رئيس التحرير أحمد متولي
 الشيخ «الشعشاعي».. رفض الإذاعة لـ«حرمة الميكروفون» وكان صديقا لأم كلثوم وعبدالوهاب

الشيخ «الشعشاعي».. رفض الإذاعة لـ«حرمة الميكروفون» وكان صديقا لأم كلثوم وعبدالوهاب

في حوار عن الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي، تحدث حفيده كرير إبراهيم عبدالفتاح الشعشاعي، عن مواقف ومعلومات من حياة جده وكيف وصل إلى مكانته وعلاقاته بنجوم من الوسط الفني مثل أم كلثوم وعبدالوهاب.

♠ ولد بقرية شعشاع التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية فى عام 1890، والده كان الشيخ محمود الشعشاعي، كان محفظا للقرآن ويقرأه فى الليالي

♠ بعد أن حفظ القرآن الكريم كاملا بالوقف والغنة وأحكام التجويد، وكل الأحكام، تم إرساله إلى المسجد الأحمدي بطنطا للاستفادة من العلماء هناك، في سن 14 عام.

♠ استقر في طنطا لمدة 5 سنوات، وتعلم على يد الشيخ إسماعيل الشافعي، وعاد إلى شعشاع وتزوج نجلة الشيخ إسماعيل الشافعي معلمه بطنطا، وأنجب 6 أولاد وبنت، وجميعهم حفظوا القرآن الكريم، واستقر فى شعشاع وبدأ يقرأ فى القرية والقرى المجاورة.

♠ سافر إلى القاهرة بالدرب الأحمر فى منطقة اسمها اليكنية، وبدأ في القاهرة وكان صوته الجهوري والقوي أهم المقومات التي ساعدت على نجاحه.

♠ اشتكى من ألم في حنجرته، ومنعه الأطباء من التواشيح، ثم بدأ القراءة للقرآن الكريم في سن 21 سنة، وكان في هذا التوقيت العديد من المشايخ منهم الشيخ محمد رفعت والصيفي، وبدأ يحقق مكانة مميزة في قراءة القرآن الكريم.

♠ بدأ سهم الشعشاعي يعلو حتى وصل إلى مصاف أوائل القرآن الكريم في مصر كلها، ما ساعده في الدخول إلى الإذاعة المصرية فى عام 1932 وعرضوا عليه القراءة فى الإذاعة وكان رده أن الميكروفون حرام.

♠ ظل عام كاملا بعيدا عن الإذاعة، إلى أن أصدر الشيخ الظواهري فتوى بعدم حرمانية القراءة فى الميكروفون، وبدأ صوته ينتشر فى الإذاعة وعلى البلاد العربية كلها.

♠ قرأ فى القصر الملكي بعابدين وبجواره الملك، ووصل إلى مرتبة نقيب القراء المصريين، وقرأ في العديد من الدول، ويعتبر أول من قرأ القرآن الكريم في المدينة، وقرأ فى الحرم المكي والمدني، وانتشر صيت الشيخ فى جميع أنحاء القارة الإسلامية.

عرضوا عليه القراءة فى الإذاعة وكان رده أن الميكروفون حرام، ثم عاد ليقرأ بعد ذلك حين صدرت فتوى الشيخ الظواهري

♠ استمر إماما وقارئا بمسجد السيدة زينب طوال 30 عاما حتى عام 1963، وتقلد ابنه إبراهيم مكانه لثلاثين سنة أخرى، حتى عام 1992.

♠ خصص له سرادق في عابدين ليقرأ القرآن ويسمعه الملك وعامة الشعب، وأغلق في عهد عبد الناصر، وسمح به السادات بتواجد نجله إبراهيم وأغلقه مبارك.

♠ حصد العديد من الجوائز منها قلادة من السعودية، وأخرى من العراق وثالثة من ليبيا والعديد من التكريمات المختلفة، وكان أول راتب له 50 قرشا، وتوفى وكان راتبه في الشهر 8 جنيهات.

كان أول راتب للشيخ عبدالفتاح الشعشاعي 50 قرشا، وتوفى وكان راتبه في الشهر 8 جنيهات

♠ كان يأخذ فى الليلة التي يحييها 50 جنيها.

♠ كان له أصدقاء من الوسط الفني مثل أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وزكريا أحمد، وكانوا يلتقون كل 15 يوما أو كل شهر، في لقاءات متنوعة، وكانت أم كلثوم تقرأ القرآن في جلسات الزيارات المختلفة بين الشعشاعي وعبدالوهاب وزكريا أحمد.

♠ توفى الشيخ عبدالفتاح فى 11 نوفمبر 1962 وكانت الجنازة شعبية مهيبة، بحضور العديد من الشخصيات العامة والقيادات.

الحوار منشور بموقع اليوم السابع

​​​​​​​

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر