رئيس التحرير أحمد متولي
 بالصور.. «ورد وبلالين» أمام جامعة الأزهر في «الفلانتين»

بالصور.. «ورد وبلالين» أمام جامعة الأزهر في «الفلانتين»

«الورد، يلا الورد، يا جمال الورد أحلى هدية».. بهذه الكلمات يحاول عم عصام جذب أنظار الطالبات أمام جامعة الأزهر للشراء في عيد الحب.

يرصد شبابيك في هذا التقرير أجواء الاحتفال بعيد الحب أمام جامعة الأزهر.

ورد أمام بوابة البنات

أمام بوابة الطالبات يقف عم عصام بمجموعة من الورود المتنوعة التي تفوح منها رائحة تبعث بالحب في النفوس، وبابتسامته المستمرة وكلماته الرقيقة يجتذب الطالبات لشراء الورود قائلا: «يا جمال الورد أحلى هدية، تعالي يا آنسة اشتري وردة».

عم عصام الذي يعمل بائعا للورود منذ عام 1990 يحكي لشبابيك كيف تغير الحال على مدى السنوات وحتى اليوم، موضحا أن «الدنيا مبقتش زي الأول وكل يوم الحال في النازل، الأسعار بتغلى كل يوم ومحدش بيشتري».

يقطع الحديث إحدى الطالبات التي اختارت أن تشتري وردة لأختها الصغيرة بمناسبة عيد الحب حسبما ذكرت لشبابيك.

يواصل عم عصام حديثه بابتسامته المعهودة شاكرا ربه على دوام النعمة، مشيرا إلى أن شراء الورد أصبح أمرا غير مألوف للكثيرين: «الطالب بيروح يعزمها على شاورما أحسن من الورد» يقول بائع الورد.

بلالين وحلوى

عند آخر سور الجامعة وفي الجهة المقابلة للنافورة يجلس عم ياسر الذي تجاوز الستين عاما بمجموعة من البلالين التي تحمل كلمات الحب والغرام، وأمامه مجموعة متنوعة من الحلوى «عسلية ومشبك» ينتظر إقبال العشاق.

«بخمسة جنيه يقدر يفرح حبيبته بس مفيش حد بيشتري» هكذا يعبر عم ياسر بائع البلالين عن حاله في عيد الحب، دون أن ينسى شكر ربه على نعمة الصحة والستر على حد تعبيره.

لم يكن هذا هو المشهد الوحيد الذي يعبر عن أجواء الاحتفالات بالفلانتين في محيط جامعة الأزهر بالقاهرة، والتي غابت عنها هذه الأجواء داخل الحرم.

هدايا وانتظار

على الجهة المقابلة ينتظر شاب يحمل شنطة مليئة بالهدايا التي تحمل طابع اللون الأحمر المعبر عن الحب في انتظار خروج حبيبته ليحتفلا معا.

وعلى رصيف الجامعة يصطف البائعون مدججين بالهدايا المختلفة مثل الدباديب والسلاسل والخواتم والملابس، التي تتراوح أسعارها بين 5 و40 جنيها، ولكن الإقبال على الشراء يكاد يكون غير موجود.



عبدالله عبدالوهاب

عبدالله عبدالوهاب

مراسل موقع شبابيك بالجامعات المصرية، يقيم في محافظة الفيوم