حقيقة وتفاصيل صورة محمد صلاح مع الطفل الذي «كسر أنفه».. تعرض للضرب أم لا؟ (صور)
أفادت مواقع صحفية عربية وعدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أن نجمنا المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول، أنقذ طفلا من أيدي مشجعين منتمين لنادي مانشستر سيتي، خلال أحداث عنف بعد مباراة كأس الدرع الخيرية، التي جمعت بين الريدز والسيتي يوم الأحد الماضي.
وتُقام بين بطل الدوري الإنجليزي وبطل كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن نظرا لأن فريق مانشستر سيتي تُوج باللقبين، فإن فريق السيتي خاض المباراة باعتباره بطلا لكأس الاتحاد، فيما خاضها الليفر باعتباره وصيفا لبطل الدوري، وانتهت زمن المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي (1-1)، ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت للفريق الأزرق السماوي.
وبحسب بعض التقارير الإعلامية، فإن صلاح أنقذ الطفل الصغير يبلغ من العمر حوالي 11 عامًا من أيدي مشجعين منتمين للسيتي، إثر أحداث عنف وقعت في أعقاب نهائي مباراة كأس الدرع الخيرية، حيث سارع نجمنا المصري إلى ترضية الطفل الذي تعرض لبعض العنف عقب المباراة.
وأوضحت التقارير أن نجم ليفربول ومنتخب مصر تفاجئ وهو في طريق عودته إلى منزله بعد المباراة بطفل ينزف دماء من أنفه، نتيجة التعرض للضرب، ما جعل صلاح يوقف سيارته للاطمئنان على الطفل.
والتقط صلاح صورا تذكارية مع الطفل لرفع معنوياته قبل أن يمنحه القيمص الخاص به.
وكان موقع سكاي نيوز عربية من بين من نقلوا تلك الرواية، لكن أن النسخة البريطانية من «سكاي نيوز» نشرت حقيقة ما حدث، حيث أشارت إلى أن الطفل الإنجليزي الصغير ويدعى لويس فاولر اصطدم بمصباح بينما كان هو وشقيقه إسحاق البالغ من العمر 10 أعوام، يركضان لمواكبة سيارة نجمنا المصري، وسقط «لويس» على الأرض مصابًا بكسر في الأنف يوم السبت الماضي.
وقال زوج والدة لويس، جو كوبر، في تصريحات صحفية لقناة سكاي نيوز إنه أثناء محاولاتهم الاتصال بسيارة إسعاف شاهدوا اللاعب محمد صلاح عائدا للتحقق من أنهما بخير.
«كان الأطفال يصرخون بإثارة وهو يخرج من السيارة وذهب إسحاق إليه وعانقه»، بحسب زوج والدة لويس، الذي أضاف: «لقد كان مو مهتما للغاية وكان متعاطفًا مع الأولاد وجعلهم يشعرون بتحسن كبير».
بعد ذلك، لتقط صلاح صورة مع كل أخ قبل أن يتم نقل الطفل لويس ليتم فحصه في المستشفى.
وأعرب عدد كبير من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي عن تقديرهم لما فعله نجمنا المصري تجاه الطفل الصغير.
يذكر أن مباراة كأس الدرع الخيرية انتهت بفوز السيتي بركلات الترجيح بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة بعدما أهدر فينالدوم الركلة الثانية لليفربول وسجل لاعبو السيتي ركلات الجزاء الخمس.
وتصدى جناح ليفربول المحترف المصري محمد صلاح لركلة الجزاء الرابعة لليفربول وأسكنها في الشباك بطريقة رائعة.
وكان اللقاء انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق حيث افتتح رحيم سترلينج التسجيل للسيتي في الدقيقة 13، ورد عليه ماتيب بهدف لصالح ليفربول في الدقيقة 78.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت المحتسب بدلا من الضائع من عمر اللقاء سدد محمد صلاح الكرة برأسه في الشباك الخالية قبل أن يقوم الظهير الأيمن للسيتي والكر بإبعادها من على خط المرمى.
