رئيس التحرير أحمد متولي
 أقصر طريق لقلب البنت أيه؟.. الإجابة مفاجأة

أقصر طريق لقلب البنت أيه؟.. الإجابة مفاجأة

كم مرة دق قلبك لفتاة ولم تعرف كيف تطرق باب قلبها، وتتقرب منها، ووجدتها ابتعدت عنك؟ لا تنزعج فاليوم نقدم لك أقصر طرق يمكن اللجوء إليها للوصول لقلب فتاة، فمع اختلاف كل فتاة عن الأخرى إلا أنهن يشتركن في بعض الاحتياجات، وهذا ما ستعرفه في التقرير التالي. 

الحنان

«أجي بالحنية أنا.. بوردة وبهدية أنا.. باهتمامه بيا لوحدي أنا بالذات»، هذه الكلمات تغنت بها الفنانة نانسي عجرم لتصف احتياجات المرأة من الرجل، ومن أولها «الحنية».

يقول استشاري العلاقات الأسرية، الدكتور أحمد علام، إن الأنثى تعشق من يحنو عليها، ويحتويها، ويقدر مشاعرها، ويشعر بآلامها ويخفف عنها، حتى ولو بكلمة رقيقة.

«علام» يضيف أن الرجل كي يصل لقلب الفتاة، فمن الأفضل أن يرسل لها بعض الكلمات الرقيقة، والرومانسية من حين لآخر إما عن طريق الرسائل الإلكترونية، أو الهاتف في وسط الحديث، أو حتى وجها لوجه، ولكن لايفضل أن يرسلها بصورة مبالغ فيها، حتى لا تنفر منه.

بوردة وبهدية

يقول «علام» إن الفتيات يعشقن الهدايا مهما كانت بسيطة ورمزية، فوردة بسيطة كفيلة بأن تشعرها أن الشاب يهتم بها، ويحبها، لا سيما مع استخدام عنصر المفاجئة في تقديم الهدية.

ويرى استشاري العلاقات الأسرية أن الفتاة تعشق المفاجئات، وأن تجد الرجل أمامها، وذلك من خلال انتظارها لحين انتهائها من العمل، أو قدومه لرغبته في توصيلها، أو حتى لرؤيتها، فهذا مفتاح مضمون لقلب الفتاة.

ومن الهدايا المحببة لدى مجموعة كبيرة من الفتيات، «الأكل» خاصة سندوتشات الشاورما، والشوكولاتة، والبيتزا، وفقا لما أقرته دراسة من جامعة «دريكسل» بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتؤكد الدراسة أن تناول الطعام  من أهم الأمور الرومانسية، ويزيد من مشاعر المرأة الإيجابية، وقد يكون لدى بعضهن أهم من الهدايا والاهتمام، والحنان، ولكن «علام» يشير إلى أن هذا يتوقف حسب طبيعة الفتاة.

الابتزاز الجنسي.. حكاوي «مراهقات» وقعن أسيرات للحب

باهتمامه بيا لوحدي أنا بالذات

أما الاحتياج الثالث، فهو ترجمة للثاني، وهو رغبة الفتاة في شهورها أن الرجل يهتم بها، وهنا تقول استشاري العلاقات الأسرية، والعاطفية، ومدربة الأنوثة، نور البكري، إن الأنثى تعشق الرجل الذي يهتم بها، وبتفاصيلها، خاصة الذي يتغزل في جمالها وصفاتها دوما.


الأمان
تحب المرأة أن تشعر بالأمان مع الرجل وكأنها في حمايته دوما، وأن يحميها دائما من أي شيء قد تتعرض له، ولكن «البكري» هنا تقصد الأمان العاطفي، بحيث تتأكد الفتاة، أنه لا يوجد في حياته سواها، وأنه لن يخدعها، ويتحقق ذلك بمصارحة الشاب بمشاعره للفتاة، وعدم التلاعب بمشاعرها، وذلك مجرد أن يشعر أنها تلاطفه، على أن يرسم لها مستقبلهما العاطفي معا، كأن يقول: «أنا بحبك، وهتقدملك في أقرب وقت، وأنا ظروفي كذا، وهقدر اقدملك كذا».

وتضيف «البكري» أن المرأة تحب الرجل الشجاع والجريء، الذي يعبر لها عن مشاعره وأحاسيسه، ويمسك بزمام العلاقة، كما تعشق الرجل الجريء أكثر من الخجول، لأن الأخير قد يكون متقوقع غير قادر على حمايتها.

القيادة

ترى استشاري العلاقات الأسرية، والعاطفية أن المرأة تعشق الرجل الذي يقومها بأكثر من طريق، وأبسطها الانفاق عليها، وهذا لايعني أنها بحاجة إلى أمواله، ولكنها بحاجة أن تشعر بأنه مسؤول عنها.


الأناقة

تهتم المرأة بمظهر الرجل، وشكله، وأناقته، وتقول «البكري» إن هذا لايعني أنها تحب الرجل الذي يرتدي أغلى وأفخم الماركات، بل تهتم بالرجل الذي يهتم بتنسيق ملابسه، ونظافتها، على أن يهتم بنظافته الشخصية.

واتفق «علام»، مع «البكري»، في هذه النقطة، وأكد أن المرأة تنفر عادة من الرجل المهمل لنظافته، وشكله، مهما كان حنونا، وكريما، لأن ذلك يترجم لديها أنه شخص مهمل، وسيهمل حياته بعد الزواج.

الانصات

وأشار «علام» إلى مفتاح من المفاتيح المهمة للوصول إلى قلب الفتاة، هو الإنصات، فالفتاة تحب من ينصت إليها، ولمشاكلها، ومشاعرها، وأحاسيسها، ومواقفها، ويشعرها أن هذه الأمور هامة جدا، ولا يلومها، أو بعنفها، أو يتقمص شخصية الخبير، فهي تحكي لأنها تريد أن تتحدث، وتخرج ما بداخلها، فهذه النقطة تجعلها ترتاح بنسبة كبيرة للشاب، وتشعر باهتمامه بها.  

للولاد.. قبل «بحبك» فيه 8 اعتبارات لازم تفكر فيها

الكرم

الكرم نسبي، هكذا يرى استشاري العلاقات الأسرية، ويوضح أنه يتوقف على وضعه المالي، والاقتصادي، لذا لم يطلب من الشاب أكثر من أن يكون كريما مع الفتاة، حسب مقدرته المادية، مشيرا إلى أن الفتاة تنزعج في نفس الوقت من الرجل المبذر.

ويرى «علام» أن مصطلح الكرم، لا يقتصر على انفاق الأموال، بل يشمل الكرم في التعبير عن المشاعر.

المغامرة والطموح

يرى «علام» أن الفتاة تحب الرجل المغامر، الذي يعشق تجربة كل ماهو جديد، والسفر، والتنقل، والانطلاق، والاقبال على الحياة، حتى وإن لم تكن تعشق هي ذلك، فهي تنفر من الرجل النمطي.

واتفقت «البكري»، معه في هذه النقطة، وأضافت أن الفتاة تعشق الرجل الطموح، متعدد الانشطة.

الذكاء

بعد أن أصبحت الفتاة منفتحة، ومقبلة على التعليم والدراسة، وحضور كورسات تنمية بشرية، ترى نور البكري أنها أصبحت تهتم بذكاء الرجل، وتفكيره، ووعيه وقدرته على حل المشاكل، والأمور، وأنه قادر على قيادة الحياة، وأمورها.

الاتزان

جو «سومه العاشق» يجعل الفتاة تنفر من الشاب، وتشعر وكأنها تتعامل مع صديقة لها، وفي نفس الوقت هي تمل من الرجل جاف المشاعر الذي تستجدي منه الحب، لذا ترى «البكري» أن أفضل طريقة للتعامل مع الأنثى هي الوسط، ومعرفة متى وكيف يعبر الشاب عن مشاعره للفتاة.

حسناء الشيمي

حسناء الشيمي

صحفية مصرية تهتم بالكتابة في ملف العلاقات واللايف ستايل