رئيس التحرير أحمد متولي
 للفيمينست.. 6 أعمال أدبية عبرت عن النساء

للفيمينست.. 6 أعمال أدبية عبرت عن النساء

النسوية أو الفيمينيزم.. كلمة بنسمعها كتير وغالبًا بنفكر إن معناها سلبي، لكنها حركة بتطالب بمساواة الستات بالرجال في الحقوق المدنية والقانونية والاجتماعية، والثورة على قيم المجتمع، لو عايز تعرف أصل المصطلح ومعناه ببساطة شديدة.. اضغط هنا

لو مهتم تعرف أكتر عن النسوية ونماذجها جمعنالك الكتب والروايات دي، هتعجبك:

  • رواية أنا حرة

أنا حرة

الكاتب: إحسان عبد القدوس

اتعملت فيلم سنة 1959 بطولة لبنى عبدالعزيز، وشكري سرحان، وحسن يوسف وحسين رياض.

بطلة الرواية أمينة وهي بنت عايشة مع عمتها بعد انفصال والديها، وشايفة إن المرأة دائما مقهورة من المجتمع، وأن عمتها وابن عمتها وحتى هي تحت نيران هذا الاستعمار الذكوري في مجتمع لا يعطي للمرأة حقها، لكنها تتمرد على هذا الوضع وتدخل الجامعة وتحصل على حريتها كامله وتقرر أن تذهب للعيش مع والدها ويعطى لها حرية التصرف فتكتشف أن أمانيها في الحرية هي أشياء بسيطة لمعنى الحرية الحقيقي.

وتتقرب أمينة من عباس الذي ترى فيه المثل الأعلى في الحرية ولكنه يوجهها ويعلمها المعنى الحقيقي للحرية، ولكنه يعمل في السياسة ومطلوب من النظام الفاسد فتعمل معه أملا في حرية أكبر هي حرية بلد فيقبض عليهم لتعرف إن الحرية ليس ما كانت تبحث عنه طوال السنين بل هي شيء أكبر واعظم.

لتحميل الرواية pdf أو القراءة أونلاين .. اضغط هنا

  • مجموعة قصصية: نساء يركضن مع الذئاب

نساء يركضن مع الذئاب

الكاتبة: الدكتورة كلاريسا بنكولا الباحثة «اليونجية» والقصاصة البارزة.

كتاب يجسد فكرة سعي المرأة للتصالح مع ذاتها ودفعها للتقدم وللقيام بالمغامرات والتحديات والإنجازات.

هو بمثابة معجم سيكولوجي للقوة الأنثوية الغريزية، تستدعي فيه «بنكولا» الطبيعة الوحشية للحياة، وتسترجع المناطق المنسية والمهملة في النفس الأنثوية الحقيقية.

وعن طريق توصيل الرسائل التي تحملها القصص الخالدة -مثل «بلوبيرد» و«الحذاء الأحمر» و«العذراء بلا يدين»- إلي حياتنا المعاصرة، نتنبه إلي المرأة الوحشية القابعة في أعماق نفوسنا، التي هي السحر والدواء.

ويبين لنا كتاب «نساء يركضن مع الذئاب» كيف أن الوحشية الأنثوية هي خاصية إيجابية وضرورية لكل النساء من أجل أن يبذرن ويحرثن، وتدلل «بنكولا» على أن طبيعة المرأة الأصلية تم قمعها على مر القرون بواسطة نظام يعادي صدق المشاعر والحكمة الحدسية والثقة الغريزية بالنفس.

للتحميل pdf أو القراءة أونلاين.. اضغط هنا

  • رواية الباب المفتوح

الباب المفتوح

الكاتبة: لطيفة الزيات

اتعملت فيلم سنة 1963 وهو بطولة فاتن حمامة، وصالح سليم، وحسن يوسف، وشويكار.

رواية «الباب المفتوح» صدرت عام 1960 وكانت البداية الفعلية اللي فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية للكاتبات المصريات.

وتعتبر «الزيات» أحد أهم رواد التيار الواقعي في الرواية المصرية في الخمسينات من القرن العشرين. وتعكس الرواية الفترة من 1946 إلى 1956 ومقاومة الشعب المصري للاستعمار الإنجليزي ومعركة بورسعيد. وتخطت الرواية الاهتمام بالقضايا السياسية إلى الاهتمام بالقضايا الاجتماعية في الوقت ده والتأكيد على أهمية خروج المرأة من عزلتها ومن داخل الأسوار التي فرضتها عليها الأعراف والتقاليد.

والقضية في نظر «الزيات» مش سياسية بس، لكنها عامة تشمل مختلف جوانب المجتمع المصري آنذاك. وتصل الكاتبة من خلال مسيرة بطلتها، ليلى، في نهاية الرواية إلى حدث المظاهرة في بورسعيد، الي بيأكد فكرة الالتحام والترابط بين كافة أفراد الشعب المصري من رجال ونساء، ومثقفين وعمال، وشيوخ وشباب للدفاع عن الوطن.

للتحميل اضغط هنا 

  • رواية على فراش فرويد

maxresdefault

الكاتبة: نهلة كرم

رواية جريئة وصريحة تكسر التابوهات المجتمعية حول الرغبات الجنسية للأنثى وازاي البنت الشرقية بتتعامل مع القيود المجتمعية المفروضة عليها، من خلال قصة فتاة تصارع رغباتها الداخلية وتتخيل أنها بتتكلم مع «فرويد» كل يوم وتحكي له عن مشاكلها وعلاقاتها ومشاكل صديقتها ورأيها في المشاكل دي.

لتحميل الكتاب pdf اضغط هنا

  • مسرحية هيدا جبلر

هيدا جبلر

الكاتب: هنريك إبسن

«هيدا» تتمرّد على واقعها الجديد رافضة كلّ قيم مجتمعها فتنتهي إلى طريق مسدود تختار بدلا منه الانتحار ونهاية حياة ليس فيها انسجام مع طبيعتها ورغبتها كامرأة. تبدو مأساتها على غرار رواية «مدام بوفاري فلوبير» إلاّ أنّ شخصية هيدا غابلر التي قدّمها «إبسن» ترفض أخلاق الطبقة البرجوازية وأعرافها.

للتحميل أو القراءة أونلاين اضغط هنا

  • مسرحية بيت الدمية

بيت الدمية

الكاتب: هنريك إبسن

تدور أحداث المسرحية عن «نورا» المتزوجة من تورفالد هيلمر وهي زوجة قوية ومكافحة عاشت من أجل استقلالها وحريتها والعمل على المساواة من الرجل، ومن أجل فكرتها عملت لتساهم في الحياة الزوجية ماديا.

ولإنقاذ حياة زوجها تكالبت عليها الديون إلى أن غادرت بيت زوجها وهي تصفق باب المنزل خلفها ليكون صفق الباب هذا رمزا للرفض وللغضب. خرجت «نورا» غاضبة لاعنة حياتها في بيت زوجها (بيت الدمية)، معبرة عن أنها ما كانت إلا دمية لتورفالد هيلمر.

خدت جوايز زي جايزة دراما دسك أوورد «Drama Desk Award» وجائزة توني أوورد  «Tony Award».

للتحميل أو القراءة أونلاين اضغط هنا

منة مدحت

منة مدحت

صحفية ومترجمة مهتمة بالكتابة في ملف العلاقات والثقافة الجنسية