رئيس التحرير أحمد متولي
 طلاب كلية آداب حلوان يزورون جهاز تنمية المشروعات (صور)

طلاب كلية آداب حلوان يزورون جهاز تنمية المشروعات (صور)

نظمت وحدة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة حلوان زيارة لطلاب الفرقة الرابعة من جميع أقسام الكلية إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال.

وتهدف الزيارة إلى التعرف على أهداف وبرامج الصندوق الاجتماعي لخدمة المجتمع المحلي وشباب الخريجين، ونشر ثقافة فكر العمل الحر وريادة الأعمال لدى الشباب، بالإضافة إلى تمويل مشاريع خاصة لهم لتوفير فرص عمل دائمة للحد من مشكلة البطالة.

واستمع الطلاب للمسؤولين عن الأنشطة المتنوعة من خلال محاضرات لرئيس الجهاز، الدكتور أشرف عميرة مدير مكتب جنوب القاهرة، ومدير التمويل بالجهاز، أحمد رشاد، ومسئول الخدمات غير المالية، حسام عبد المنعم.

وشرح المسؤولون بالجهاز ما يوفره الجهاز من التمويل المتنوع المزايا من الصندوق مباشرة أو من خلال البنوك والجمعيات الأهلية بتمويل كافة أنواع المشروعات «إنتاجي، خدمي، تجاري، مهني، حرفي، وغيرها» ودراسات الجدوى النمطية الجاهزة للتنفيذ الفوري لإقامة المشروعات الصغيرة.

ويوفر الجهاز دعم فني وإداري من خلال حاضنات المشروعات الصغيرة ودعم تسويقي من خلال الاشتراك في معارض الصندوق داخلياً وخارجياً وتوفير الأبحاث التسويقية، ثم المساعدة في استصدار البطاقة الضريبية والسجل التجاري والمستندات والتراخيص اللازمة، وتقديم الدورات التدريبية المجانية للشباب المقبل على فتح مشروع جديد.

كما زار وفد جامعة حلوان جمعية معاكم للمساعدات الاجتماعية والمشهرة تحت رقم 6600 لسنة 2006م والتي تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني للمجتمع المحلي وخاصة داخل المناطق العشوائية ومساعدة الأيتام والأسر الفقيرة من خلال رصد احتياجاتهم وتسهيل وصول الخدمة لهم، وذلك بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وشملت الجولة زيارة مشروع على الطبيعة للملابس الجاهزة لأحد السيدات والتي بدأت بمكينة خياطة واحدة ثم تدرجت في المشروع حتى أصبح لديها أربع عشرة مكينة حياكة ومصنع صغير للملابس الجاهزة بسبب الدعم المستمر من جهاز المشروعات.

ومن المقرر أن يقدم الجهاز تدريب صيفي مجاني للطلاب لتعريفهم كيفية اختيار أفكار المشروعات وإنهاء الإجراءات الخاصة بها.







 

أحمد مراد

أحمد مراد

صحفي مصري، يتابع أخبار الجامعات ووزارة التعليم العالي.