقت ويحاول الآخرون استغلاله.

عام 1995: الدولار= 330 قرشا

ويخبر الزعيم عادل إمام الفنانة شيرين إن سعر الدولار وصل إلى 330 قرشا مقابل الجنيه المصري، وذلك في أحد مشاهد فيلم «بخيت وعديلة» الذي عرض عام 1995.

وفي إطار كوميدي، يحكي الفيلم قصة ثنائي بسيط تقابلا في القطار عن طريق الصدفة، ووقع في يدهما حيبة تحتوي على ملايين الدولارات عن طريق المصادفة كذلك.

عام 2001: الدولار= 400 قرشا

وفي مشهد شهير من فيلم «أصحاب ولا بيزنس» الذي عرض عام 2001، يظهر الفانا هاني سلامة وهو يؤكد أن سعر الدولار وقتها وصل إلى 400 قرشا.

ويحكي الفيلم حكاية مذيعين يقدمان برامج ترفيهية بإحدى القنوات التليفزيونية، ويتنافسان في كل شئ، وعلى رأسهمها الناسء ومحاولتهما الفوز بمجموعة إعلانات هائلة، حتى تحدث الانتفاضة ويتغير كل شئ بعدها.

عام 2004: الدولار= 650 قرشا

وفي مشهد من فيلم فول الصين العظيم، من إنتاج عام 2004، يقول الفنان محمد هنيدي أن الدولار كان سعره 6 جنيهات نصف، وذلك قبل أن يذهب في رحلة إلى الصين.

ويحكي الفيلم قصة شاب مصري يخاف من العديد من الأشياء، وعلى رأسها العمل في العصابة التي يترأسها جده، والطيران، وبعد أن يقع في الكثير من المشاكل بسبب عائلته، يعرض عليه زوج والدته فرصة للسفر إلى الصين وتمثيل مصر في مسابقة طبخ عالمية.

عام 2010: الدولار= 550 قرشا

أما في أحد مشاهد فيلم «عسل أسود»، من إنتاج عام 2010، يخبر الفنان لطفي لبييب، الفنان أحمد حلمي أن الدولار سعره 550 قرشا.

ويتناول الفيلم قصة شاب مصري هاجر إلى أمريكا مع والديه منذ ان كان في العاشرة من عمره، ثم يعود إلى بلده بعد عشرين عاما، ليكتشف مدى التغييرات التي حلت عليه.

أماني عماد

أماني عماد

صحفية مهتمة بمجال الفنون والثقافة.. تهوى الكتابة عن السينما والأفلام، بجانب كتابة سيناريوهات أفلام واسكتشات وقصص قصيرة.