رئيس التحرير أحمد متولي
 «كنتاكي» المعادي.. تجربة سيئة بلاش منها

«كنتاكي» المعادي.. تجربة سيئة بلاش منها

كتب- مؤمن إسلام

اتكلمت في آخر مرة عن مطعم «بكين – Peking» وده أحد أبرز المطاعم اللي بتقدم أكل صيني في القاهرة، المرة دي هكلمك عن تجربتي في مطعم معروف للجميع وهو «كنتاكي». اقرأ أيضا ⇐ ⇐ 1 كنت في شارع النصر اللي في المعادي وعايز أكل بس كنت محتاج أسحب فلوس، فروحت لأقرب مكنة تبع البنك الأهلي ودي جنب مطعم «كنتاكي» اللي في الشارع، فقررت إني أكل هناك رغم إني كنت عايز أجرب الأكل في «أولاد طأطأ» بتاع الأسماك والكبدة.

دخلت الفرع وكانت الساعة عشرة بالليل والمطعم مفهوش غير راجل ومراته وكل الترابيزات فاضية، روحت ناحية الكاشير وطلبت وجبة الشعب «سناك سبايسي».

وأنا واقف في انتظار الوجبة وبراقب الكشير اللي دخل مطبخ المطعم لقيت شخص يبدو أنه مدير الفرع بيقول للكشير «وده عايز إيه». طبعا حصلي حالة ذهول من الموقف بس قررت أسكت وأقدم شكوى فيه لإدارة «كنتاكي» بعدين، خاصة انه فاكر إمي مسمعتش حاجه.

خدت الأكل بتاعي اللي جابو الكشير بنفسه، وروحت أقعد على ترابيزة جنب أي تلفزيون شغال من التلفزيونات اللي في الفرع بسب للأسف مكنش ولا تلفزيون.

وأنا باكل ببص لقيت الكشير اللي جابلي الأكل بإيديه ماسك أداة من أدوات التنظيف "مساحة" وبينضف في المكان.. يعني شغال Cashier، وWaiter ، وcleaner. وطبعا آخر اتنين ميمشوش مع بعض خالص. الناس اللي بتقرف أكيد فاهمه كلامي.

الفرع اللي كان صحراء، فجأة دخلو أكتر من 5 شغالين فيه، وفجأة بدأت وصلة هزار بألفاظ وإشارات خارجة.. طبعا كتر خيرهم كانوا بيراعوا أن الألفاظ دي متوصلش للراجل ومراته اللي في المطعم بس مكنش فيه مشكلة اني اسمعها أو أشوف إشارتهم الخارجة لبعض.

قررت بعد الوصلة دي إني أمشي وكفاية لحد كده فدخلت الحمام اغسل إيدي، وكانت الريحة لا تطاق وكإنك فيه مسورة مجاري ضاربه في الحمام.. غسلت إيدي بسرعة وقررت مدخلش الفرع ده تاني ده على فرض اني ممكن ادخل «كنتاكي» تاني.

من الواضح أن «كنتاكي» المطعم الشعبي بره مصر فات المطاعم الشعبية اللي في مصر.. وبالتأكيد مش برشحلكم فرع شارع النصر إطلاقان J

الكلمات المفتاحية

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر