رئيس التحرير أحمد متولي
 مش عارفين هتكملوا مع بعض ولا لأ؟..  الحل هنا

مش عارفين هتكملوا مع بعض ولا لأ؟..  الحل هنا

ندخل في علاقة عاطفية بحثا عن شخص نشاركة تفاصيل حياتنا بحلوها ومرها، لكننا في منتصف الطريق نشعر أننا أسأنا الاختيار، ووقعنا في أسر علاقة تستنزفنا. فهل يمكن تدارك ذلك الأمر؟

«شبابيك» يقدم لك في هذا الموضوع علامات تجعلك تدرك الفرق بين العلاقات الناضجة التي تستمر رغم الخلافات، والعلاقات المحكوم عليها بالفشل، نقلا عن موقع «lifehack».

قليل من الجدال

عندما تجد نفسك تتجادل مع شريك حياتك جدالا حادا في كل صغيرة وكبيرة، كي يثبت كل منكما أنه على صواب، فاحترس لأن العلاقة مهددة بالفشل. ذلك يعني وجود فجوة كبيرة بينكما فكل منكما لا يستطيع فهم الآخر. لكن الأمر ليس سيئا تماما، فهذا الأمر قابل للإصلاح، إذا بذلتما كثيرا من الجهد للمحافظة على العلاقة.

احترام الاختلاف

عندما تتناقشان يكون النقاش مثمرا، بعيدا عن الجدال المليء بالعصبية أو الصوت العالي والشجار، كي يثبت كل منكما أن الآخر مخطيء لا أكثر.

إذا كانت علاقتكما صحية فسيحترم كل منكما وجة نظر الآخر، حتى لو كان مختلفا معه وستتقبلال اختلافتكما بأسلوب راق وعقلية متفتحة. فبهذه الطريقة تسطيعان الحفاظ على علاقتكما رغم الاختلافات.

الثقة الكاملة

أن تحب يعني أن تثق فيمن تحب. ويشمل ذلك أن تترك لشريكك الحرية في الخروج مع أصدقاءه ولا تفتش في هاتفه المحمول أو تتملكك الغيرة من أصدقائه من الجنس الآخر؛ لأنك لا تملك أدنى شك في أن شريكك قد يفعل أي شيء قد يسيء لعلاقتكما. إذا كنت أنت وشريكك تمتلكان هذا القدر من الثقة في علاقتكما، فأنتما حقا محظوظان بهذه العلاقة.

تحترم علاقتك معه

أنت تحترم شريكك في كل شيء؛ مبادئه وأفكاره ومشاعرة وشخصيته وطريقته في الحياة؛ بنفس القدر الذي تحترم به طموحه المهني وأهدافه في الحياة. والأهم من ذلك كله أن تقدر علاقتك معه وتكون فخورا بها.

متفائل بالمستقبل

عندما تكون في علاقة ناضجة، سترى المستقبل مشرقا أمامك. تبتسم عندما تتخيل مستقبلك مع هذا الشخص، إذ تشعر أن حياتك تسير بالطريقة الصحيحة مع الشخص الصحيح.

 تتحدثان بحرية

لا شيء أهم في العلاقة من أن تتحدث مع شريكك في أي شيء بحرية تامة، دون أن تشعر أن هناك ما يقيدك في الحديث أو أنه قد لا يتفهم ما تقوله أو لا يشعر بك.

تخططان للمستقبل

قبل ارتباطك كنت تفكر في خططك المستقبلية وحدك. لكن إذا كنت في علاقة صحية فستجد نفسك تتخيل خططك المستقبيلة سواء في العمل أو السفر أو غيرها مع ذلك الشخص، فأنت من داخلك تريد أن تشاركه كل تفاصيل حياتك وحلمك.

لا تبذل جهدا لتحبه

عندما تكون في علاقة صحية فأنت لا تبذل الجهد حتى تحب ذلك الشخص، فالحب يأتي تلقائيا. تشعر بالسعادة لوجودة ولا تستطيع إنكار عاطفتك نحوه. فأنت تجد في هذا الشخص كل شيء تمنيته في شريك حياتك.

 

أميرة عبد الرازق

أميرة عبد الرازق

محررة صحفية ومترجمة مصرية مهتمة بشؤون التعليم واللغات وريادة الأعمال