رئيس التحرير أحمد متولي
 رئيس اتحاد «عين شمس»: نوحد الأنشطة بالكليات ولسنا طرفا في مشاكل الطلاب مع الإدارة (حوار)

رئيس اتحاد «عين شمس»: نوحد الأنشطة بالكليات ولسنا طرفا في مشاكل الطلاب مع الإدارة (حوار)

أشاد رئيس اتحاد طلاب جامعة عين شمس، أسامة المرشدي، باللائحة الطلابية الجديدة، ورفض ممارسة العمل السياسي والحزبي داخل الجامعة، وتحدث عن أهدافه خلال الفترة القادمة في حوار اختص به «شبابيك».

أسامة المرشدي طالب بالفرقة الرابعة بقسم التاريخ بكلية التربية، ولد في ديسمبر 1995، ويمارس النشاط الطلابي منذ عامه الدراسي الأول.

  • إلى نص الحوار:

ما الهدف من ترشحك لانتخابات اتحاد الطلاب؟

أنا طالب في الفرقة الرابعة ويتبقى لي ثلاثة أشهر حتى أتخرج في الجامعة وسبب ترشحي للاتحاد أنني أريد تحقيق عددا من الأهداف من خلال رئاسة الاتحاد وليس فقط تنظيم الأنشطة لأن هذا أمر سهل على أي طالب.

وما هي الأهداف التي تريد تحقيقها كرئيس للاتحاد؟

أريد ومجلسي توحيد أنشطة كليات الجامعة الـ15، حتى لا تتكاسل بعض اتحادات الكليات عن العمل.

لدينا إحصائية تشير إلى أن 3% فقط من طلاب الجامعة هم من يمارسون النشاط، لذلك سنعمل على تحفيز البقية على ممارسته وهذا لن يتم إلا عندما يشعروا أنها ذات هدف وضمن دوائر اهتماماتهم.

كذلك نريد توفير الدعم للكليات فمثلا كلية الحاسبات والمعلومات يعانون من تلف مقر اتحاد الطلاب ودورنا هو مساعدتهم، وسنقوم بتوفير أماكن لممارسة النشاط في الكليات التي ليس بها ملاعب أو أدوات.

وما الذي تريدون تقديمه للطلاب؟

سنركز على تقديم الخدمات للطالب لأنه سيشعر بتأثير الاتحاد عندما يوفر له كتابا مُدعّما أو يساعده في دفع مصروفات الدراسة أو يسهل عليه استخلاص الأوراق الإدارية واستخراج بطاقة صحية يمكنه من خلالها إجراء مسح دوري على نفسه كل شهر مثلا، أكثر من تنظيم رحلة أو حفلة وهو ما سيتم ولكنه ليس الأهم. 

كيف ترى الانتخابات التي فزتم فيها خاصة وأنها انتهت بالتزكية والتعيين في أغلبها؟ 

موضوع التزكية «مش شتيمة» ومعناها أن ممثلي الكليات زكوني عن أنفسهم في مرحلة اختيار رئيس اتحاد الجامعة، وبالنسبة لي هذا أفضل من إجراء انتخابات لأنها تتضمن صراعات وجبهات بعكس التزكية التي تدل على الثقة.

أم بالنسبة للتعيين في انتخابات اختيار ممثلي اللجان بالفرق الدراسية باتحادات الكليات فكان سببه ضعف الإقبال على سحب استمارات الترشح، بالرغم من إطلاق الجامعة لمبادرة لتعريف الطلاب بأهمية الانتخابات تحت عنوان «حقي». 

هل كان السبب في ذلك توقيت إجراء الانتخابات؟

الانتخابات أجريت في وقت صعب وكان هناك بعض الطلاب يمتحنون أثناء سحب استمارات الترشح، ولكن كان لابد من إجراءها في ذلك التوقيت لأن اللائحة الطلابية لم تعتمد إلا قبل بدء الانتخابات بأيام.

لماذا لا نقول أن استبعاد الجامعة لـ713 طالب كانت السبب في انتهاء الانتخابات بالتزكية؟ 

لم يكن هناك استبعادات من جانب الإدارة ومن استبعدتهم الجامعة كانوا غير موافقين لشروط الترشح باللائحة، وغير ذلك لم يتقدم لسحب الاستمارات عدد كبير من الطلاب فكلية التربية التي أدرس بها ترشح لها 57 طالب وأصبحوا 56 في الكشوف النهائية، وفي كلية التربية النوعية كان العدد 58، ومن الأسباب أن هناك بعض المرشحين تنازلوا عن الترشح بعد التوافق مع زملاءهم.

كيف ترى دور الاتحاد؟ 

المجال أمامنا مفتوح في كل شئ ولا يوجد حدود لعمل الاتحاد أو قضايا يُمنع من التعامل معها، فعندما تواجه أحد الطلاب مشكلة نقف معه ونحاول إيصال صوته للإدارة ولكننا لسنا طرفا فيها بل نحن حلقة وصل فقط.

يشتكي الكثير من طلاب الجامعة من عدم مناسبة القاعات الدراسية لأعدادهم ومن المقاعد المتهالكة؟ 

الإنشاءات ليست من أدوار اتحاد الطلاب ومن الصعب أن نتعاقد نحن مع شركة مقاولات لترميم المباني والقاعات لكننا نستطيع تصويرها وإرسالهها لإدارة الجامعة للتعامل معها.

تشتكي طالبالت بالجامعة من تفتيش حقائبهن بصورة شخصية والكشف عن محتوياتها من جانب سيدات الأمن فكيف ستتعاملون مع هذا؟

لا أعلم سبب التفتيش بتلك الطريقة ولكننا سنجري استطلاع رأي بين الطالبات وإذا تأكدنا من الأمر سنعلم إدارة الجامعة به.

ما رأيك في اللائحة الطلابية الجديدة؟

لائحة 2017 مميزة عن اللوائح التي سبقتها لأنها رفعت الميزانية المخصصة لاتحاد الطلاب إلى 3% من المصروفات الدراسية التي يدفعها الطالب، وألزمت بالدفع طلاب الدراسات العليا والدبلومات والمغتربين، وأصبح كل دارس يدفع اشتراك اتحاد الطلاب بمبلغ 20 جنيها على الأقل.

واللائحة واضحة بكل تفاصيلها ولا يوجد بها أي لغط سواء في إجراء الانتخابات وتشكيل اللجان واختصاص كل منها، ومن إيجابياتها أنها تشجع على ممارسة النشاط فتعوض الطالب عن المحاضرة التي غاب عنها أثناء ممارسته للنشاط.

هل تقبل بالعمل السياسي داخل الجامعة؟

الجامعة ليست مكانا لوجود الأحزاب السياسية ومن يريد ممارسة السياسة فليفعل ذلك خارج الجامعة ولن يمنعه أحد، وأن لا أرى تواجد للحركات الطلابية والأحزاب داخل الجامعة وعلى أرض الواقع.

إلا أن الجامعة بها توعية سياسية للطلاب من خلال نماذج محاكاة البرلمان ومجلس الوزراء، ودعوة الجامعة لشخصيات عامة لتوعية الطلاب سياسيا.

فهل يحتاج الطلاب لإذن للتفاعل مع القضايا العامة «القدس» نموذجا؟ 

أي فاعلية تتم داخل الجامعة ترجع لإدارتها ومن الطبيعي أن يكون كل ما يحدث داخل الجامعة تحت مظلة القيادة، وخاصة القضايا التي لا خلاف عليها مثل قضية فلسطين.

 

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة