فنانتان شهيرتان تعلنان وفاة محمد صبحي والجمهور يكذبهما
تسببت شائعة وفاة محمد صبحي، الفنان المصري الكبير، في حالة من الإرباك والغضب على منصات التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء، خاصة بعد أن ساهمت فنانتان شهيرتان في نشر الخبر قبل أن يتبين عدم صحته.
وتزامن تداول هذا الخبر الكاذب مع مرور الفنان محمد صبحي بوقت حرج، حيث يرقد بالفعل في العناية المركزة إثر وعكة صحية ألمت به قبل يومين، ويحظى بمتابعة رسمية على أعلى مستوى.
تفاصيل شائعة وفاة محمد صبحي وردود الفعل عليها
بدأت القصة عندما نشرت الفنانة ريهام عبد الغفور، والفنانة بدرية طلبة، عبر حساباتهما الرسمية، صورة تحمل إعلانا بوفاة الفنان محمد صبحي، منسوبة لإحدى المؤسسات الصحفية.
وكتبت ريهام عبد الغفور منشورا مؤثرا نعت فيه الفنان الراحل، مستذكرة فضله عليها في بداياتها، وواصفة إياه بـ«فارس بلا جواد»، وهو أحد أشهر أدواره، كما نشرت بدرية طلبة الخبر، مشيرة في البداية أنها نقلته عن مصدر إخباري.
وسرعان ما انهالت التعليقات والتغريدات التي نفت الخبر، مؤكدة أن الفنان «حي يرزق».
وأوضح مستخدمون، أن الفنانتين وقعتا «ضحية عدم دقة من يمتلكون صفحات على فيسبوك»، وأن خبر وفاة محمد صبحي هو مجرد «شائعة سخيفة» تعكس مساوئ السوشيال ميديا والتلاعب بمشاعر الناس.
ودفع هذا النفي الفنانة بدرية طلبة إلى تعديل منشورها، منتقدة وسائل التواصل الاجتماعي بالقول: «للأسف مبقاش فيها حاجة تتصدق السوشيال ميديا ربنا يهديهم».
ويمر الفنان محمد صبحي بأزمة صحية حقيقية، إذ تعرض لوعكة صحية مفاجئة فجر يوم الاثنين، استدعت نقله إلى مستشفى خاص بمدينة السادس من أكتوبر.
وفي أول تعليق له من داخل المستشفى، طمأن صبحي جمهوره قائلا: «أنا حاليا في العناية المركزة وقدامي شهر ونصف كما أخبرني الأطباء قبل أن أتمكن من ممارسة حياتي الطبيعية، دعواتكم».
ونظرا لمكانته الفنية، حظيت حالته الصحية باهتمام رئاسي، حيث وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، يوم الثلاثاء، وزير الصحة والسكان بمتابعة حالته وتقديم جميع أشكال الدعم الطبي اللازم له، وإعداد تقرير مفصل عن تطورات وضعه الصحي.
ويعد الفنان محمد صبحي أحد أبرز رواد المسرح والدراما في مصر، وهو ممثل ومؤلف ومخرج، اشتهر بتقديم أعمال فنية هادفة تمزج بين الكوميديا والنقد الاجتماعي والسياسي.
ومن أشهر أعماله مسرحيات «الجوكر» و«تخاريف» و«وجهة نظر»، ومسلسلات «يوميات ونيس» و«فارس بلا جواد».
