رئيس التحرير أحمد متولي
 أول رائد فضاء مصري بـ«ناسا» سخروا منه في «أم الدنيا»

أول رائد فضاء مصري بـ«ناسا» سخروا منه في «أم الدنيا»

كثير من الأحلام تتحطم على صخرة السخرية والضحك، فتجد دائما شخصا ما يسفه من أحلام الآخرين وطموحاتهم، وهو لا يعرف أن هذا قد يؤثر عليهم تأثيرا سلبيا.. أو قد يكونوا من المحظوظين الذين لا يؤثر فيهم رأي الآخرين مثل « أكرم عبد اللطيف».

تعرفوا معنا على «أكرم عبد اللطيف».. ذلك المصري المرشح ليكون رائد فضاء بـ وكالة الأبحاث الفضائية الأميركية، المعروفة باسم «ناسا».

من هو؟

«أكرم» مهندس اتصالات مصري، خريج الجامعة الألمانية في القاهرة، ويعتبر أول مرشح مصري لبرنامج ناسا التدريبي لرواد الفضاء، ليكون أحد رواد رحلاتها إلى الفضاء، التى من المقرر أن تبدأ عام 2017.

حصل «أكرم» على تدريب في شركة «سوني» بألمانيا في الفترة من يناير حتي مايو 2011 ، وكان واحدا من 8 فائزين من أصل 600 متسابق في مسابقة بحثية أقامتها محطة فلوريدا العالمية للفضاء، وحصل علي دروس لتعلم الطيران وعلى شهادة ممارسة الغوص ومن ثم إجتاز كل التدريبات الأساسية لرواد الفضاء.

الانتقال لميونيخ

بعد حصوله على درجة الماجستير فى مجال «هندسة الاتصالات وتكنولوجيا الإعلام» انتقل «أكرم» إلى الجامعة التقنية فى ميونخ لإكمال دراسته والحصول على درجة الماجستير فى «علوم وتكنولوجيا الفضاء المتعلقة بالكرة الأرضية».

وذكر موقع جامعة ميونخ أن «عبداللطيف»، البالغ من العمر 27 عاما، حقق حلمه، الذى كان على استعداد أن يقدم جميع التضحيات من أجله، بأن يكون أحد رواد الفضاء، وأنه يعمل حالياً على كتابة دراسة الدكتوراه الخاصة به فى معهد «توم» عن نظام الطيران الحيوى.

سخرية في مصر

ذكر «أكرم» أنه كان عندما يخبر الناس في مصر بحلمه في أن يصبح رائد فضاء،كانوا يضحكون منه.

ويقول أكرم عبد اللطيف «أنا أتدرب دوماً وأطور نفسى سواء كان ذلك فى الإجازة الأسبوعية أو فى أيام الإجازات».

لقد عمل أكرم عبداللطيف جاهداً على مدار سنوات طويلة، لكى يتمتع بمنظر الكرة الأرضية من أعلى. وقال «سيكون على أن أعمل كثيراً خلال المهمة، ولكنه لا ينبغي على أن أنسى الاستمتاع بهذه اللحظة الرائعة وأنا فى الفضاء».

أخيرا.. إذا كنت تحلم بأن تحلق في الهواء وتصل للفضاء أو حتى تخترع آلة لطهي الطعام، تمسك بحلمك واعمل جاهدا على تحقيقه ولا تلتفت إلى أي كلمات تسفه من حلمك.

منة مدحت

منة مدحت

صحفية ومترجمة مهتمة بالكتابة في ملف العلاقات والثقافة الجنسية