ما هو مرض شاروخان الذي يجبره على السفر الدوري لأمريكا للعلاج؟
عاد الوضع الصحي لنجم بوليوود، شاروخان، ليثير قلق محبيه ووسائل الإعلام مجددا، وذلك في ظل تقارير متضاربة حول تعرضه لإصابة جديدة أثناء تصوير فيلمه المنتظر باسم كينغ.
حالة شاروخان الصحية
انتشرت شائعات عن حاجة شاروخان لرعاية طبية عاجلة في الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية، ولكن مصادر مقربة من الفنان أوضحت أن سفره الأخير هو جزء من رحلة علاجية دورية ومجدولة مسبقا، تهدف لمتابعة إصابات قديمة ومزمنة خلّفتها مسيرته الفنية الطويلة والحافلة بمشاهد الحركة.
ادّعت التقارير أن شاروخان، الذي قارب على الستين من عمره، تعرض لإصابة عضلية أثناء التصوير، وأن الأطباء نصحوه بالراحة لمدة شهر، مما أثار مخاوف من تأثير ذلك على جدول إنتاج الفيلم.
ونقلت وسائل إعلام موثوقة مثل قناة NDTV عن مصادر مقربة من شاروخان، نفيها وجود أي إصابة طارئة، موضحة أن سفره في الأسبوع الثاني من يوليو هو لمتابعة طبية روتينية لإصابات سابقة، وأن عودته متوقعة قبل نهاية الشهر الحالي، في إشارة إلى استقرار حالته وعدم وجود ما يدعو للقلق.
وتكشف هذه الحادثة عن حقيقة معاناة شاروخان مع الإجهاد العضلي، وهو تمزق يحدث في ألياف العضلات نتيجة استخدامها بشكل مفرط أو شدها بقوة، وهو أمر شائع في مهنة التمثيل التي تتطلب مجهودا بدنيا عاليا.
وتتراوح شدة هذه الإصابات بين الطفيفة، التي تسبب ألما مؤقتا، والشديدة التي قد تؤدي إلى تمزق كامل في العضلة يتطلب فترات راحة وعلاج طويلة.
وعلى مدار مسيرته التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، عُرف شاروخان بأدائه لمشاهده الخطرة بنفسه، مما أدى إلى تراكم عدد من الإصابات في مناطق مختلفة من جسده، أبرزها الظهر والركبة والكتف.
تتسم هذه الإصابات القديمة، حتى وإن تعافى منها ظاهريا، بأنها قد تعود للظهور على شكل آلام مزمنة أو ضعف في العضلات عند بذل مجهود كبير، وهو ما يفسر، بحسب مقربين منه، حاجته للسفر الدوري إلى الولايات المتحدة للخضوع لفحوصات وجلسات علاج طبيعي تضمن الحفاظ على لياقته وقدرته على مواصلة العمل.
