رئيس التحرير أحمد متولي
 دايس Vs قطونيل.. ثنائيات قصف الجبهة في الإعلانات

دايس Vs قطونيل.. ثنائيات قصف الجبهة في الإعلانات

كتبت- مي مصطفى:

السخرية من المنافسين وذكر عيوبهم أسلوب متبع في عالم الدعاية والإعلان ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله.

لكن بعض المتخصصين في مجال الإعلان لا يرون هذا تصرفا أخلاقيا إلا أن التجربة أثبتت أن هذا النوع من الإعلانات عادة ما يعلق في أذهان الجمهور بصورة أكبر.

إعلانات المنتجات المصرية شهدت تطبيق فكرة «قصف الجبهة»، باستخدام سلاح السخرية من المنتجات المنافسة أكثر من مرة وحققت جميعها رد فعل واضح.

فواصل الإعلانات مزعجة؟ دليلك للتخلص منها

دايس

آخر تلك القصفات ما قامت به «دايس» للملابس الداخلية في إعلاناتها بالسخرية من منتجات «قطونيل». وتلخصت فكرة الإعلان في توجه أحد الشباب لطبيب نفسي يشكو له تخوفه من أن ملابسه الداخلية تتكلم، وكان في هذا سخرية من شعار قطونيل «القطن بيتكلم مصري»، لينصحه الطبي بتغيير نوعية ملابسه لمنتجات أخرى لا تتكلم «دايس».

اتصالات

سبق وسخرت «اتصالات» من إعلان «فودافون» الذي جمع عدد كبير من نجوم مصر وأبنائهم أو أخواتهم الفنانين، وتم الاستعانة بموديل «المارد» الذي سبق وقدم إعلانات «فودافون» كي تستغله «اتصالات» في دعايتها وجاء في الإعلان: «أيه يا مارد!.. حلقولك أنت في الأغنية اللذيذة.. ما أنت مقطوع من شجرة يا عيني.. مش لو كانوا أخدوا الفلوس اللي اتصرفت على الإعلان دة ووزعوها على الناس كان أحسن؟».

وكانت هذه الجملة سببا في إثارة عاصفة من السخرية المضادة على «اتصالات» لأنها سبق واستعانت بعدة نجوم مجتمعين في إعلان واحد (يسرا، ومحمد منير، وأحمد عز، وهند صبري، ودنيا سمير غانم، وعزت أبو عوف)، ضمن خطتها الدعائية قبل إعلان شركة «فودافون» بعام واحد وهو ما يعني أنها صرفت ملايين في دعايتها لاستخدام نفس الفكرة بدلا من توزيعها على المحتاجين.

بينها «الدوندو» و«قطونيل».. إعلانات أوقفها جهاز حماية المستهلك

كمارا

قدمت كيك «كمارا» إعلان متميز، تعمد السخرية من كافة أشكال الدعاية التي يطلقها أصحاب شركات الحلويات وأبرزهم منتج شيكولاتة «فريسكا» والذي واستعان بقردة ترقص تحت شعار «اندهش».

وجاء في إعلان «كمارا»: «ماعندناش مساخيط بني ولا قردة بترقص وتغني.. كمارا كيكة من غير هز.. كمارا جامدة جامدة بس... كتر النفخ الكيكة تفرقع، ولا يوم أحضان ولا بوسة تطرقع».

ليون

أصدرت «ليون» لتصنيع البطاطس الشيبسي إعلانها العام الماضي والذي سخرت فيه من 3 منافسين في نفس الإعلان، أولها من خلال السخرية من طعم «دوريتوس» حيث صور الإعلان كيس مشابه جدا للون وشكل كيس بطاطس «دوريتوس» وقال في وصفه «دة مخرط شجر الغابة وعامله بطاطس»، كما صور ثعلب مقتول ومعلق فوق شجرة في إشارة إلى خسارة منتج بطاطس «فوكس»، وعدها قام الأسد ملك الغابة بتصويب بندقيته على نمر في إشارة إلى السخرية من شعار «تايجر وسيطر» الشهير والمرتط ببطاطس «تايجر».

شوفت إعلان «القعدة» بتاع الملابس الداخلية؟.. أهو ده إهانة للنساء

شيفروليه أوبترا

استعانت «شيفروليه» بالنجمين أحمد السقا وياسمين عبدالعزيز العام الماضي لتقديم إعلان مطول عن موديل «أوبترا» وقاما خلاله بالسخرية من كافة أشكال دعاية السيارات المتعارف عليها من حيث السيارة التي تخطف الأضواء من النجوم، أو التي تقدر على السير بسرعة جنونية، أو السيارة التي تكفي لجميع أفراد الأسرة السعيدة.

فيري

تعتبر منتجات تنظيف الصحون من أكثر المنتجات التي تظهر في إعلاناتها صفة التنافسية، وقد لاحظ الجمهور أكثر من مرة تعمد قيام المعلنين عن منتج «فيري» بوضع نموذج لعبوة المنظف «بيريل» مع عمل تمويه عليها كي يتدخل المتخصص أو ربة المنزل لتنصح صديقتها أن تنسى منظفها القديم في إشارة إلى المنافس «بيريل» لتستخدم بدلا منه المنظف الذي تنصحها به «فيري»، وقد تكررت وقائع تشويه كل منتجه لمنافسه نفس تلك الطريقة أكثر من مرة.

محمد علي

محمد علي

رئيس تحرير التنفيذي لمنصة شبابيك، محرر الشئون القضائية السابق بدوت مصر، الفائز بمنحة شبكة الصحفيين الدوليين