رئيس التحرير أحمد متولي
 الحلقة السادسة من صراع العروش: GAME OF THRONES SEASON 8 EPISODE 6 (الملخص ورابط المشاهدة)

الحلقة السادسة من صراع العروش: GAME OF THRONES SEASON 8 EPISODE 6 (الملخص ورابط المشاهدة)

ينشر موقع «شبابيك» ملخص الحلقة السادسة والأخيرة من الموسم الثامن والأخير لمسلسل صراع العروش «Game of thrones»، مع روابط مشاهدة بجودة عالية دون فواصل وإعلانات.

الحلقة السادسة والأخيرة من «لعبة العروش» بدأت على تيريون لانيستر وهو يسير وسط الدمار الذي خلفته دينيريس تايجريان في «الكينجزلانديج» خلال المعركة الأخيرة التي شهدت موت سيرسي وجيمي لانيستر، فيما كان يسير خلف منه جون سنو.

وبعد ما شاهد تيريون وجون الدمار والجثث المحترقة للأطفال والنساء والرجال، أراد تيريون الانصراف وحيدا وقال لجون «سـألقاك فيما بعد» فطلب جون سنو منه ألا يذهب منفردا، وقال: «الطريق ليس آمنا.. سأبعث معك بعض الرجال»، لكن تيريون أصر على أن يذهب وحيدا، حيث توجه إلى قلعة الريد كيب، وهناك شاهد جثة جيمي وسيرسي تحت الأنقاض، فأجهش في البكاء.

جون سنو وذبح الأسرى

وبينما كان جون سنو يسير برفقة السير دافوس لملاقاة دينيريس، وجد قائد جيش المخصيين «غراي وورم» يهم بذبح بعض الرجال الأسرى، فطلب جون سنو منه التوقف، مشيرا إلى أن الحرب انتهت، فرد «غراي»: «أنا أطيع أوامر ملكتي»، وأضاف موضحا أوامر داني: «اقتلوا كل أتباع سيرسي لانيستر»، وحينما حاول جون أن يثنيه عن ذلك وأمسك يده، وجد جنود «غراي» يرفعون سلاحهم نحوه، فقال السير دافوس لجون بأن عليهم أن يقابلوا الملكة.

وصل جون سنو إلى دينيريس، التي خاطبت جنودها، وقالت لجيش الدوثاركي: «يا أبناء دمي، لقد حفظتم كل وعدودكم لي، قتلتم أعدائي وهم يرتدون دروعهم الحديدية.. هدمتم منازلتهم الحجرية.. أعطيتموني الممالك السبعة»

ثم خاطبت غراي وورم، قائد جيش المخصيين قائلة: «تورعو نودو.. أنت تسير إلى جواري منذ واقعة ميدان الكرامة.. أنت أشجع الرجال وأكثر الجنود وفاءً،  أعينك قائدا لكل قواتي  ورئيسا لحروب المملكة».

وأضافت مخاطبة الجنود: «أنت محررون»، ثم أكدت للجنود أنهم لن ييضعوا رماحهم حتى يحرروا كل العالم.

 جريمة خيانة

ثم نظرت إلى تيريون لانيستر وقالت له: «لقد حررت أخاك وارتكبت جريمة خيانة»، فرج عليها قائلا: «حررت أخي وأنت ذبحت مدينة» ثم خلع دبوس «ساعد الملك» وألقى به في الأرض، فأمرت دينيريس الجنود بالقبض عليه، ثم نظرت نحو جون سنو دون أن تتحدث معه وانصرفت.

وبينما جون ينظر نحو دينيريس التي تسير خلف الجنود القابضين على تيريون، وجد بجوار منه آريا ستارك، والتي كانت هي أيضا تسير في شوارع الكينج لاندينج وتشاهد الدمار، فسألها عما تفعله هنا، فقالت له: «جئت اقتل سيرسي، ولكن سبقتني إليها ملكتك»، فأخبرها أن داني «أصبحت ملكة على الجميع»، فردت قائلة إن «سانسا لا تؤمن بذلك»، فطلب منها انت تنتظره خارج بوابات المدينة.

وحذرت آريا ستارك «جون» من دينيريس، مشيرة إلى أن داني «تعرف من تكون»، وأضافت: «تعرف اصولك.. ستشكل دائما خطرا عليها».

