رئيس التحرير أحمد متولي
 عايز تبدأ مشروع جنب وظيفتك الأساسية.. إزاي؟

عايز تبدأ مشروع جنب وظيفتك الأساسية.. إزاي؟

الشباب لديهم طموح كبير هذه الأيام، سواء كان طموح مادي يتعلق بزيادة رواتبهم، أو فكرة يحلمون بتنفيذها. وفي الحالتين يحتاج الشاب لمعرفة كيف يوفق بين وظيفته الأساسية والعمل على مشروعه الخاص، حتى يبثت هذا المشروع نفسه، ويبدأ في التفرغ له تماما.

يبدو الوقت هو المشكلة الأساسية عند التوفيق بين الوظيفة والمشاريع الخاصة، هذا بالتأكيد إن كان لديك رأس المال اللازم لتبدأ مشروعك، أو ستتعاون مع أحد المملوين أو الجهات الداعمة لرجال الأعمال الشباب. لكن هناك العديد من العقبات الأخرى التي ستواجهك، فما لم تخطط للأمر وتنظم نفسك جيدا؛ فأنت معرض لأن تخسر أحدهما، المشروع أو الوظيفة.. ولذلك نقدم لك في السطور التالية، خطوات تسهل عليك هذا الأمر، وفقا لـ«سوزان كيرنز» في مقالها بموقع «moneycrashers».

راقب نفسك

نجاح أي مشروع يعتمد على أهداف واضحة، وخطة زمنية لتنفيذها. ضع خطة أسبوعية وشهرية وسنوية، وحدد الخطوات التي تريد تحقيقها في كل مرحلة. حتى تظل على تواصل مع الخطة الأكبر، ولا تسحبك ضغوط الوظيفة بعيدا عن مشروعك

فإذا كنت لا تفكر في ترك وظيفتك الآن، فلابد من رصد وتسجيل مدى النجاح والالتزام الذي تحققه في كل مرحلة قصيرة. لكن احرص على المرونة ووضع أهداف واقعية يسهل تحقيقها بالنسبة لظروف عملك ووقتك المتاح.

اقرأ أيضا⇐«عشان تبدأ مشروعك.. اعرف يعني إيه ريادة أعمال»

ضع حدودا

حتى توازن بين وظيفتك ومشروعك ولا تخسر كليهما، يجب أن تحدد كمية العمل التي ستقوم بها بناء على الوقت المتاح لديك. على سبيل المثال إذا كان لديك يومان إجازة في الأسبوع؛ حدد يوما واحدا فقك للعمل والآخر للراحة أو قضاءه مع العائلة.

مشروع صغيرز المصدر: http://www.aliexpress.com/store/product/8-0-Case-Original-Samsung-Galaxy-Note-8-0-N5100-N5110-BOOK-Cover-Ultra-Slim-Thin/222906_1587801396.html

جهز نفسك لأن تخسر بعض العملاء، ولا تقدم تنازلات حتى تستطيع المواصلة. فإذا كنت تضع أهدافا ولديك خطة محددة لتطوير نفسك، فأنت لن تقلق لخسارة القليل من أجل قدرتك على المواصلة، وتحقيق الرؤية الأشمل.

هل سيكفي راتبك الشهري؟

أنت الآن لديك وظيفة ثابتة وتحصل على راتب شهري، قد تظن أن باستطاعتك توفير النقود اللازمة للمشروع ومستلزماته. لكن لابد من تحديد ما النفقات التي تحتاجها كل شهر والمكاسب التي تحصل عليها، وكيف يمكنك توفيرها.

معظم الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة، يعتمدون على دخولهم الشهرية لتوفير نفقات المشروع. ضع خطة لتعرف هل سيغطي هذا الراتب نفقاتك الشهرية إلى جانب نفقات مشروعك، وكيف ستوازن بينهما؟

اقرأ أيضا⇐«عايز تبدأ مشروع؟ إعرف إزاي الميزانية متخرمش»

حول ضعفك إلى قوة

واحد من أكبر عيوب العمل في مشروعك بجانب وظيفتك الأساسية، هو أنك لن تكون متاحا دائما للعملاء. لكن إذا سوقت نفسك جيدا، فهذا الضعف يمكن أن يتحول إلى شيء إيجابي.

رجال الأعمالز المصدر: http://www.rcrwireless.com/20150702/policy/telecom-industry-competition-fcc-tag17

على سبيل المثال يمكنك تسويق نفسك للعملاء على أنك الشركة الوحيدة التي تكون متاحة في الإجازات، في حين يكون منافسيك غير متوفرين. وعوِّد عملائك على هذه الطريقة والمواعيد التي تكون متاحا فيها، من خلال الإيميل أو البريد الصوتي أو علاقاتك المباشرة بهم.، حتى يعرفوا نظامك ولا يتضايقون من عدم توافرك في أوقات معينة.

اقرأ أيضا⇐«كيف تتعلم من الفشل؟ نصائح من رواد الأعمال»

ابدأ كبيرا 

البدء مع أحد العملاء الكبار يعتبر دفعة قوية لك في بدايتك، لكن كيف يمكن أن تصل إلى هذا النوع من العملاء؟ الحل  كما تطرحه «كرينز» هو الاستفادة من علاقاتك الاجتماعية.

تحدث مع أصحابك وأصدقائك وزملاء عملك عن مشروعك، واطلب منهم أن يرشحوك لأصدقائهم ومعارفهم. وانضم إلى المجموعات المهنية المتعلقة بمجال تخصصك.

مشروعات صغيرةز المصدر: http://keyin.ca/program/business-management/

يمكنك أيضا تسويق المنتج لصاحب العمل، فإذا كانت الشركة التي تعمل بها غير منافسة، فما المانع من أن تسوق له منتجك، طالما تقدم له خدمة جيدة وكلاكما يستفيد منها؟

اقرأ أيضا⇐«افتح يا سمسم.. إزاي «علي بابا» الصيني بقى ملياردير».

وأخيرا.. استغل زملائك في العمل

العلاقات هي كل شيء في مجال الأعمال. إذا كنت تبحث عن مبرمج ليحل لك معضلة تقنية في مشروعك، فلماذا تعطل نفسك وترهقها بالبحث، بدلا من الاستعانة بزميلك في العمل؟ بعض رواد الأعمال يفضلون الإبقاء على مشاريعهم الخاصة بعيدا عن وظائفهم الأساسية. لكن إذا أمكنك التعاون مع زملائك الموثوق بهم، فما الذي يؤخرك؟

اقرأ أيضا⇐«لو صاحب مشروع.. إزاي تخلي الناس تشتري منك».

المصدر:

                                             ⇓نرشح لك⇓ 

ميزوفونيا

ازاي

أميرة عبد الرازق

أميرة عبد الرازق

محررة صحفية ومترجمة مصرية مهتمة بشؤون التعليم واللغات وريادة الأعمال