رئيس التحرير أحمد متولي
 الفراعنة والأسود.. من يتوج بـ«الأميرة السمراء»؟

الفراعنة والأسود.. من يتوج بـ«الأميرة السمراء»؟

يسعى منتخب مصر لاستعادة مجده الأفريقي، بخوض مواجهة مصيرية ليلة الأحد، في نهائي كأس الأمم الإفريقية أمام المنتخب الكاميروني، على استاد عاصمة الجابون ليبرفيل.

عين الفراعنة على خطف «الأميرة السمراء» بعد غياب كامل عن النسخ الثلاث الماضية من كأس أمم إفريقيا.

المنتخب المصري صاحب الرقم القياسى فى الفوز بالبطولة القارية بـ7 بطولات يخطط لإحراز الثامنة والعودة مجددا إلى القمة الإفريقية، كما يسعى أسود الكاميرون لاحراز لقبها الإفريقى الخامس بعد فوزها بأربع بطولات إفريقية آخرها منذ 15 عام.

مباراة اليوم تعيد لأذهان المصريين النهائي الشهير نسخة 2008 في غانا، الذي أحرز فيه منتخب «الفراعنة» لقبه السادس، بأقدام «الماجيكو» محمد أبوتريكه، قبل أن يضيف إليه بعد عامين لقبه السابع، ويعزز رقمه القياسي في عدد ألقاب البطولة.

الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وصف صعود مصر إلى نهائي البطولة بـ«الرائع»، وأن أشد المتفائلين بالمنتخب المصري لم يتوقع أن يحقق الجيل الجديد نتائج طيبة في أدغال إفريقيا، مقارنة مع منتخبات سابقة تملك خبرة.

وتابع التقرير «أن المصريين فرضوا منطقهم وأثبتوا للقارة السمراء أن الكرة المصرية لا يمكن أن ترضى بأقل من المنافسة. لقد أثبتوا أن التاج الإفريقي هو هدفهم الأول، وقد أبانوا المباراة تلو الأخرى أنهم قادرون على العودة نحو القمة مباشرة دون المرور بالطرق الجانبية».

ويأمل هيكتور كوبر، مدرب الفراعنة، في فك النحس الذي يلازمه في المباريات النهائية، بعدما قاد نادي فالنسيا الإسباني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين توالياً في 2000 و2001، ومايوركا إلى نهائي كأس إسبانيا 1998، وكأس الكؤوس الأوروبية 1999. وخسرت أندية كوبر في كل هذه النهائيات.

وقبل صعودهم للنهائي، قدما كلا المنتخبين الأداء الأفضل في البطولة الحادية والثلاثين، ولم تخسر مصر أي مباراة، ولم تهتز شباكها سوى بهدف واحد أمام بوركينا فاسو في نصف النهائي.

مشور الفراعنة في البطولة بدأ بتعادل سلبي مع  مالي، قبل أن يتصدروا المجموعة الرابعة بفوزين على أوغندا وغانا بنتيجة واحدة (1 - صفر). وفي ربع النهائي تغلبوا على المغرب 1 – صفر، وفي نصف النهائي أطاحو بالعنيد «بوركينا فاسو» بركلات الترجيح.

منتخب أسود الكاميرون، بدأ مشواره بتخطي عقبة الجابون المضيفة في الدور الأول، قبل أن تتأهل كثاني المجموعة الأولى لمواجهة السنغال في ربع النهائي وتخطتها بركلات الترجيح. وكانت مهمتها في نصف النهائي أسهل من المتوقع أمام غانا، وفازت بهدفين نظيفين.

يدين منتخب مصر، في بلوغه النهائي بشكل خاص إلى النجمين محمد صلاح لاعب نادي روما الإيطالي، والحارس عصام الحضري، الذي حافظ على شباكه طيلة المباريات الأربع الأولى، وأعاد مصر إلى النهائي، حين تصدى ببراعة لركلتي ترجيح منحتا الفريق التعادل ثم الفوز على بوركينا ومنحتهم بطاقة الترشح إلى الدور النهائي.

مدحت رمضان

مدحت رمضان

صحفي متخصص في مجال SEO ومحركات البحث - حاصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة الأزهر الشريف دفعة 2013 - 2014، يكتب في مجال الرياضة والسياسة والتعليم