رئيس التحرير أحمد متولي
 حنان حسان تكتب: الأمان هو الراجل

حنان حسان تكتب: الأمان هو الراجل

كلنا بنعتقد أن الحب بيبدأ من سن المراهقة يمكن ده حقيقي بالنسبة لشباب والله اعلم، لكن أما بالنسبة للبنات الوضع يختلف الحب بيبدأ من عند أي بنت من سن الطفولة، طبعا مش الحب بمعناه المعروف ولكن الأمان اللي بدور عليه البنت من بداية الطفولة بيكون، هو الراجل.. مش كل البنات بتلاقى الأمان ده ف الاب، علشان كدا بتبدأ تدور عليه بين زملائها.

في المرحلة الابتدائية مش هقول معظم البنات ولكن كتير من البنات بتشوف في زميل لها بأنه هو فارس الأحلام، رغم أنها بتبقى مش عارفه ايه الشعور ده، ومع ذلك بيستمر معاها لحد مرحلة الإعدادية، وكأنها مش هتحس بالأمان غير برجود الفارس بتاعها.

أما مرحلة الثانوية وهي مرحلة المراهقة، هنا بقى بيبدأ خيال البنات يتجه إلى الحب بكل ما يحمل من غرائزه ودايما قلب أي بنت بيتجه لأكثر شخصية مختلفة في محيط المدرسة وقد يكون المدرس، وده من أكبر الاحتمالات، لأنها هنا بتلاقى الحب اللي بيخليها تشعر بالأمان والاستقرار، أو ممكن الطالب المتفوق، وده بيخليها تنسج أحلامها المستقبلية في الحياة لأنها ستشعر قد إيه بأنه أكثر شخص سيحقق لها الأمان.

أما مرحلة الكلية بتبقي أكثر عقلانية بالنسبة للبنات لأنها بجانب بحثها عن الأمان وهو وجود  الراجل إلا أنها أصبح لديها شروط لازم أن تكون موجودة في هذا الراجل، بمجرد ما تنتهى الدراسة وتبدأ الحياة العملية لأي بنت ورغم أنها ممكن تكون من المتفوقات في العمل اللى انها دايما بدون كلل أو ملل بتدور على الراجل لأنه هو الأمان بالنسبة ليها.

ودون الأمان ده مستحيل هتقدر تشعر بأنها هتقدر تعيش، وطبعا الأمان هنا مش معناه أنه الشخص اللي هايحميها من المجتمع وعيون الناس زى ما الكل بيتصور، لا الأمان اللي أقصده هو الراجل الحقيقي والحب.. الراجل أيوة هو الأمان ولكن الراجل الحقيقي مش اي حد، وعلشان كدا احب اقول ان أي بنت مهما حاولت بأنها تحصل ع الأمان من غير وجود الراجل فهي هتفشل، ومش هتقدر تحس بالأمان اللي هايوصلها من وجود الراجل ف حياتها .

هذا المقال مشاركة من كاتبه في إطار مسابقة «شبابيك» التي أطلقها في الذكرى الثانية للموقع
 

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر