سميت سورة النحل بذلك لورود قصة موسى عليه السلام فيه صواب خطأ

ينشر موقع «شبابيك» الإجابة عن سؤال سميت سورة النحل بذلك لورود قصة موسى عليه السلام فيه صواب خطأ، وهو أحد الأسئلة التي يبحث عنها الطلاب بكثرة، للإجابة عنه في الاختبارات والواجبات المنزلية في مادة التربية الإسلامية. 

سميت سورة النحل بذلك لورود قصة موسى عليه السلام فيه صواب خطأ

الإجابة المباشرة عن سؤال سميت سورة النحل بذلك لورود قصة موسى عليه السلام فيه صواب خطأ، لكتابة الإجابة المطلوبة في السؤال هي: 

العبارة غير صحيحة، أي أن الإجابة هي: خطأ.

لفهم العبارة ومعرفة سبب الخطأ، وتصويب عبارة سميت سورة النحل بذلك لورود قصة موسى عليه السلام فيه صواب خطأ، يمكنك قراءة السطور التالية، لمعرفة المعلومات الصحيحة.

شرح سميت سورة النحل بذلك لورود قصة موسى عليه السلام فيه صواب خطأ

سبب تسمية سورة النحل ومضامينها القرآنية الأساسية

سميت سورة النحل بذلك لورود قصة موسى عليه السلام فيه صواب خطأ، والإجابة «خطأ»، يوضح العلماء أن سورة النحل سُمّيت بهذا الاسم لورود ذكر النحل فيها تحديدًا في الآيتين 68 و69، حيث خُصّت النحل بالذكر لما فيها من إعجاز إلهي في تكوينها وتنظيمها ودورها في إنتاج العسل الذي يحمل فوائد عظيمة للإنسان، أما قصة موسى عليه السلام فلم ترد في السورة، وإنما وردت في سور أخرى مثل «طه» و«القصص» و«الشعراء».

تُعد سورة النحل من السور المكية، ونزلت قبل الهجرة لتؤكد على وحدانية الله تعالى، ولتُظهر نعمه المتعددة على خلقه، حملت السورة اسمها دلالة على مظاهر قدرة الله في مخلوق صغير هو النحل، الذي يُعد نموذجًا للتنظيم والدقة في العمل والإلهام الرباني.

ورد في قوله تعالى: «وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ» (النحل: 68)، وهو دليل على الإلهام الإلهي لهذا المخلوق الصغير في بناء خلاياه وإنتاج العسل.

العبارة الصحيحة هي: «سميت سورة النحل بهذا الاسم لورود ذكر النحل فيها، وما يتضمنه من آيات تبين عظمة خلق الله وإبداعه في تسخير المخلوقات لخدمة الإنسان.»

يتناول مضمون سورة النحل موضوعات متعددة، أهمها:

• تأكيد وحدانية الله ورفض الشرك.

• عرض دلائل القدرة الإلهية في مخلوقات الأرض والسماء.

• بيان النعم الإلهية التي أنعم الله بها على الإنسان ودعوته لشكرها.

• التحذير من الجحود والكفر بالنعمة.

احتوت السورة أيضًا على آيات تشريعية وتربوية، مثل الأمر بالعدل والإحسان والنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي، في قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ» (النحل: 90)، وهي من أعظم الآيات التي جمعت مكارم الأخلاق ومبادئ التشريع الإسلامي.

تؤكد المعلومات التفسيرية أن العبارة «سميت سورة النحل بذلك لورود قصة موسى عليه السلام فيه صواب خطأ» غير صحيحة، لأن اسم السورة مرتبط بذكر مخلوق النحل الذي يُعد رمزًا للإلهام الإلهي والتنظيم الرباني، وليس بذكر أي نبي من الأنبياء.