يٌمكنك الشاهد من خلال النافذة التالية أو متابعة القراءة:

جون سنو والأسير

بعد ذلك ذهب جون سنو إلى مقر احتجاز تيريون، ودار بينهما نقاش طوير بدأه تيريون لانيستر قائلا: «هل أحضرت نبيذا؟»، فرد جون نافيا، فتابع تيريون: «على أي حال.. شكرا لمجيئك لزيارتي.. لا تتطيل ملكتك أسر السجناء، مضيفا: «أظن أنها صورة فجة من صور العدالة».

وتحدث تيريون عن اللورد فاريس حيث قال لجون إنه خان أعز أصدقاءه وشاهده يحترق، وأضاف ساخرا: «الآن يمكن لرماد فاريس أن يقول لرمادي: لقد حذرتك»، مؤكدا أنه إذا عاد به الزمن سيخون دينيريس بعدما شاهد ما فعلته.

واحتدم النقاش بين الاثنين، فيما يحاول جون تبيرير ما فعلته دينيريس بأنها شاهدت قطع رأس صديقتها يقصد - مليساندي -، فيما يؤكد تيريون أنها ستواصل حروبها حتى تحكم العالم كله، ويخبره: «أنت ترفض الاعتراف، لأنك لا تريد خيانتها»، مضيفا: «أحببتها مثلك لكن لم أفعل مثلك.. الحب أقوى من العقل.. تأمل حال أخي»، وهنا رد جون:«الحب هو موت الواجب»، فسأله تيريون: «هل ألفت تلك العبارة الآن»، فقال جون: «قالها المعلمن آيمون منذ زمن بعيد»، فرد تيريون: «أحيانا يكون الواجب هو موت الحب»، وتابع مؤكدا لجون: «أنت الدرع الذي يحمي دنيا البشر».

جون سنو يطالب بالعفو

يذهب جون سنو لمقابلة بدينيريس التي مانت تتأمل العرش الحديدي وتسير نحوه وتنظر له وهي تبتسم، ثم تنظر خلفها فتجد جون سنو الذي يسير نحوها، فتخبره بأنها في طفولتي أخبرها شقيقها أن العرش الحديدي مصنوع من ألف سيف من سيوف أعداء أيغون، وكانت تفكر كيف يبدو ألف سيف في خيال طفلة صغيرة لم تكت تستطيع أن تعد لاثنين «تخيلت جبلا شاهقا من السيوف».

يقاطعها جون سنوا: «رأيتهم يعدمون أسرى سيرسي لانيستر»، فتؤكدله دينيريس أن هذا الأمر كان ضروريا، فيسألها هل نزلت إلى الشارع، موضحا لها أن هناك أطفال تعرضوا للحرق، فتخبره أنها حاولت إبرام اتفاقية سلام مع سيرسي لانيستر لكنها حالوت استغلال برائتهم كسلاح ضدي، وظنت أنهم سيُعيقونني.

طالب جون سنو من داني أن تعفو عن تيريون لانيستر، فقالت له أنها لا تستطيع، فأخبرها بأنها تقدر على الصفح، مطالبها منها أن تصفح عن الجميع، لكنها قالت له: «لا يمكننا الاختباء وراء مشاعر الرحمة»، فرد جون قائلا: «العالم الذي نحتاج إليه هو عالم الرحمة»، فعقبت على كلامه قائلة: «وسيكون كذلك» لافتة إلى أنه ليس من السهل أن ترى شيما لم يوجد من قبل.

قتل ونيران تنين

وحينما يسألها جون سنو عما يتصوره الأخرون عن الخير، قالت له: «لا يحق لهم هذا الاختيار»، وتطالبه بان يكون معها لبناء عالم جديد وتلك رسالتهما منذ أن كانا طفلين، فقال لها إنها ملكته الآن وإلى الأبد، واحتضنها وقبلها ثم طعنها بالخنجر في قلبها، وظل ممسكا بها وهو يبكي.

وبينما كان جون سنو يمسك بدينيريس وجد التنين يحلق خلفه فيترك داني على الأرض، ويهبط التنين بجانبها وفصحها، وحينما يتأكد من موتها ينظر  إلى جون سنو، ثم يطلق نيرانه، ولكن ليس على جون سنو بل نحو العرش الحديدي فيذيبه، ثم يمسك بداني ويحلق بها بعيدا.

