رئيس التحرير أحمد متولي
 امتلك أدوات حلاقة خاصة الآن.. ستحميك من هذه الأمراض القاتلة

امتلك أدوات حلاقة خاصة الآن.. ستحميك من هذه الأمراض القاتلة

كتب- أميرة موسى:

يعتمد معظم الرجال على أدوات الحلاق في مهمة التخلص من الشعر الزائد بالرأس والوجه، يتكرر استخدام الأدوات نفسها لعشرات من الأشخاص يوميًا، وتحديدًا الثابتة منها كالمشط مثلا. الدافع الوحيد لاستبدالها هو هلاكها أو ضياعها.

ولأن هناك تحذير من الأمراض الناجمة عن الاستعمال المتكرر لنفس الأدوات لأكثر من شخص، ننصحك بامتلاك أدوات حلاقة خاصة حتى تتفادى كثير من الأوبئة والأمراض التي تؤدي للموت.

منعا للجراثيم والبكتيريا

تلامس أدوات الحلاقة الجلد، والشعر. تحمل إفرازاتهما، على ما بها من جراثيم وبكتيريا مختلفة لتتناقل من شخص لآخر، من خلال ذلك يصبح كل منهم عرضه لعدة أمراض. نرصدها والطرق التي يتم ذلك من خلالها، وفقًا لمنظمات صحية، وتقارير طبية.

تبدأ مهمة الحلاق من الرأس. يستخدم المقص والمشط لتقصير أو إزالة الشعر. هنا تحتك بالإفرازات القادمة إليك من شعر من سبقك. يحملها المقص والمشط. أقلها الحكة والقشرة. الإصابة بحشرات الرأس الطفيلية أمرا وارد عبر بيض هذه الحشرات، الذي يفقص داخل رأسك بعد عشرة أيام في الغالب من يوم الحلاقة.

الوقاية من سعفة الشعر 

سعفة الشعر والمعروفة باسم الفأرة إحدى الأمراض الفطرية التي يصاب بها الشخص نتيجة انتقال العدوى. تشير وزارة الصحة إلى أنها تبدأ من طبقة الجلد الخارجية، ومنبت الشعر. يسقط الشعر في المنطقة المصابة لاحقًا. تحذر الوزارة من خطورة استعمال الأمشاط والمقصات والمناشف، تجنبًا للسعفة.

يواصل الحلاق عمله لإزالة شعر اللحية مستخدمًا فرشاة المعجون الذي يغطيها. يعمل الموس. ممسكًا بمقبضه.

لتجنب التهاب الكبد

هنا تبدو احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة من الدم أكبر. يأتي في مقدمتها الإيدز وفيروس التهاب الكبد الوبائي  B و C.

استخدام شفرات الحلاقة لأكثر من مرة، بحسب منظمة الصحة العالمية، يعرضك للإصابة، 5 مليون جرثومة هي مقدار ما تحمله شفرة حلاقة مبللة بعد استعمالها، وفقًا لتصريح مايكروبان يوروب، وهي شركة متخصصة في التكنولوجيا المضادة للبكتيريا.

الثآليل الفيروسية

في حال بدل الحلاق الموس، سيبقى المقبض بصفته الأداة الثابتة لإزالة الشعر. في كل مرة تمرر على جلد أحدهم، تأخذ معها إفرازات وجه، مما يعرض الشخص التالي للاتهابات الجلدية المتناقلة، مثل الثآليل الفيروسية. تظهر أعراضها في الحبوب، طفح جلدي، أو احمرار وحكة وتقشير بخلايا الجلد الخارجية.

يد الحلاق نفسها قد تكون هي الوسيط في انتقال البكتيريا والجراثيم، ما لم يقوم بتعقيمها بعد انتهائه من العمل لكل شخص على حدا، وهو ما عليك أن تتأكد منه قبل أن تدعه يقوم بعمله. وأخيرًا المنشفة التي يقوم باستعمالها في الأخير بعد الانتهاء من حلق وإزالة الشعر، هي أيضًا وسيلة لنقل العدوى. احرص على استخدام منشفتك الخاصة. أو المناديل الورقية بدلًا عنها.

امتلاك كل شخص أدواته المستخدمة في كافة تفاصيل الحلاقة، لا غنى عنه إن كنت تريد تجنب الأمراض السابق ذكرها.

في بعض الأحيان يُستهان بعدوى حشرات الرأس على سبيل المثال. قد يصبح الأمر محل سخرية.

لكن في أحيان أخرى قد يكون الاستخفاف بملكية شخصية لهذه الأدوات تصطحبها معك للحلاق في كل مرة، هو بداية لتسلم فيروس يظهر أثره على المدى الطويل. أو مرض لا تلحظه وتتفاجيء به كالتهاب الكبد والذي يطلق عليه «الوباء الصامت».

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب الشباب المصري