رئيس التحرير أحمد متولي
 العادات الـ7 للأشخاص الأكثر تعاسة.. نظرية الضحية منهم

العادات الـ7 للأشخاص الأكثر تعاسة.. نظرية الضحية منهم

عندما يكون الناس غير سعداء يصبح من الصعب التواجد أو التحدث معهم إلا لو كان المتحدث قريبا منهم.

الأشياء التي نعتاد القيام بها هي ما يشكل حياتنا، فمثلًا إذا اعتدت المشي صباحًا لمدة 5 دقائق فإن هذا يعني جسدًا وقلبًا أقوى ممن لم يعتاد هذا، وإذا كنت تتعلم لغة جديدة، فإن التمرين عليها يوميًا يعني أنه على المدى البعيد سيتحسن مستواك في تلك اللغة.

وبالتالي فإن عاداتك تشكل حياتك بنسبة أكبر مما تتخيل… لذا إن أردت تغيير حياتك عليك أن تعيد النظر في عاداتك بشكل عام.

في مقاله المنشور على موقع  Business Insider، يشير ترافيز برادبيري المتخصص في علم النفس بجامعة كاليفورنيا إلى أن الأشخاص غير السعداء لهم عادات يكرروها دائمًا في حياتهم وهي التي تجعلهم غير سعداء.

  • الانتظار حتى يحدث شيء ما

أن تقول لنفسك «سأكون سعيدًا عندما يحدث …»، لا يهم كيف ستنهي تلك الجملة فهي قد تكون الحصول على المزيد من المال أو الترقي في العمل أو اجتياز الامتحانات.

الظروف المحيطة بك ليس لها علاقة بكونك سعيد أم لا، فالسعادة بالرغم من تأثرها بالمحيط فهي نابعة من داخلك في الأساس، وهذا يعني أنك إن لم تتعلم أن تكون سعيدًا في اللحظة الحالية وبما تملكه الآن، فإنك لن تكون سعيدًا أبدًا لأن رغباتك لا تنتهي وكلما حققت رغبة منهم ستنتظر التالية وهكذا.

الأشخاص الذين ينتظرون تحقق شيء ما لكي يكونوا سعداء يضيعون كثيرا من الوقت في انتظار أحداث في المستقبل قد تحدث أو لا تحدث.

  • بذل الكثير من المال للحصول على «أشياء»

هناك ملايين الأبحاث التي تثبت أن اقتناء كثير من الأشياء المادية لا يحقق السعادة.

الاعتقاد بأن كثير من المقتنيات يعني المزيد من السعادة اعتقاد خاطيء، لأنه بالإضافة إلى الشعور بالإحباط وانخفاض قيمة تلك الأشياء بالنسبة لك بعد شراءها، فإن هذا يكون على حساب توجيه المال إلى الهوايات والعائلة والأصدقاء.

  • نظرية الضحية

الأشخاص الغير سعداء ينظرون إلى العالم من منظور الضحية وأن كل شيء ضدهم وخارج عن سيطرتهم.

المشكلة أن هذا المنظور لا يجعلهم غير سعداء فقط وإنما أيضًا عاجزين عن اتخاذ خطوات لتغيير أي شيء في حياتهم.

الجميع يشعرون من حين لآخر بأن الظروف ضدهم وأن الأمور لا تسير على ما يرام، لكن هذا لا يعني أن العالم كله يتآمر عليك وأنك ضحية للظروف من حولك، فأنت في النهاية المسؤول عن حياتك.

  • التشاؤم

لا شيء يسبب التعاسة أكثر من التشاؤم. فالاعتقاد بأن الآتي أسوأ لا يفيد بأي شيء سوى أنه يجلب لك التعاسة، فكلما فكر الإنسان بأن الآتي أسوأ كان ذلك سببًا في تعاسته.

  • الشكوى

التحدث عن المشاكل والصعوبات في حياتك لصديق أو لشخص مقرب منك قد يفيدك بأن تشعر بتحسن لمشاركة مشاكلك مع أحدهم. لكن هناك خط فاصل بين الشكوى كونها نوع من أنواع المشاركة مع الآخرين، وبين كونها أسلوب حياة يجعلك شخص تعيس ويبعد الناس عنك.

  • تجنب المواجهة

الأشخاص الغير سعداء يحاولوا تجنب المشاكل ظنًا منهم أنها بتلك الطريقة ستختفي ولن يضطروا للتعامل معها، بينما في الواقع هي تتفاقم وتتزايد بالإضافة إلى أنه يكون لديهم شعور دائم ينغص عليهم حياتهم بوجود مشكلة ما، نتيجة أنهم لا يواجهون المشاكل ويتركونها حتى تتفاقم.

  • الحقد والغيرة

الأشخاص الغير سعداء غالبًا ما يقارنوا بينهم وبين أصدقاءهم وجيرانهم وأقرباءهم، هذا نتيجة كونهم غير سعداء أصلًا في حياتهم.

إلا أن المشكلة أن هذا يزيد من تعاستهم.

لكي تكون سعيد عليك ان تتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين الآن، لأن هذا لا يفيد في شيء، بدل من ذلك وجه طاقتك وتركيزك لتطوير نفسك.

المصدر: 1 

المراجعة

كيف-تتخلص-من-عادات

منة مدحت

منة مدحت

صحفية ومترجمة مهتمة بالكتابة في ملف العلاقات والثقافة الجنسية