رئيس التحرير أحمد متولي
 5 أسباب لقلق الامتحانات.. تجنبها

5 أسباب لقلق الامتحانات.. تجنبها

يشعر الطلاب بحالة من القلق فترة الامتحانات، ما يؤثر سلبا على درجة استيعابهم واحتفاظهم بالمعلومات التي سبق مذاكرتها، بالتالي تقل قدرتهم على تحصيل عدد أكبر من الدرجات، وتحقيق التفوق الدراسي.

يوجد العديد من أسباب القلق الامتحاني، نوضح عدد منها في هذا التقرير، وكيفية تجنبها والتغلب عليها.

الاستعداد

من المؤكد إنك ستشعر بحالة من القلق والتوتر في حالة عدم استعدادك للامتحان بشكل جيد، كأن تتجاهل مذاكرة بعض الموضوعات أو الأجزاء أو التدرب على حل التمارين والامتحانات.

لتجنب ذلك يجب ألا تلجأ إلى حذف موضوعات أو أجزاء هامة من المنهج، لمجرد عدم رغبتك في مذاكرتها. يساعد الاعتماد على استراتيجية البيئة، هى المذاكرة في ظروف مشابهة لظروف الامتحان، على الاستعداد للامتحان بشكل جيد.

الثقة بالنفس

قلة الثقة بالنفس وترديد العبارات السلبية، تزيد من القلق الامتحاني، لذلك يجب أن تحرص على زيادة ثقتك بنفسك، وتركز تفكيرك على "كيف تنجح في الاختبار القادم" بدلا من أن تلوم نفسك على إنك لم تذاكر بشكل أفضل، يساعدك ذلك على النجاح والثقة والتغلب على المشكلة.

الشك

الشك في فهم المادة الدراسية والاعتقاد بالنسيان بعد المذاكرة، يجعلك تشعر بحالة من التوتر، يمكن أن يكون ذلك على غير الحقيقة، الحل الأمثل للتغلب على ذلك هو عمل اختبار لنفسك، بتحويل العناوين والأفكار الرئيسية إلى أسئلة، ثم حاول الإجابة عليها في ذهنك.

في حالة التأكد من إنك لم تتمكن من تذكر بعض الأجزاء، عليك إعادة مذاكرتها مرة أخرى، ما يمكنك من الإلمام بالمادة بشكل أفضل.

ضيق الوقت

إذا كان الوقت المتاح قبل الامتحان قصير، فإنك ستشعر أنه من الصعب الإلمام بالمنهج أو مراجعة المادة بدرجة تُسهل استرجاع المعلومات، ما يسبب القلق الامتحاني.

لكي تتغلب على هذه المشكلة، من الممكن الاعتماد على القراءة بأسلوبي التصفح والاستخلاص، ثم حدد الموضوعات الهامة التي أكد عليها الأستاذ وركز عليها.

المنافسة

المنافسة الشديدة مع الزملاء، يمكن أن تشعرك بحالة من التوتر، حيث تزداد درجة خوفك من عدم التمكن من تحقيق التفوق عليهم، ما يزيد من درجة القلق المصاحب للامتحان، هو ما يؤدي إلى نتيجة عكسية.

المصدر

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب