ساعد نفسك.. 5 نصائح لخرائط ذهنية أكثر فاعلية خلال المذاكرة
الخرائط الذهنية تساعد على تبسيط المعلومات وتثبيتها في الذاكرة، ولكي تكون أكثر فاعلية وتزيد من قدرتك على الاحتفاظ بالمعلومات لفترة أطول، عليك اتباع النصائح الموضحة في هذا التقرير من «شبابيك».
ملخص أولي
يُفضل كتابة ملخص للموضوع أولا قبل البدء في رسم الخريطة الذهنية، بحيث يتضمن المعلومات التي سبق لك مذاكرتها بشئ من التفصيل، حتى تكون جميع الأفكار الرئيسية والفرعية جاهزة أمامك، ما يسهل عليك مهمة استخراج الكلمات المفتاحية لتدوينها على الخريطة، وبالتالي تتجنب مشكلة الكشط «الشطب» أو عدم وضوح الخريطة بدرجة كافية بسبب إضافة كلمات جديدة تذكرتها بعد الانتهاء منها، رغم عدم وجود مساحة كافية لها، الأمر الذي يقلل من فاعلية الخريطة.
المعلومات بتطير بعد المذاكرة؟.. اتعلم تثبتها إزاي
3 ألوان
تساعد الألوان في تنشيط القشرة الدماغية، لذلك عند تصميم الخريطة الذهنية من الأفضل استخدام 3 ألوان على الأقل، بحيث يُخصص لون للرسومات، وآخر للكتابة، وثالث للخطوط أو الفروع الموجودة بالخريطة، حيث يضفي ذلك مزيدا من التنظيم والترتيب، ما يجعل الخريطة أكثر فاعلية.
التدرج في سمك الخطوط
من الأفضل أن تكون الخطوط عريضة في بداية ومركز الخريطة ثم يخف عرضها كلما اتجهت إلى الأطراف، لأن ذلك يوحي للذهن بفرعية المعلومات وبالتالي يحول بينك وبين الخلط بين العناصر الرئيسية والفرعية.
للطلاب.. 5 برامج وتطبيقات لإنشاء الخرائط الذهنية
عدد الكلمات
يجب ألا تزيد الكلمات المفتاحية عن 3 كلمات كحد أقصى، ويُفضل أن تكون كلمة واحدة فقط، فكلما قل عدد الكلمات زادت القدرة على تذكرها، وبالتالي يتحقق الهدف الأساسي من الخريطة الذهنية، وهو تبسيط المعلومات لتسهيل تذكرها. ويُنصح أيضا بتصغير الخط كلما ابتعدت عن مركز الخريطة، كما هو موضح فيما يلي:
مكان ظاهر
علّق الخريطة الذهنية بعد الانتهاء منها في مكان بارز وواضح حتى تراها باستمرار، ما يساعد على انطباعها وترسيخها في ذهنك. ويمكنك لصقها في الكتاب الذي لخصتها منه، كما يُنصح بتجليدها أو وضعها في «file» لحمايتها من التلف وحتى لا تضطر إلى إعادة تلخيص المعلومات مرة أخرى.
