رئيس التحرير أحمد متولي
 لطلاب سنة أولى «حب».. هكذا تكون «المقابلة العاطفية»

لطلاب سنة أولى «حب».. هكذا تكون «المقابلة العاطفية»

تتمنى مقابلة شريك حياتك ولكن لا تعرف كيف تتصرف معه حين تلاقيه، فهل يوافق سريعًا على رؤيتك، أم من الأفضل عدم التهور؟، ماذا سترتدي؟ أو حتى ما الذي ستتحدثن عنه؟

كل هذه الأسئلة تدور في مخيلات الشباب دون إجابة، فبالبعض قد يلجأ إلى الأصدقاء لمساندته، بينما يعتمدن آخرون على أنفسهم ويتركوا مصائرهم للحظ يقررها.

في الحالتين الأمر خاطئ؛ لأنك عندما تلجأ لأصدقائك فقد يروا شيئا قد لا يفضله الطرف الآخر أثناء المقابلة وتظهر أنت بمظهر سيء، أما عن اعتمادك على نفسك فهذا أمر جيد لكنه يحتاج منك القراءة والتثقيف في برتوكول المقابلات العاطفية.

الصداقة ولا الحب.. مين يكسب في العلاقات؟

يقول إسلام ممدوح استشاري العلاقات، إن الانطباع الأول لا يدوم في شيء بقدر كبير مثلما يدوم في العلاقات العاطفية، لذا ننصح دائمًا الطرفين بالاهتمام ببعض النقاط قبل الخروج للموعد الأول حتى تكون النتيجة إيجابية في النهاية.

ويضيف «ممدوح»: هناك أشياء هامة إذا حرصنا على تنفيذها خلال أي لقاء عاطفي سنضمن نجاحًا مؤكدًا وهي كالتالي:

ملابس بسيطة

عند التفكير في أي الملابس سترتديها، حاول ألا تتكلف كثيرًا وبخاصة في المقابلة الأولى؛ لأن الأشياء كلما كانت بسيطة كلما كانت جذابة، ولكن ليس معنى هذا أن تخلو من الذوق أو لا تكون نظيفة.

بالنسبة للبنات ابتعدي عن الأشياء المفتوحة والضيقة؛ لأن من يحبك بصدق سيحبك لقلبكِ وليس لجسدكِ، ولا تنسي أن الملابس الرسمية أو تلك الغالب عليها الطابع الرجولي ليس ملائمة على الإطلاق لمواعيد كتلك، احرصي فقط على أن تكوني بسيطة في كل شيء بما في ذلك المكياج الذي كلما زاد عن حد انقلب إلى ضده.

مكان هاديء

بعد أن تتفقا على موعد محدد، قوما باختيار مكان هاديء يمثل الراحة لكليكما؛ لأنه في حال شعور طرف براحة زائدة عن الآخر؛ لأن هناك طرفًا سيظل تائهًا.

كما أن الأماكن الهادئة ستمكنكما من سماع بعضكما البعض دون الحاجة لرفع الصوت أو المعاناة من الصداع.

احترام المواعيد

احترام المواعيد مهم جدا في المقابلات العاطفية. وبالنسبة للبنات، ليس معنى أنكِ أنثى أن تتأخري عليه وتتركيه وحيدًا في انتظار الأميرة، وتتعاملي كالكبار. واتركي نصائح صديقاتك جانبًا حتى لا تقل نظرة احترامه لكِ.

وتذكري دائمًا أن احترامكِ للمواعيد سيشعره أنك تقدريه وتحترمين ذاتك كثيرًا وهو ما يظهر في مواعيدكِ، بعكس المستهترين ممن لا يقدرون الآخر ويتعاملون معهم على أساس فراغهم الداخلي.

العلاقات السابقة

إذا كان تفكيرك يقول «لك/لكي» أن الحديث عن العلاقات السابقة يعني مزيدًا من الوضوح فهذا أمر خاطيء وبخاصة في أول مقابلة، لذلك لن أقول لكما لا تفصحا عن الأمر ولكن يمكنكم القيام بذلك في وقت لاحق.

ابحثا في الحديث عما تتشاركون فيه سواءً كان ذلك في مجال «العمل، الهوايات…» أو أي شيء آخر مثل عائلاتكما، أحلامكما، فهذه الأشياء هي الأولى من الحديث عن آخرين قد انتهوا من حياتكم.

أعين ثابتة

عندما يتحدث الطرف الآخر إليك، حاول أن تتغلب على خجلك أمامه وذلك بجعل عينيك ثابتة أمامه دون أن تذهب يمينًا أو يسارًا؛ لأن هذا قد يعكس له عدم الاهتمام والرغبة في الانصراف.

إغلاق الهاتف

ليس من الجيد على الإطلاق أن تتركا هواتفكم تقاطع أحاديثكم برناتٍ مزعجة لن تفعل لكما شيء سوى مزيد من التوتر، لذا احرصا على إغلاقها أو الاكتفاء بصمتها حتى انتهاء المقابلة.

دفع الحساب

حينما تطلبا الشيك للانصراف، لا تجعلها عزيزي الرجل تشارك معك في دفع المصاريف لأن ذلك قد يعطي لها انطباعًا عنك بالبخل.

أما أنتِ، فغالبًا تعلمين أنه من سيقوم بدفع حساب الأشياء التي قمتم بتناولها، لذلك احرصي ألا تطلبي أشياء باهظة الثمن لأن ذلك سيعطي له انطباعًا أنكِ شخصية طماعة.

المغادرة

يُفضل لك أيها الشاب عندما تقول لك أن حان موعد مغادرتها، أن تعرض عليها السير معها حتى أقرب مكان لمواصلاتها وتنتظر إلى أن تطمئن على ركوبها، وبعد فترة زمنية من مغادرتها قم بمكالمتها حتى تطمئن على وصلها المنزل واغلق معها بجملةِ تعبر عن سعادتك باليوم.

أما أنتِ فلا تقبلي سريعًا السير معه حينما يعرض عليكِ اصطحابك للمواصلات، واجعليه هو من يصر، وحينما تصلين للمنزل لا تقومي بطمأنته وانتظري حتى يقوم هو أولًا بذلك.

 للبنات فقط.. هتوقعيه في حبك إزاي؟​​​​​​​

سوزان حسني

سوزان حسني

صحفية مهتمة بالكتابة في مجال العلاقات