رئيس التحرير أحمد متولي
 بعد تصنيفه إرهابيا.. مسئول طلاب مصر القوية: مُستعد للتحقيق

بعد تصنيفه إرهابيا.. مسئول طلاب مصر القوية: مُستعد للتحقيق

أكد أمين عام حركة «طلاب مصر القوية»، عمرو خطاب، استعداده للمثول أمام جهات التحقيق الرسمية بعد إدراجه على قوائم الإرهاب.

وكتب «خطاب» على صفحته الرسمية بـ«فيس بوك»: فوجئت بإدراج اسمى ضمن قرار محكمة الجنايات على قوائم الإرهاب و هو الحكم الذى صدر وفق تحريات فقط دون تحقيق أدنى اجراءات العدالة الجنائية و هى سؤال المتهم و حقه فى الدفاع عن طريق محامينه فضلا عن عدم وجود أدلة ادانة من الأساس.

وأشار إلى أن ممارسته للعمل الطلابي والسياسى على مدار سنواته الخمس تم ضمن الأطر الرسمية و القانونية قائلا: «عمل الذى أعتز به ولا اتنصل منه مطلقا».

وأبدى استعداده للمثول أمام جهات التحقيق فور الانتهاء من بعض الاجراءات القانونية خلال أيام وقال: «اننى لست هارب».

وكانت حركة طلاب مصر القوية أعلنت تجميد نشاطها إلى أجل غير مسمى، بعد وضع الأمين العام للحركة، عمرو خطاب، وعدد من رؤساء اتحادات طلابية سابقة على قوائم الإرهاب.

واستنكرت الحركة في بيان لها السبت، إدراج اسم الأمين العام لها و3 رؤساء اتحادات طلابية سابقة على قوائم الإرهاب، متسائلين: «أي إرهاب وأي قوائم تلك التي يوضع عليها من شهد لهم الجميع من طيف المجتمع الطلابي والعام بالعمل وفق قواعد سلمية وقانونية معلنة؟».

وأشار بيان الحركة إلى أن المدرج أسمائهم أدانوا العنف والإرهاب بكافة أشكاله وبكل وضوح في جميع المواقف التي أعلنتها الحركة على مدار السنوات السابقة.

وأضاف البيان أن هذه الخطوة لا تمس طلاب مصر القوية فقط إنما تمس جميع من شغلوا أعلى المستويات في العمل الطلابي، موضحا أنه لا جدوى لأي تجمع طلابي سلمي جاد بعد هذا القرار.

وقررت الحركة تجميد النشاط لأجل غير مسمى، وتحرير توكيل عام لعدد من المحامين للطعن على القرار ومتابعة المسار القانوني للقضية، ووقف الصفحة الرسمية للحركة عن النشر والتعليق عدا ما يخص القضية.

يذكر أن حركة طلاب مصر القوية تأسست بالجامعات عام 2012-2013، من أجل الطلاب كمكون رئيسي من المجتمع المدني المصري، ويسعون للدفاع عن حقوق الطلاب الإنسانية والتعليمية والاجتماعية والسياسية.

مدحت رمضان

مدحت رمضان

صحفي متخصص في مجال SEO ومحركات البحث - حاصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة الأزهر الشريف دفعة 2013 - 2014، يكتب في مجال الرياضة والسياسة والتعليم