من هم القائمون على مخطط استهداف منشآت أمنية واقتصادية؟
تمكنت وزارة الداخلية، من تحديد هوية القائمون على مخطط استهداف منشآت أمنية واقتصادية، موضحة أنهم مجموعة من القيادات البارزة في حركة حسم الإرهابية.
وذكرت وزارة الداخلية، أن التحقيقات توصلت إلى تحديد هوية المتورطين في هذا المخطط العدائي، الذين عملوا على استئناف النشاط الإرهابي عبر الاستعانة بعناصر سبق تدريبها في إحدى الدول المجاورة، وتم إدخالها إلى البلاد بطرق غير شرعية بهدف تنفيذ العمليات.
أسماء المتورطون في المخطط الإرهابي
وجاء في بيان الوزارة أن عناصر الحركة أعدوا مواد إعلامية تضمنت مشاهد لتدريبات عسكرية في بيئات صحراوية، مستخدمةً وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل تهديد تستهدف إثارة الذعر وبث الفوضى بين المواطنين.
وأكدت وزارة الداخلية، أن القيادة العامة لحركة حسم الهاربة بالخارج هي من وضعت تفاصيل هذا المخطط، في محاولة لإعادة إحياء الذراع المسلحة للجماعة المحظورة، مستغلين الدعم اللوجستي والإعلامي الذي يتلقونه من بعض الكيانات الخارجية.
ولفت البيان إلى أن الأجهزة الأمنية كثفت من جهودها لتتبع تلك التحركات، واستطاعت ضبط العديد من الأدلة التي تثبت التواصل بين العناصر المنفذة والقيادات المحرضة في الخارج، وهو ما مهد الطريق لاتخاذ إجراءات سريعة حالت دون تنفيذ المخطط على أرض الواقع.
وجاءت الأسماء على النحو التالي:
-
يحيى السيد إبراهيم محمد موسى أبرز المؤسسين لحركة حسم ومشرف على هيكلها المسلح والعسكري
-
محمد رفيق إبراهيم مناع محكوم عليه بالسجن المؤبد لمحاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة، وتزوير محررات رسمية لجماعة الإخوان الإرهابية
وأعادت وزارة الداخلية التأكيد على جاهزيتها للتصدي لأي تهديدات أمنية داخلية كانت أو خارجية، مشيرة إلى أن التعاون الأمني والمجتمعي يظل خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار التي تستهدف الوطن بشكل ممنهج ومستمر.