رئيس التحرير أحمد متولي
 خطيب بالأوقاف: التعدد حرام في هذه الحالة

خطيب بالأوقاف: التعدد حرام في هذه الحالة

قال الخطيب بوزارة الأوقاف، أحمد صبري، إنه في حالة قيام الرج بإفساد العلاقة بين امرأة وزوجها والعمل على انفصالهما لتحقيق رغبته بالزواج من هذه المرأة حرام شرعا.

جاءت هذه الفتوى في إجابته على سؤال ببرنامج 8 الصبح، المذاع على فضائية dmc مع الإعلامي رامي رضوان.

وكانت إحدى المداخلات من زوجة تقول إنها متزوجة منذ 25 عام والعلاقة بينها وبين زوجها جيدة وأولادهم في الكليات وحياتهم مستقرة، إلا أنه وقع في حب سكرتيرته –المتزوجة- في العمل، لأن زوجها في بداية حياته ورأت أن زوجي حياته وحالته المادية مستقرة وأفضل من زوجها، وتحاول خلق المشكلات مع زوجها حتى ينفصلا ويتزوجا.

فهي تستفسر عن حكم الدين في هنا؟ وما الذي يجب عليها فعله؟.

وقبل أن يصدر الشيخ أحمد صبري حكمه، فسر هذه الحالة بأن الزوج أفسد على المرأة حياتها ليتزوجها وهو ما قال فيه رسول الله «ملعون من خبب -أفسد- امرأة على زوجها»، مضيفا أن المستوى الاجتماعي والفكري ليسا متساويين، فهو بهذا الأمر أفسد حياة أسرة قائمة ومستقرة وهو منهي عنه بأمر رسول الله.

واختتم كلامه بأن هذا الحكم سيقلب عليه الكثير لقول الله تعالى «وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا» لكنه مؤمن بأن الزواج والتعدد في هذه الحالة يكون حراما، لأن الزوج لن يستطيع العدل بينهما إذ أنه أفسد حياة الأولى ليتزوجها فكيف  يعدل بين زوجاته.

الشيخ أحمد صبري إمام وخطيب بالأوقاف المصرية، حاصل على ليسانس أصول الدين والدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، وماجيستير في الدعوة الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية.

 

عبدالله عبدالوهاب

عبدالله عبدالوهاب

مراسل موقع شبابيك بالجامعات المصرية، يقيم في محافظة الفيوم