رئيس التحرير أحمد متولي
 عشاق انفصلوا في عيد الحب.. «احترس من لعنة الفلانتين»

عشاق انفصلوا في عيد الحب.. «احترس من لعنة الفلانتين»

ربما عاديا أن تقضي ليلة جميلة في 14 فبراير تزامنا مع احتفالات العشاق بأعياد الحب، أو الفلانتين داي، لكن من غير المألوف أن يكون اليوم الذي يحضر له الجميع للاستمتاع به، هو يوم «النكد والخناقات» أو حتى الانفصال.

بإطلاق سؤال على أحد المجموعات النسائية بموقع فيس بوك للتعرف على وقائع الانفصال أو المشادات التي حدث بين المرتبطين في يوم الفلانتين، جاءت الإجابات مؤيدة بشكل كبير حتى أن البعض أكد القاعدة في هذا اليوم تقول «وهو الفالنتين ايه غير خناقة بين اتنين مرتبطين من القر بتاع السناجل».

لعنة عيد الحب 

لم تكن المقولة السابقة مجرد دعابة أو كلمة تردد للسخرية، فلعنة عيد الحب أصابت من قبل كثير من المشاهير على مستوى العالم، ليسجل يوم 14 فبراير، ذكرى أليمة في حياة الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي التي انفصلت عن براد بيت في 14 فبراير 2016.

 لم يقف الأمر عند أنجيلينا وبراد بيت فأيضا المغني الشهير نك جوناس والمعروف بتعدد علاقاته الغرامية انفصل عن حبيبته في عيد الحب.

بعد طرح السؤال قالت إحدى الفتيات إنها انفصلت عن خطيبها في ليلة الفالنتين -14 فبراير 2018-، وكانت مشكلة عادية جدا، لكن لسوء الحظ لم يستطيعا تجاوزها.

خناقات الفلانتين

أما الأخرى فتقول إن «الخناقة شغالة من إمبارح والله ولسة مخلصتش مكملين وغالبا الانفصال هيبقي يوم 14 المبارك».

بينما تضيف أخرى «دا شيء أكيد لازم نتخانق كل فلانتين دا موسم في العادى يبدأ بكلام حلو وينتهي بخناقة».

 فتاة أخرى تقول إن الخناقات لا تنقطع في كل ذكرى عيد حب، حتى وخطيبها مسافر خارج مصر فعادة ما يمر اليوم بشكل مرير، لأنها تريد أن يقضيه معها وظروف عمله تمنعه عن الحضور.

على طريقة إنجلينا جولي تقول امرأة أخرى «اتطلقنا» مشيرة إلى أن ذلك حدث في عيد الحب الماضي.

وتشير أخرى إلى أن ذكرى عيد زواجهما كانت من يومين ومع ذلك لم تمر دون خلافات، متوقعة أن تستمر المشكلة حتى الفلانتين.

لا تتزوج في عيد الحب

ورغم أن يوم 14 فبراير معروف بكون أحد أهم أيام العام بالنسبة للعشاق حيث تزداد فيه مظاهر الرومانسية حول العالم، وتستعد فيه كبريات المتاجر لتقديم أفضل ما لديها لزيائنها، وجدت دراسة أجريت في جامعة ملبورن الأسترالية، أن 37% من الأشخاص الذين يتزوجون في يوم عيد الحب معرضون للانفصال.

وحذرت الدراسة من تحديد يوم 14 فبراير يوما للزواج أو الارتباط عموما، لأنه يوم تزداد فيه المشاحنات بين المتحابين وترتفع فيه معدلات الانفصال والطلاق.

وبينت الدراسة التي نشرها موقع ديلي ميل البريطاني أن سبب انفصال بعض المتزوجين في عيد الحب، راجع لكونهم اتخذوا القرار بشكل عفوي وباندفاع وقضوا فترة قصيرة معًا قبل الزواج.

وأجرى الباحثون دراستهم على 1.1 مليون زواج هولندي، وتبين أن 6% من المتزوجين يوم الفلانتين فشلت علاقتهم في غضون ثلاث سنوات فقط، مؤكدين أن المتزوجين في ليلة عيد الحب غالبا يعيشون معًا لمدة تقل عن عام.

وأكدت الدراسة أن الزواج في يوم تاريخي أو مناسبة معينة تحمل الزوجين التزامات أكبر، كما أن الاحتفالات قد تدخل البعض في حالة نفسية تجعله يأخذ قرارا غير محسوب.

عبدالغني دياب

عبدالغني دياب

صحفي مصري متخصص في الشؤون السياسية والاجتماعية