بعد ذلك، وبينما تيريون لانيستر في الأسر يأتي جراي وورم الجنود ويفتحون الأبواب ويأخذونه، حيث يقوده غراي وورم، قائد جيش المخصيين، إلى ساحة يجتمع فيها نبلاء ويستروس وبأبرزهم سانسا وخالها وآريا ستارك وبران «الغراب ذو الثلاث أعين»، ويارا جريجوي، وسام تارلي، والسير دافوس.

أين جون سنو؟

تسأل سانسا «أين جون سنو»، فيخبرها غراي: «إنه أسيرنا»، فترد: «وكذلك اللورد تيريون»، فيقول لها: «القرار لنا فيما نفعل بأسرانا»، فتشير إلى أنه  من المفترض أنه يحضر كلاهما إلى هذه الاجتماع، فيرد عليها قائلا: «قد صارت هذه مدينتا»، فتقول له سانسا: «لو نظرت خارج أسوار مدينتك سنجد الآلاف من رجال الشمال الذين يشرحون لك لما سيكون في صالحك ألا تؤذي جون سنو».

وهنا رد غراي وورم على سانسا قائلا: «وستجدين آلاف الجنود من المطهرين المؤمنين بـأنه في صالحي.. »، وهنا تدخلت يارا جريجوي: «بعضكم قد يسامح بسرعة.. أبناء الحديد لا يفعلون»، مشيرة إلى أنها اقسمت على اتباع دينيريس، فتقول لها سانسا: «اقسمت على اتباع طاغية»، فتقول يارا: «لقد حررتنا من طاغية.. رحلت سيرسي بفضلها، وطعنها جون  سنو في قلبها.. دعي المطهرين يعطونه ما يستحقه»، وهنا تتدخل آريا ستارك قائلة: «إن تفوهت بكلمة أخرى عن قتل أخي سانحر عنقك».

تدخل اللورد دافوس في النقاش وطالب بالتوقف عن الحديث عن نحر الأعناق قائلا: «أصدقائي.. أرجوكم .. نحن ننحر أعناق بعضنا البعض منذ زمن بعيد»، ثم تحدث إلى غراي وورم قائلا: «تورغو نودو.. لولاكم أنت ورجالك لخسرنا الحرب ضد الموتى»، مشيرا إلى أنهم مدينون لهم بحياتهم، ثم يشير إلى ضرورة إيجاد طريقة للسلام، فيقول «غراي»: «نحن لسنا بحاجة إلى مقايل.. نحن بحاجة إلى العدالة»، مشددا على أنه «لا يمكن اخلاء سبيل جون سنو»، وهنا يتدخل  تيريون قائلا :«القرار ليس لك»، مشيرا إلى أن «مصيره يقرره ملكنا»، ويطلب تيريون من سادة ويستروس اختيار ملكا أو ملكة، وهنا يقبل غراي وورم بهذا القرار.

وحاول خال سانسا ستارك، وشقيق كاتلين ستارك أن يتحدث ويمهد لرغبته في حكم الممالك السبع، فتطلب منه سانسا أن يجلس. ثم يتحدث سام مقترحا أن يشارك الجميع في اختيار الملك وليس النبلاء فقط، وهنا يسخر منه كثيرون من الحاضرين، ويقول أحدهم «لعلنا نهطي الكلاب حق التصويت».

ملك جديد

وهنا يتدخل تيريون مجددا قائلا: «لم يشغلني في الأسبايع الماضية سوى التفكير في تاريخنا الدموي.. ما الذي يوحد شعوبنا.. الجيوش.. الذهب.. الرايات.. القصص.. لا شيء في الدنيا أقوى من قصة مشوقة.. لا يقدر عليها شيء.. لا يستطيع عدو أن يهزمها»، مضيفا أنه لا يوجد من لديه أفضل القصص أفض من بران» الذي سقط، وعرف أنه لن يسير ثانية فبدأ يتعلم، وأصبح الغراب ثلاثي الأعين، مشيرا إلى أنه بران «ذاكرتنا.. حارس كل القصص.. انتصاراتنا هزائمنا ماضينا»، مشددا على أنه لا يوجد أفضل منه ليقودنا نحو المستقبل، فتخبره سانسا بان بران غير مهتم  وغير قادر على الانجاب، ما يعني أنه لا يوجد وريث له، فيشير تيريون إلى أن هذا هو ما أرادت دينيريس تحطيمه..  من الآن فصاعدا لن يولد الحكام بل سيتم اختيارهم بواسطة النبلاء.

