رئيس التحرير أحمد متولي
 إمتى تسيب شلتك بضمير مستريح؟.. 5 مواقف تخبرك بضرورة الفراق

إمتى تسيب شلتك بضمير مستريح؟.. 5 مواقف تخبرك بضرورة الفراق

العلاقات الإنسانية في الجماعة أو «الشلة»، أساسها التفاهم والتقارب الفكري في العموم بين الأصحاب، وقد تستمر العلاقة لسنوات طويلة، لكن في لحظة ما ينبغي عليك المغادرة وإنهاء هذه العلاقة. متى تترك شلتك بلا ندم وبضمير مستريح من أجل راحتك النفسية والأخلاقية ومستقبلك؟ هذا التقرير من «شبابيك» يجيبك.

التأثير السلبي هو الفيصل

تأثير شلتك السلبي عليك يظهر بوضوح

عضو المجلس الأمريكي للاستشاريين النفسين أمل محسن، ترى أن الفيصل الأساسي في هجر الجماعة أو «الشلة» هو التأثير السلبي، فنحن لا نختار أهلنا أو وطننا أو ديننا ولكن نختار شلتنا وأصدقائنا.

والجماعة السيئة تظهر للعين ببساطة، والإنسان السييء يكره نفسه في الأساس، والشخص الذي ليس صديقًا لنفسه لن يكون صديقًا لأحد بحسب تعبير الدكتورة «أمل».

ولذلك فمن الحالات التي ينبغي فيها مغادرة الشلة، التالي:

قلة تقدير

جمال الشلة هو المشاعر اللطيفة بين الأفراد، لكن ماذا لو شعرت بقلة التقدير أو انعدامه فجأة ليتحول الأمر إلى تجاهل مستمر، بداية من السلام وحتى الحديث، فلا يستمعون لرأيك أو يشكل وجودك فرقًا معهم.

إذا تساوى غيابك مع وجودك فالغياب أولى، والبحث عن آخرين يهتمون بك حتى تعلو قيمة الشلة كلها بأفرادها وأنت واحد منهم.

الغربة وسطهم
حين تشعر أن جماعتك غريبة عنك كأنها كائنات أخرى.. لماذا تبقى؟

حين تشعر أنك غريب وسط الشلة، فأخلاقهم ليست أخلاقك وطبعهم ليس من طباعك، فهم لا يفهمونك، ويتحدثون في مواضيع لا تخصك، مما يزيد شعورك بالاغتراب وكأنك كائن فضائي بينهم.

الاستفادة صفر

الصداقة في الشلة والجماعة لا تعتمد على الماديات أو المصلحة الشخصية، لكنك في نفس الوقت ترتبط بمن حولك من أجل استفادة إنسانية في كل شيء إيجابي.

بعض الأشخاص يرتبطون بجماعات من أجل استفادة علمية، أو عملية، فالجميع يستفيد ويفيد، أما لو انتفت الاستفادة وصار الوقت بلا فائدة ويضيع هباء، فينبغي عليك الرحيل من هذه السلبية.

الخيانة
يتحدثون من وراءك عنك.. سارع بالهجر

في بعض الأوقات ينقل أصحابك في الشلة أسرارك للآخرين، أو يخططون ضدك بأي طريقة في حين يصمت آخرون ولا ينبهوك، فماذا تنتظر لو اكتشفت شيئًا كهذا؟ مجرد صمت أصحابك جريمة في حقك وبالتالي هم ليسوا أصحابك من الأساس.

الحُكم بلا حياد

لا تخلو أي جماعة من صدامات بين أفرادها، وحين يحدث شجار بين فردين أو أكثر، فعلى الجميع أن يحاولوا تهدئة الموقف بلا تحيز لأحد المتشاجرين، ماذا لو حدث العكس إذن ووجدت أن باقي الشلة تشعل النفوس أكثر؟

لا أمان في شلة كهذه إذن، وقد يأتي عليك الدور ويقف الجميع ضدك في موقف شبيه.

محمود حافظ

محمود حافظ

روائي وصحفي، مهتم بالسينما والأدب ومزجهما بالتاريخ والفلسفة