رئيس التحرير أحمد متولي
 ماذا تعرف عن «الجوع العاطفي»؟ وكيف تتخلص منه؟

ماذا تعرف عن «الجوع العاطفي»؟ وكيف تتخلص منه؟

هل تعرف ذلك الإحساس المفاجئ برغبة تناول شيئًا ما، دون شعورك بالجوع وأي سبب وجيه آخر؟ هذا هو ما يسمى بـ «شهوة الغذاء»، ونادرًا ما تجلب هذه الرغبة الخير لأجسادنا!

وتشرح أخصائية التغذية والحميات، ماري بيث سودس، من مركز جامعة ميريلاند الطبي أن الرغبات تكون «رغبات عاطفية»، مضيفة أن «هناك فرق بين الجوع الفعلي والجوع العاطفي، الذي يكون رغبة في تناول نكهة ما، وليس حاجة للطعام لسد الجوع».

Hungry-Woman-547x420-705x360

ورغم أن الرغبة في تناول شيئًا معينًا يمكن أن تكون قوية جدًا وتستحوذ على أفكار الفرد، إلا أن العقل يستطيع نسيان هذه الرغبة إذا ما انتظر الفرد ولم يشبعها فورًا.

وتشمل حالة الجوع العاطفي هذه، الرغبة في تناول مجموعة من النكهات، لابد أن الأكثر شيوعًا بينها هو السكر والأطعمة المالحة والكربوهيدرات والكافيين ومنتجات الألبان.

وتقول سودس إن كل واحدة من هذه النكهات «تدفعها حاجة معينة في جسد الأنسان قد تكون حاجة للطاقة أو للنشاط أو للراحة أو للاسترخاء».

ولا شك في أن طبيعة هذه الرغبات المفاجئة، تجعلها أكثر قابلية لعدم كونها صحية، إذ نادرًا ما قد ينفق الأفراد الذين يعانون من جوع عاطفي، وقتًا طويلاً في إعداد طبق صحي يخدم شهوتهم، ولذا فإنهم يبحثون عن أسرع وأسهل وجبة التي غالبًا ما تكون طعامًا سريعًا أو غير صحيًا.

greed-2zhwi4yzcwug6xnhz49nnk

ولكن، تؤكد سودس أنه بإمكاننا صد هذه الحاجات والرغبات المفاجئة والمؤذية، من خلال التركيز وبذل وعي أكبر.

وتشرح سودس أن الأكل بطريقة واعية هو أهم دواء للرغبات الشديدة التي تصيبنا، مضيفة أنه على الفرد محاولة هذا الأسلوب، عندما يختبر رغبة بسيطة وليست شديدة.

كما نصحت باستبدال الأطعمة الضارة بأغذية صحية عند الشعور بالرغبة المفاجئة، مثل الجريب فروت والبطاطا الحمراء المخبوزة والجزر والسلطات الغنية بالخضار والألياف، حيث تساعد هذه الأطعمة على الشعور بالامتلاء، ما ينسينا الرغبة ويحول أفكارنا عنها.

وتعتقد عالمة السلوك في جامعة الملكة ماري في لندن، آن هسو، أن هناك طريقة أخرى للابتعاد عن حالات الجوع العاطفي، تكمن في التفكير بشيء آخر غير الطعام مثل لعبة تيتريس أو محاولة حل لغز أو أحجية ما.

المصدر: وكالات

⇓نرشح لك⇓

  لبسك

سوزان حسني

سوزان حسني

صحفية مهتمة بالكتابة في مجال العلاقات