كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن الخبر، والإلهام الملك المرسل القول المسموع ..أكمل

كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن الخبر، والإلهام الملك المرسل القول المسموع ..أكمل

يجيب موقع «شبابيك» الإجابة النموذجية عن سؤال كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن الخبر، والإلهام الملك المرسل القول المسموع، كأحد أسئلة أكمل التي يتطلب للطلاب معرفة المعلومة الصحيحة كاملة لأجل الإجابة عنه.

كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن الخبر، والإلهام الملك المرسل القول المسموع

يبحث الكثير من الطلاب عن إجابة سؤال كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن الخبر، والإلهام الملك المرسل القول المسموع، بشكل مباشر، لمعرفة الإجابة الصحيحة والإجابة عنها، الإجابة هي: 

التكملة هي: الخبر والإلهام

لفهم قصة عبارة كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن الخبر، والإلهام الملك المرسل القول المسموع، وتكملتها، يمكنك قراءة السطور التالية لمعرفة المعلومات الصحيحة عن الموضوع. 

شرح كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن الخبر، والإلهام الملك المرسل القول المسموع

بحث علماء التفسير معنى العبارة «كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن الخبر، والإلهام الملك المرسل القول المسموع» في سياق آيات عِبْرَة من القرآن الكريم تحدثت عن أم النبي موسى.

بين هؤلاء العلماء عدة اتجاهات بشأن طبيعة الوحي الذي تلقته أم موسى، إذ أوضحوا أن هذا الوحي ليس وحي نبوة، وإنما نوعٌ من الإلهام الإلهي أو التكليم الملكي، أو رؤيا في المنام. 

بيّن التفسير أن «وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ …» (سورة القصص : 7) تشير إلى إرشاد إلهي تلقته أم موسى، استخدم فيها لفظ «أوحى» لوصف عملية تلقٍّ ليست بوحي نبوة، بل بوحي إلهام أو تكليم ملائكي. 

ولتقريب الأمر، عرض الباحثون عدداً من الحقائق المرتبطة بما ورد في العبارة:

  • اختلف المفسّرون في نوع الوحي الوارد لأم موسى:

    1. رأى بعضهم أنه إلهام قُذف في قلبها — وهذا القول الأرجح عند كثير من العلماء. 

    2. ذهب آخرون إلى أنه كلام ملك أو جبريل بعدما أتى إليها مُكلّماً — وهذا رأي أقل شيوعاً.

    3. رأى بعض المفسّرين أنه رؤيا في المنام — وهو اتجاه ثالث لكن أقل تأثّراً.

  • أوضحت المصادر أن هذا الوحي له طبيعة الأمر والإرشاد، وليس نبوّة أو تبليغ رسالي، لأن أم موسى لم تكن نبيّة.

  • استُخدمت كلمة «خبر» في العبارة للدلالة على أن هذا الوحي جاء ليخبرها بأمر سيحدث، ثم «إلهام الملك المرسل القول المسموع» يُشير إلى أن الملك/الملك المرسل أوحي إليها قولاً تُسمعه أو يكاد يسمع، أو ربما كان الأمر داخلياً في القلب.

أكّدت المصادر أن العبارة «كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن الخبر، والإلهام الملك المرسل القول المسموع» تعني أن الوسيلة كانت وحيًا بمعنى إعلام إلهي؛ ليس وحي تشريع، بل أمر وتوجيه لحظة حاسمة في قصة موسى، من ذلك قول الله تعالى: «وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ…» (القصص :7) 

أوضحوا أيضاً أن هذا الوحي يشمل جوانباً متعددة:

  • إعلام أم موسى بما سيفعل.

  • إرشادها بكيفية التصرف (إرضاعه، إلقاءه في اليم).

  • التشجيع على عدم الخوف وعدم الحزن («وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي») مع بشارتها بـ «إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ».

العبارة التي أُشير إليها تشرح بأن الوسيلة التي تلقّتها أم موسى كانت وحيًا إلهامياً أو تكليماً ملكياً، يهدف إلى إخبارها بأمرٍ عاجل وإنقاذي، وليس وحي تشريع أو نبوة، وبذلك إذ يرد قول «كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن الخبر، والإلهام الملك المرسل القول المسموع» فهو وصف دقيق للطبيعة الخاصة لهذا الوحي كما فصّله العلماء.

ندى محسن

ندى محسن

صحفية مصرية، حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام