رئيس التحرير أحمد متولي
 لحظات لن ينساها محمود الخطيب داخل المستطيل الأخضر

لحظات لن ينساها محمود الخطيب داخل المستطيل الأخضر

رغم أن محمود الخطيب لعب طوال حياته الكروية 266 مباراة، منها 199 في الدورى و18 فى كأس مصر و29 في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري و20 في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، إلا أن هناك لحظات مر بها داخل المستطيل الأخضر  لا يستطيع نسيانها.

«شبابيك» يستعرض أهم هذه الحظات.

أسكو - 1979

في  18 أكتوبر 1979 التقي الأهلي مع فريق أسكو - وكان وقتها فريقاً قوياً - في الأسبوع الثاني من الدوري الممتاز، وفاز الأهلي بنتيجة 5-1 وسجل بيبو هدفين وسجل معه كل من محمدعامر هدفين أيضا وشريف عبدالمنعم هدفاً.

لا ينسى الخطيب الهدف العالمي الذي سجله عندما تلقى كرة عالية من شريف، واستقبلها على صدره وقبل أن تنزل علي الأرض وضعها علي «الطاير» داخل الشباك.

الزمالك – 1978

لا ينسى الخطيب ابداً هدفه في مرمى ناي الزمالك في نهائي كأس مصر عام 1978. كان الفريق الأحمر مهزوماً 2/1 في الشوط الثاني، وكان بيبو يجلس مع الاحتياطيين بجانب المدير الفني للفريق في ذلك الوقت هيديكوتي وكانت درجة حرارته مرتفعة.

تحامل نجم الأهلي على نفسه، ولعب وسجل هدف التعادل ثم سجل جمال عبد الحميد وطاهر الشيخ لتنتهي المباراة بفوز الأهلى بنتيجة 4/2، ويفوز الفريق الأحمر بكأس مصر.

كوتوكو الغانى – 1982

في 28 نوفمبر عام 1982 لعب الأهلي أمام أشانتي كوتوكو بطل غانا الرهيب في ذلك الوقت بالقاهرة في ذهاب نهائي بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، وفاز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء وسجل بيبو هدفين وعلاء ميهوب هدفاً في مباراة كبيرة لاينساها أحد من جمهور الأهلى.

وفي مباراة العودة التي أقيمت بعد أسبوعين في 12 ديسمبر بمدينة كوماسي تعادل الفريقان بهدف لمثله. في هذه المباراة واجه الأهلي صعوبات كثيرة، حيث تقدم كوتوكو مبكراً بهدف ثم زاد الأمر سوءًا بإصابة مصطفي عبده مبكراً، لكن سرعان ما تماسك الفريق.

 ورغم ضغط كوتوكو إلا أن بيبو قتل المباراة تماماً بتسجيله لهدف التعادل والبطولة في الدقيقة 68 من المباراة، ليحرز الأهلي اللقب لأول مرة في تاريخه.

 زامبيا - 1983

في يوم الأحد الموافق 30 أكتوبر 1983 وفي عيد ميلاد بيبو رقم 29، داخل ستاد القاهرة وأمام مائة ألف مصري جاءوا لتشجيع المنتخب الوطني أمام منتخب زامبيا، فازت مصر بهدفيين دون رد أحرزهما الخطيب في بداية الشوط الأول ومجدي عبد الغني في الشوط الثاني.

كان ذلك في لقاء إياب تصفيات دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس، حيث انتهت مباراة الذهاب التي غاب عنها بيبو بهزيمة مصر بهدف نظيف، لذا بعد نتيجة المباراتين صعدت مصر للمباراة الأخيرة المؤهلة للبطولة.

الكاميرون- كأس الأمم الإفريقية 1986

قاد الخطيب مصر للفوز بكأس الأمم الأفريقية بالقاهرة عام 1986، بعد الفوز على الكاميرون بنتيجة 5-4 بضربات الترجيح بعد انتهاء اللقاء سلبياً، لتحرز مصر اللقب بعدغياب 27 سنة. وقتها تسلم الخطيب ومصطفي عبده معاً كاس البطولة من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي حضر اللقاء في لحظة لا يمكن أن ينساها بيبو.

الهلال السوداني – 1987

في 18 ديسمبر1987 فاز الأهلي على الهلال السوداني بالقاهرة بهدفين دون رد، سجلهما جمال الثعلب مدافع الهلال في مرماه وأيمن شوقي، وجاء الهدفان في الشوط الأول ليهاجم الهلال بعدها.

 لكن بيبو نزل في الدقيقة 75 من المباراة لتتحول المباراة تماماً للأهلي، ويعزف لاعبوه أجمل سيمفونية كروية ويهدرون فرصاً حقيقة صنعها بيبو لهم.

انتهى اللقاء بفوز الأهلى الذي حصد اللقب الإفريقي، وصعد بيبو لتسلم كأس البطولة من الرئيس الأسبق مبارك الذي حضر اللقاء.

 الاعتزال – 1988

من اللحظات التي لا يمكن أن ينساها بيبو تلك التي شهدتها مباراة اعتزاله في 30 ديسمبر 1988، حيث احتشد أكثرمن مائة ألف متفرج جاءوا لتوديع نجم كبير لا ينساه أحد.

وقتها دخل في بكاء حار بعد هتاف الجمهور المتواصل له مردداً «ألف شكر.. ألف شكر».

 

محمد أحمد

محمد أحمد

صحفي يكتب في التراث والثقافة الشعبية