رئيس التحرير أحمد متولي
 دعاء ليلة 27 رمضان.. أدعية ليلة القدر

دعاء ليلة 27 رمضان.. أدعية ليلة القدر

يوافق ليل الجمعة 31 مايو 2019، ليلة السابع والعشرين من رمضان، وهي إحدى الليالي التي يتحرى فيها المسلمون عن ليلة القدر، والتي تعد من أفضل أوقات الدعاء والعبادة.

ليلة القدر

يتحرى المسلمون في الليالي الفردية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ليلة القدر، وهي مناسبة هامة لموافقتها نزول القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتتنزل الملائكة بالحمات فيها حتى مطلع الفجر، وورد في القرآن أنها خير من ألف شهر.

وورد الكثير من الأحاديث في السنة النبوية عن ليلة القدر ومنها ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان».

وعن فضل ليل القدر والثواب العظيم الذي يحصده من يبذل جهدا أكبر في العبادة في تلك الليلة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».

عن عبد الله بن أنيس أنه قال: «يا رسول الله، أخبرني في أي ليلة تبتغى فيها ليلة القدر. فقال: "لولا أن يترك الناس الصلاة إلا تلك الليلة لأخبرتك».

ومن العلامات التي تدل على ليلة القدر بحسب بعض الأئمة في العلوم الشرعية قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وطمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن، والرياح تكون فيها ساكنة، وأما العلامات اللاحقة فذكر منها أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع، ودلل لذلك بحديث: روي عن أبي بن كعب  في صحيح مسلم أنه قال: أخبرنا رسول الله أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها».

أدعية ليلة القدر

ويستحب في ليلة القدر الإكثار من القيام والدعاء ومن الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة هي ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني».

دعاء ليلة 27 رمضان

وتعد ليلة 27 رمضان إحدى الليالي التي قد توافق ليلة القدر ويستحب فيها القيام والدعاء ونقدم لكم مجموعة من الأدعية التي يمكن ترديدها في تلك الليلة كالتالي:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات) رواه مسلم.

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات: (اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم) متفق عليه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: (يتعوذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جَهْد البلاء) رواه مسلم.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) رواه البخاري.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع، ونفس لا تشبع)، ثم يقول: (اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع) رواه النسائي، وصححه الألباني.

عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت) رواه أبو داود.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) رواه البخاري.

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة