رئيس التحرير أحمد متولي
 رئيس البرلمان يحاول تهدئة الأعضاء بسبب التعديلات الدستورية

رئيس البرلمان يحاول تهدئة الأعضاء بسبب التعديلات الدستورية

حاول رئيس مجلس النواب، الدكتور على عبد العال، السيطرة على مناقشات الجلسة العامة لمناقشة التعديلات الدستورية اليوم الثلاثاء، قبل أن يتم طرحها للاستفتاء الشعبي.

وقبل التصويت على التعديلات الدستورية أذاع مجلس النواب أغاني وطنية للفنانة شادية وللفنان وديع الصافي وللفنانة شيرين عبد الوهاب.

وحمل بعض النواب أعلام مصر وحضر عدد كبير من النواب.

وحدثت خلال جلسة مناقشة التعديلات حالة من الجدل بسبب المادة رقم 140 الخاصة بفترة رئاسة الجمهورية.

وأكد عضو تكتل 25-30 رفضه للتعديلات الدستورية، وردد بعض الأبيات للشاعر عبد الرحمن الأبنودي فيها جملة «ده إن كان حبك يا مصر خطية ونجاسة»، فاعترض رئيس المجلس وقرر حذف بعض الكلمات من المظبطة مثل كلمة «نجاسة»

وأشار عضو التكتل إلى أن رفض التعديلات الدستورية ليس رفضا للرئيس وإنما لطريقة طرح هذه التعديلات، موضحا عدم وجود أي مبرر لتقديم هذه التعديلات.

واعتبر «عبد الغني» أن المادة 140 الخاصة بمدة رئاسة الجمهورية محصنة في الدستور المصري ولا يجوز تعديلها، مضيفا أن مقدمي التعديلات هدفهم الإبقاء على الرئيس في السلطة حتى عام 2030.

وأوضح عضو تكتل 25-30 أن بعض مواد التعديلات الدستورية بها تعدي على استقلال القضاء، مطالبا بالتصويت على المواد واحدة تلو الأخرى وليس التصويت على الجميع مرة واحدة.

ورد رئيس المجلس على كلمة «عبد الغني» بقوله إن البرلمان ناقش هذه التعديلات على مدار 60 يوما، موجها حديثه لعضو تكتل 25-30: «اعذرك لأنك مهندس ومن كتب لك الكلمة إن كان قانونيًا فهو لا يفقه في القانون شيئًا، وركب كلمة من هنا على كلمة من هنا،وأتحدى أن يقول أي أستاذ للقانون الدستوري أن التصويت يكون مادة مادة، وإنما إجماليًا فدولة أوروبية ديمقراطية في 2008 صوتت على المواد في مجملها».

غضب النواب بسبب هيثم الحريري

كما رفض النائب هيثم الحريري هذه التعديلات مؤكدا أنه لو رآى أنها في مصلحة الوطن لوافق عليها دون تردد.

واعتبر عدد من النواب أن جملة هيثم الحريري بها إساءة واعترضوا عليها وهاجموه، فتدخل رئيس مجلس النواب وحاول التهدئة بينهم وطالبهم بالاستماع إلى راي جميع الأطراف المؤيدة والمعراضة.

أبرز الموافقين على التعديلات

وأعلن النائب محمد السويدي تأييده للتعديلات الدستورية معتبر ان الدستور ليس قرآنا محصنا لا يمكن التعديل عليه، وأن مدة الرئاسة 4 سنوا تلا تكفي بإحداث الإصلاح الذي يرجوه الشعب المصري، وأن مصر تمر بمرحلة انتقالية.

كما أيد النائب مصطفى بكري التعديلات الدستورية، مؤكدا أن أبرز المواد التي تخدم الوطن هي المادة 102 الخاصة بتمثيل المرأة.

المصدر

  • المصري اليوم

عبدالله الشافعي

عبدالله الشافعي

صحفي مصري متخصص في الملف الطلابي بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام ومتابع لأخبار الأقاليم، مقيم في محافظة الجيزة.