رئيس التحرير أحمد متولي
 كيف تزيد قوة إرادتك في 10 خطوات؟

كيف تزيد قوة إرادتك في 10 خطوات؟

مثل كافة عضلات الجسم، يمكن تقوية قوة الإرادة من خلال المواظبة على عدد من التمرينات. في هذا التقرير يعرض «شبابيك» بعض التمارين التي تمكنك من زيادة قوة إرادتك، والتي يُنصح بعدم ممارستها جميعًا في آن واحد.

التأمل

ممارسة التأمل تعطي النتيجة الأسرع لزيادة قوة الإرادة أكثر من أي مما يأتي من التمارين المضمنة في هذا التقرير، إذ تساعد الدماغ على التركيز ومقاومة الرغبة في الشرود.

بعد يومين أو ثلاثة من المواظبة على التأمل لمدة 10 دقائق يوميًّا، يكون الدماغ أكثر تركيزًا وستملىء الشخص طاقة أكبر وإحساس أقل بالضغط.

وضعية الجسم

تصحيح وضعية الجلوس بحيث يكون الظهر مستقيمًا يعمل على تعزيز قوة الإرادة، وإن كان يبدو بسيطًا قبل تجربته.

يمكنك ممارسة هذا التمرين من خلال تصحيح وضعية جلوسك في كل مرة تلحظ فيها جلوسك منحنيًّا، وعند قيامك بذلك فإنك تمرن عضلة قوة إرادتك.

قائمة طعامك

وجدت الدراسة أن أولئك الذين يواظبون على كتابة قائمة بالأطعمة التي تناولوها خلال يومهم تحسن قوة إرادتهم.

أي نوع من تدوين المعلومات يوميًّا سيفي بالغرض، والمواظبة على القيام بذلك لمدة أسبوعين سيزيد من قوة الفرد على مقاومة الإغراءات، فالتدوين بشكل منتظم يحتاج إلى مثابرة.

استخدم يدك الأخرى

بنفس الطريقة المستخدمة مع تمرين تصحيح وضعية الجلوس، يمكنك استخدام يدك المعتاد الكتابة بها، وهو تمرين يحتاج إلى قوة إرادة.

للبدء، يمكنك اقتطاع جزء من يومك تستخدم فيه يدك الأخرى؛ الأمر لا يحتاج أكثر من ساعة يوميًّا لتصل إلى النتيجة المرجوة، وإذا طال تمرينك عن تلك المدة فسترهق عضلة قوة إرادتك دون داع.

غير أسلوب كلامك

تغيير الكلمات وطريقة التحدث التي تستخدمها للتعبير عن الموضوعات ذاتها، مثل استخدام كلمة "أهلًا" بدلًا من "مرحبًا، بما في ذلك مقاومة الرغبة في السب، يتطلب قوة إرادة من أجل التغلب على الفطرة.

لا تهم حقًا الكيفية التي تتغير إليها طريقة حديثك طالما شملت تغيير عاداتك الطبيعية في التحدث.

يمكنك القيام بذلك عبر اقتطاع وقت يومي مخصص من أجل التمرين، وكذلك من خلال اختيار الكلمات التي ستغيرها، والمواظبة على هذا التمرين لمدة أسبوعين من الممكن أن يعمل على تحسين قوة إرادتك بشكل كبير.

مواعيد نهائية

وجد الباحثون أن خلق مواعيد نهائية يضعها الفرد لنفسه يمكنها تحسين قوة الإرادة بنفس الطريقة، بل وتجعل الفرد أكثر إنتاجية.

للبدء، يمكن للفرد اختيار مهمة يريد القيام بها واستمر في تأجليها لفترة ما، ثم يضع موعدًا نهائيًّا لإنجازه، والتأكد من الالتزام به، ويمّكن هذا التمرين من يلتزم به لمدة أسبوعين من إنجاز مهامهم المؤجلة وتحسين حميتهم الغذائية وممارسة التمرين الرياضية بشكل أكبر وتقليل تدخين السجائر وشرب الكحوليات.

راقب نفقاتك

الأمر ذاته فيما يتعلق بمراقبة ما نتناوله يوميًّا من طعام، لو لم يساعدك هذا التمرين على تقليل نفقاتك، فيكون عونًا لك على تقوية إرادتك.

للقيام بذلك، يمكنك استخدام إحدى التطبيقات المخصصة لمراقبة الميزانية التي ستساعدك على القيام بذلك من خلال اتصالها بحسابك البنكي ومراقبة عمليات شرائك، وبمراجعة النتائج التي تخرجها تلك التطبيقات، سيزداد تركيزك وقدرتك على مقاومة الإغراءات بشكل تلقائي؛ حتى بأشياء غير ذات صلة مثل الحلويات.

قبضة يد

يمكنك أن تظل ضاغطًا من خلال قبض يدك حد الإرهاق، وهو أمر يتطلب قوة إرادة، إذ انها ستسبب حرقًا في الساعد، وتحمل القيام بذلك سيقوي إرادتك.

احمل دائمًا شيئًا مغريًّا

بإمكانك زيادة قدرة تحملك عبر التمرين على استخدام كلمة "لا"، وذلك من خلال حمل شيء مغري معك طوال اليوم، مثل الشوكلاتة، وهو أمر إذا نجح الفرد في مقاومته ستزداد قدرته على مقاومة إغراءات أخرى في حياتهم.

في البداية، سيكون الأمر صعبًا، ولكنك لن تحتاج إلى المقاومة يومًا كاملًا، بل لفترة كافية لتمكينك من السيطرة على نفسك، وسيجعلك الاستمرار في قول كلمة "لا" أكثر قوة لمقاومة إغراءات أخرى وتجاهل الملهيات.

قرارات تلقائية

من خلال هذا التمرين الأخير، ستعمل على تمرين نفسك أن تصبح منتبهًا للقرارات التي تتخذها على مدار اليوم، فنحن غالبًا ما نكون تائهين في التفكير لدرجة تجعل أفعالنا أكثر تلقائية.

استغراق وقت في التفكير بأسباب قيامنا بأمر ما، سيتطلب قدرًا من التركيز ومقاومة الإغراءات حتى نتمكن من اتخاذ قراراتنا اليومية.

للبدء، حاول أن تراقب أفعالك التي تقوم بشكل اعتيادي، وتبدأ في التساؤل بشأن كل شيء؛ لماذا أتناول الحبوب في الفطور بدلًا من البيض؟ لماذا أضع ملعقتي سكر في القهوة؟ سيساعدك الأمر على التحكم أكثر بذاتك من خلال زيادة التركيز.

جهاد الشبيني

جهاد الشبيني

مترجمة صحفية مهتمة بالتعليم وريادة الأعمال