جيمس ميلنر وصلاح.. ما موقف جمهور ليفربول من واقعة «ركلة جزاء كارديف»؟
سلطت صحيفة «mirror» البريطانية الضوء على تعليقات جمهور فريق ليفربول على ما حدث بين لاعبنا المصري محمد، وزميله بالفريق جيمس ميلنر، الدولي السابق بالمنتخب الإنجليزي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى التقاط صلاح للكرة بهدف تسديد ركلة الجزاء، معلقة بأنه «يبدو قد نسي أن ميلنر نزل بديلا لفابينيو قبل أقل من خمس دقائق». وجدير بالذكر أن اللاعب الإنجليزي هو رقم 1 في ترتيب لاعبي الريدز لتسديد ركلات الجزاء.
وبالرغم من حالة الغضب المسيطرة على قطاع كبيرة من الجمهور المصري ضد ميلنر، إلا أن الوضع مغاير بالنسبة لجمهور الليفر في انجلترا.
دعونا نتخيل.. ماذا لو اهتم محمد صلاح بتفوقه الدراسي؟
يقول ديكينيو، أحد مشجعي الريدز، والذي ضمنت الصحيفة البريطانية تغريدته في تقريرها عن الواقعة: «يجب على صلاح أن يضع الجوائز الشخصية جانباً»، مضيفا بأن الفريق يحتاج لأن يأتي أولا.
واعتبر ديكينيو تصويب ميلنر لركلة الجزاء بأنه «القرار الصائب»
في المقابل قال كالوم رايت: «أعلم أنني وحدي. لكن شخصيا أعتقد أن محمد صلاح كان يجب أن يسدد ركلة الجزاء. ناقش».
وكما يبدو من الجملة التي بدأ بها «كالوم» تغريدته أن أنصار هذا الرأي هم الأقل عددا.
وردا على تدوينة «كالوم» قال مشجع للريدز يدعى إيشان «هل هو اللاعب المحدد لتسديد ركلة الجزاء؟ لا»، مشيرا إلى أن ميلنر هو أفضل لاعب في الفريق يسدد ركلات الجزاء.
وأضاف «هل يحتاج صلاح إلى هذا الهدف في صدارة سباق الحذاء الذهبي؟»، ثم استطرد بكلمة بذيئة «من أعطى ****؟»
فيما قال مشجع آخر يدعى جون سوليفان: «أحب صلاح ولكن إذا كان لدينا ركلة جزاء ضد توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا للفوز بالبطولة، فإنني أفضل ميلنر أن يأخذها بدلاً من صلاح».
وقالت مشجعة للريدز تتدعى «سيمران»: «نحن نحاول الفوز بلقب هنا.. إنه نادي ليفربول وليس نادي صلاح».
وكانت هناك تعليقات من جمهور مصري وعربي ضمن التعليقات الواردة في تقرير الصحيفة البريطانية منها ما قاله حساب لشخص يضع صورة المسجد الأقصى يدعى «شريكو»: « ما حدث بين صلاح وميلنر كارثي.. صلاح يساعد الجميع والجميع لا يساعده».
وكانت صحيفة «express» قد تطرقت هي الأخرى واقعة صلاح وميلنر، مشيرة إلى إن «صلاح» لم يكن سعيدا لأنه لم يُمنح الفرصة لتسديد ركلة الجزاء.
وقالت الصحيفة عن لقطة الحوار الذي دار بين ميلنر وصلاح: «بعد بضع كلمات، ميلنر مشي بعيدا مع الكرة، وترك صلاح بخيبة أمل واضح وغاضب».
