رئيس التحرير أحمد متولي
 أفلام 2019.. السينما المصرية على وعد بعرض هذه الأعمال المختلفة

أفلام 2019.. السينما المصرية على وعد بعرض هذه الأعمال المختلفة

تنتظر السينما المصرية خلال عام 2019 العديد من الأفلام، منها ما تأخر عرضه من قبل لأسباب تسويقية، لكن الجديد والمميز هذا العام أن المخرجون قرروا المغامرة بالجزء الثاني من أفلام حققت نجاحًا كبيرًا من قبل.  

هل سيقبل الجمهور على هذه الأفلام إذن؟ هذا ما سيكشفه لنا شباك التذاكر عند العرض، لكن الآن لنعرف أسماء الأفلام في هذا التقرير.

122.. الرعب رباعي الأبعاد

في مطلع العام ينتظر الجمهور فيلمًا تأخر منذ موسم عيد الأضحى السابق، لكن المميز فيه هو أسلوب عرضه الفريد، فلن يكون مجرد فيلم رعب تقليدي، وإنما سيُعرض بتقنية السينما رباعية الأبعاد التي تستخدم فيها حواسك الخمسة.

ستشعر باهتزاز المقعد أثناء المشاهدة وتشم الروائح من داخل المشاهد، بل ستهب الرياح على وجهك وتغمرك قطرات الماء أحيانًا، كي تشعر أنك في داخل الفيلم فعلاً.

تحكي القصة عن قصة حب بين البطل وفتاة من الصم والبكم، لكنها تنقلب لجحيم حقيقي عندما يذهبان إلى المستشفى نتيجة حادث مفاجئ، يقضيان هناك أسوأ الأوقات المرعبة بين الدماء والتعذيب.

الفيل الأزرق 2.. رحلة الفضول تكتمل  

حقق الجزء الأول من فيلم «الفيل الأزرق» نجاحًا كبيرًا وضمن مركزًا متقدمًا بين أكثر 10 أفلام تحقيقًا للإيرادات في سجل السينما المصرية، وهو في الأصل مأخوذ عن رواية ناجحة بدورها للكاتب أحمد مراد.

يحكي الفيلم عن عودة «يحيى» الطبيب النفسي السكير إلى عمله بعد انقطاع 5 سنوات قضاها معتزلاً نتيجة فقدان أسرته في حادثة تسبب فيها، ليكتشف أن صديقه متهم في جريمة قتل وعليه الدفاع عنه، المشكلة أن أخت هذا الصديق هي حب «يحيى» القديم.

بالتحقيق في الجريمة يتضح أن الصديق ممسوس من الجان، وتلعب حبوب «الفيل الأزرق» المخدرة دورًا في حل اللغز ليخرج الجن من جسد المتهم البرئ، ثم ينتهي الفيلم بزواج «يحيى» من حبيبته القديمة، لكن هناك نقطة مهمة.

يبتلع «يحيى» حبة مخدرة من الفيل الأزرق ويقول «وهيفضل الفرق بين الحقيقة والخيال باب اسمه الفضول» ليتساءل الجمهور: هل كان كل ما حدث مجرد هلوسة مخدرات؟ هل الجن تلبس جسد «يحيى» نفسه؟ ربما قصد صديقه منذ البداية أن يؤذيه؟!!

الكنز 2.. حكايات التاريخ تستمر​​​​​​​​​​​​​​

يمثل فيلم «الكنز: الحقيقة والخيال» فتحًا جديدًا في السينما المصرية، لأنه جمع بين 3 عصور مختلفة في عمل واحد، وفيه نرى قصة «حتشبسوت» الملكة الفرعونية مع «علي الزيبق» في عصر المماليك ثم عهد الملك فاروق وأنور السادات.

شمل الفيلم في قصصه الثلاث قصة حب مستحيلة، فالملكة الفرعونية أحبت رجلاً من عامة الشعب، وعلي الزيبق عشق ابنة عدوه اللدود، حتى لواء الشرطة المحترم أحب مطربة فقيرة لا يمكنه إعلان الزواج منها.

كيف ستكتمل الأحداث في الجزء الثاني من الفيلم؟ وما الذي ينتظر الحفيد الذي يقرأ سيرة هؤلاء القدامى؟ والأهم من هذا كله.. ما هو الكنز في الأساس؟

ولاد رزق 2.. «الشبيحة» الأذكياء​​​​​​​​​​​​​​

أربعة أخوة من الخارجين عن القانون يدخلون في مشاكل ومناوشات مع الشرطة من جهة، ومع تاجر المخدرات الداهية من جهة، ومع أنفسهم من جهة ثالثة، خاصة أن أخاهم الأكبر يريد التوبة والحياة بالحلال.

يعتزلهم الأخ الكبير بالفعل ويترك الثلاثة في أعمالهم المشبوهة المربحة، إلا أن الصدام مع تاجر المخدرات ينتهي إلى طريق مسدود وتكون نتيجته التهديد بفقدان حياة الأخ الأصغر، وعودة الجميع من جديد إلى طريق الإجرام لإنقاذ أخوهم.

رغم أن الجزء الأول انتهى بالقبض على تاجر المخدرات بخطة محكمة من الأخوة، إلا أن احتمالية هربه وانتقامه منهم واردة، أو حتى عودتهم إلى العمليات الإجرامية مجددًا.

محمود حافظ

محمود حافظ

روائي وصحفي، مهتم بالسينما والأدب ومزجهما بالتاريخ والفلسفة