من الصحافة إلى العرش..من هي ملكة إسبانيا بعد زيارتها لمصر؟

من الصحافة إلى العرش..من هي ملكة إسبانيا بعد زيارتها لمصر؟

تجري ملكة إسبانيا ليتيزيا زيارة رسمية لمصر برفقة زوجها ملك إسبانيا فيليبي السادس، حيث استقبلهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي في أجواء احتفالية رسمية.

من هي ملكة إسبانيا ليتيزيا؟

وتساءل الكثيرون من نشطاء التواصل الاجتماعي عن سيرة ملكة إسبانيا، بعد حضورها اللافت في القاهرة، ورغم الطابع البروتوكولي للزيارة، وحرصت الملكة ليتيزيا على توجيه رسائل تؤكد أهمية التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين.

وُلدت الملكة ليتيزيا أورتيث روكاسولانو في 15 سبتمبر 1972 بمدينة أوفييدو شمال إسبانيا، ونشأت في عائلة متوسطة؛ فوالدها كان صحفيًا، ووالدتها عملت ممرضة. عُرفت بعلاقتها القوية مع شقيقتيها تيلما وإيريكا، إلا أن وفاة الأخيرة في عام 2007 شكلت نقطة تحول مؤثرة في حياتها، انعكست لاحقًا على اهتماماتها الإنسانية.

التحقت ليتيزيا بجامعة مدريد المستقلة حيث درست الصحافة وتخصصت في الصحافة السمعية البصرية، لتبدأ مسيرتها المهنية في الصحافة المكتوبة قبل أن تنتقل إلى الشاشة الصغيرة.
حققت شهرة واسعة كمذيعة أخبار في التلفزيون الإسباني، وفي عام 2000 حصلت على جائزة لارّا المرموقة كأفضل صحفية شابة تحت الثلاثين عامًا، مما عزز مكانتها كأحد أبرز الوجوه الإعلامية في إسبانيا.

قصة زواج ملكة إسبانيا

وأعلن القصر الملكي الإسباني عن خطوبة ليتيزيا من ولي العهد آنذاك الأمير فيليبي، حيث أقيم حفل الزفاف الملكي في 22 مايو 2004 بكاتدرائية ألمودينا في مدريد، بحضور أكثر من 1200 ضيف من بينهم 36 عائلة ملكية ورؤساء دول، ليُسجل كأحد أهم الأحداث الملكية الأوروبية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وحملت لقب الأميرة دي أستورياس، حتى أصبحت الملكة ليتيزيا بعد اعتلاء زوجها العرش في 19 يونيو 2014.

تحرص الملكة ليتيزيا على الحفاظ على التوازن بين واجباتها الملكية وحياتها العائلية، حيث تولي اهتمامًا خاصًا بابنتيها الأميرة ليونور – وريثة العرش الإسباني – المولودة عام 2005، والأميرة صوفيا المولودة عام 2007. وتشاركهما في الأنشطة الرسمية والاحتفالات الكبرى بهدف إعدادهما تدريجيًا لتحمل المسؤوليات المستقبلية.

تُعرف الملكة ليتيزيا بنشاطها الكبير في دعم قضايا التعليم والصحة والمساواة بين الجنسين، وأطلقت عبر مؤسساتها الملكية العديد من المبادرات في الداخل الإسباني وخارجه لتعزيز فرص التعليم وتحسين الرعاية الصحية، خاصة في مجالات حقوق المرأة والطفل.