وقال تيريون لـ«بران» أنه بعرف أنه لا بريد الحكم وأن السلطة لا تهمه «لكني اسألك الآن لو اخترناك فهل ستعتمر التاج»، وهنا رد بران: «وهل من سبب آخر لقطعي كل هذه المسافة   حتى أصل إلى هنا».

صوت الجميع لصالح بران، ولكن سانسا قالت له: «نعم أحبك يا أخي الأصغر.. سأحبك دائما.. ستكون خير ملك.. لكن عشرات الآلاف من رجال الشمال قد سقطوا في الحرب العظمى دفاعا عن ويستروس، وكم عانى الناجون وقاتلوا ببسالة تعفيهم من الركوع مرة أخرى.. سيظل الشمال مملكة مستقلة كما كانت لألاف الأعوام».

بعد ذلك قال تيريون للحضور: «حيوا جميعا بران الكسير».

وفاجأ بران الجميع قائلا: «اللورد تيريون ستكون انت مساعدي»، فرد «يا مولاي لا أريد .. انا لا استحق»، مرشحا السيد دافوس بدلا منها؛ وهنا تدخل غراي وورم قائلا لبران: «لا يمكنك ذلك»، فرد بران: «بل يمكنني ذلك.. أنا الملك»، فقال غراي: «هذا الرجل مجرم... يجب أن يخضع للعدالة»، فرد بران: «لقد خضع بالفعل.. لقد ارتكب الكثير من الأخطاء الفادحة التي سقضي حياته في إصلاحها».

عقب ذلك، ذهب تيريون إلى حيث يُحتجز جون سنو وقال له: «تسليمك للمطهرين سيشعل حربا.. تركك سيشعل حربا.. لذا اختار مليكنا الجديد إرسالك إلى حراس الليل»، فسأله جون سنو: «ألا تزال هناك حراسة ليلية»، فرد تيريون: «سيحتاج العالم دائما إلى مأوى للأبناء غير الشرعيين والكسيرين»، ثم تابع باقي العقوبة الموقعة على جون سنو: لن تتخذ زوجة، لن تمتلك أرض،ا لن تنجب ولادا»، مشيرا إلى أن «المطهرين» طالبوا برأسه بالطبع لكن غراي وورم قبل عدالة الحكم عليك مدى الحياة، ولفت إلى أن سانسا وآريا طالبتا بتحريره.. لكنهما تتفمهان»

ورأى جون سنو وهو يغادر الكينجزندينج للحراسة الليلية غرام وورم وهو يستقل وجنوده السفن للمغادرة. كما ألتقى بسانسا وآريا ستارك. وقالت له سانسا: «هل تسامحني»، فقال لها: «الشمال حر بفضلك»، فردت: «لكنهم خسروا ملكهم»، فقال لها: «ستتكلم بصوتهم ابنة نيد ستارك.. إنها افضل رجاء لهم»

وقالت آريا لجون أنها لن تعود إلى الشمال، فسألها «إلى أين ستذهبين»، فقالت له متسائلة: «ماذا يوجد في غرب ويستروس»، فقال: «لا اعرف.. لا يعرف أحد»، فأشارت إلى أن كل الخرائط تتوقف هناك، مضيفة أنها ذاهبة إلى هناك.

وعقد بران اجتماع مع مساعديه، وسأل خلاله عن آخر أخبار التنين الأخير الباقي على قيد الحياة، فقال له سام انه ذهب شرقا، فقال بران: «لعلي اعثر عليه»، وطالب منهم أن يواصلوا العمل في باقي الشؤون.

وصل جون سنو إلى السور «الكاسل بلاك» فيما انطلقت  آريا ستارك لاكتشاف الغرب، وحكمت سانسا الشمال.

للمشاهدة اضــغـــط هــنــــا أو هــــنـــــا. كما يمكنك متابعة النوافذ التالية، وإذا كان الموقع الأول محجوبا في دولتك اضغط هنا، ثم ادخل رابط المشاهدة الأول لتتجاوز الحجب (سيتم نشر الحلقة فجر الاثنين)

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب الشباب المصري