رئيس التحرير أحمد متولي
 ليس الهرم الأكبر وحده.. «أندرياس هيفيد» التقط صورا بهذه الأماكن أيضا

ليس الهرم الأكبر وحده.. «أندرياس هيفيد» التقط صورا بهذه الأماكن أيضا

أثار المصور الدنماركي «أندرياس هفيد» جدلاً كبيرًا بتسلقه قمة الهرم الأكبر خوفو، والتقاطه صورًا عارية في أوضاع جنسية مع صديقته، لكنها لم تكن المرة الأولى التي يختار فيها المصور الشاب مكانًا مميزًا لمثل هذه الصور.

خصص «أندرياس هفيد» قسمًا كاملاً من موقعه على الانترنت لهذا النوع من الفن العاري، وعرض فيه بفخر مغامراته حول العالم نحو السطوح الشاهقة للتصوير. تعرف على محطات «هفيد» العارية في هذا التقرير.

كوبنهاجن.. المسرح الملكي الدنامركي

يحكي المصور الدنامركي في سيرته الذاتية أنه بدأ مشواره في التصوير باستكشاف بلده، لالتقاط زوايا تصوير صعبة ونادرة، بعدها انطلق في سفرياته حول العالم.

بدأ بالعاصمة كوبنهاجن، ليصور فيها فتاة عارية فوق المسرح الملكي الذي يقع في وسط المدينة، وهو مبنى أثري ضخم من عصر النهضة عمره يقترب من 150 سنة، وعلى بابه تمثالان لشاعرين كبيرين في الدنمارك.

آرهوس.. مشهد بانورامي

لم يخرج المصور بعد من بلده، فاختار مدينة «آرهوس» الدنامركية الشهيرة للبحث عن الأماكن المميزة فيها، فهي ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة كوبنهاجن.

في أغسطس 2015 التقط صورة لفتاة عارية في مكان مرتفع يطل على مشهد عام لشروق شمس المدينة وكتب على الصورة «أبحث عن فتاة ذات شعر فاتح للتصوير، ويمكنني تصوير ظهرها فقط حتى لا يعرف بها أحد، ويمكنني أن أصورها وأعيدها للمنزل إذا كانت تعيش بعيدًا»

المجر.. الجسر الأشهر

يحب «أندرياس هفيد» المرتفعات بشكل عام، لالتقاط صور بانورامية للمباني والبحر والأفق البعيد، خاصة في الليل، ولا ينسى المصور الجرئ أن يضيف إحدى فتياته العاريات في المشهد.

في 2017 يزور العاصمة المجرية بودابست ويلتقط صورة تطل على جسر السلسلة المعلق الذي يُعتبر من أهم المناطق السياحية بالمدينة، والجسر الأكثر شهرة بمروره على نهر الدانوب.

ألمانيا.. مصنع نازي

تحمل بعض صور الدمار والخراب رؤية فنية معينة قد تجذب الكثيرين، وهذا ما دفع «هفيد» للسفر إلى ألمانيا ليصور فتاة أخرى عارية في إحدى الأماكن المهجورة المرتبطة بسنوات الحرب العالمية الثانية.

في مدينة «كلاوستال زيلرفيلد» بولاية ساكسونيا الألمانية، زار المصور مصنع Werk Tanne الذي كان ثالث أكبر مصنع للذخيرة في ألمانيا، وتخصص في صناعة مادة «تي إن تي» المتفجرة وتعبئة الألغام والقنابل اليدوية.

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، تعرض المصنع لتفجيرات عديدة من قوات الحلفاء، لكنها لم تستطع هدمه بالكامل لجودة الخرسانة، وهكذا ظلت بقاياه موجودة كمعلم أثري، فالتقط «أندرياس» صورته وسط الحجارة والأنقاض.

الفلبين.. شلال وخضرة

لأن التصوير يعتمد في قدر كبير على المناظر الطبيعية، فقد بدأ المصور الرحالة زيارته للشرق بدولة الفلبين، وبالتحديد في العاصمة مانيلا المشهورة بطبيعتها الخلابة ومتنزهاتها العديدة.

هناك التقط صورًا في إحدى الشلالات لموديل فلبينية عارية على صخرة، وحولها المياه والخضرة، ولم يفوت فرصة أخرى لتصوير موديل فوق إحدى البنايات إلا أنها لم تكن عارية تمامًا.

مصر.. الهرم الأكبر

آخر مغامرات «أندرياس هفيد» كانت في مصر، واختار الهرم الأكبر لأنه يعتبر نوعه المُفضل من الأماكن شاهقة الارتفاع، بالإضافة للعراقة والتاريخ الفرعوني، إلا أنه زاد على الصورة أن جعلها وضعًا إباحيًا صريحًا بينه وبين صديقته.

حذف «هفيد» صور الهرم الأكبر من حسابه على موقع «إنستجرام» بسبب الجدل الكبير الذي أحدثته، إلا أن الصورة لا تزال متصدرة لموقعه الشخصي في سجل مغامراته تحت عنوان «أهرامات الجيزة».

محمود حافظ

محمود حافظ

روائي وصحفي، مهتم بالسينما والأدب ومزجهما بالتاريخ والفلسفة