رئيس التحرير أحمد متولي
 «المتطفل» كيف تواجه من يشاركك النظر في هاتفك بالمواصلات؟

«المتطفل» كيف تواجه من يشاركك النظر في هاتفك بالمواصلات؟

كتير مننا بيعاني من تطفل الغير في وسائل المواصلات ومشاركته النظر لتليفوناتنا سواء كنا بنتصفح أخبار أو بتابع حسابنا على فيس بوك أو تويتر، أو حتى بنلعب «subway».

ممكن يكون في حد عنده القدرة على منع الحد اللي جنبه في المترو أو الميكروباص من مشاركته النظر في تليفونه، لكن الغالبية مبتعرفش تعمل إيه.. الناس دي بقى احنا هنقولها تعمل إيه:

  • لو أنت فاتح حسابك على موقع من مواقع التواصل الاجتماعي مثلا ممكن تكتب «بص قدامك»، وده هيخلي «المتطفل الحساس» ميبصش ناحيتك خالص
  • أما لو المتطفل اللي جنبك مكمل في تطفله عادي، فده بقى نوع «رخم» شويه ممكن تجرب معاه «الفضيحة المصورة» بمعنى، حضرتك تفتح الكاميرا الأمامية عشان يشوف تطفله «صوت وصورة».

فاكر في الامتحانات زمان أيام الابتدائي والاعدادي، لما كنت تخبي من صاحبك اللي ورقة الإجابة بتاعتك - أو صاحبك كان بيخبي منك عادي يعني - ده بقى ممكن تعمله مع المتطفل اللي جنبك، وبنسبة كبيرة جدا هيحس على دمه ويتكسف شويه ويسيبك مع تليفونك.

  • لو كل المحاولات اللي فاتت فشلت «أبشر يا تيمور» الشخص اللي جنبك من القلة القليلة الباقية، من النوع «الغتيت» يعني.. وده تجيب من الآخر معاه وتديله التليفون وتقوله: «ممكن حضرتك تتفضل التليفون لو عاجبك».

تحذير: متعملش بأي نصيحة من النصايح اللي فاتت لو كان الشخص المتطفل ده زي إخوانا البعدا بتوع المصارعة الحرة، واتفضل بكل أدب واقعد في مكان تاني عشان متعرضش حياتك للخطر.

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر