رئيس التحرير أحمد متولي
 تفاصيل قتل طفل أمه بسبب لعبة فري فاير Free Fire

تفاصيل قتل طفل أمه بسبب لعبة فري فاير Free Fire

تسببت لعبة فري فاير Free Fire في قتل طفل لأمه، في واقعة لم تكن الأولى في عالم الألعاب الإلكترونية.

وفي السابق شهدت عدد من دول العالم حوادث متكررة بسبب ألعاب أخرى، مثل لعبة بابجي، وأوليمبيك ترند، الذان بسببهما شرع بعض الأطفال والشباب في قتل أنفسهم، فيما انتحر آخرون بالفعل.

لعبة فري فاير Free Fire

ولعبة فري فاير هي إحدى الألعاب القتالية الإلكترونية، والتي تعتمد على استخدام العنف والقتال حتى الموت، ما يتسبب في توليد العنف داخل ممارسيها، خاصة من الأطفال باعتبارهم سريعي التأثر بتلك الممارسات.

ولعبة فري فاير هي موجهة في الأساس لمن هم يتخطون 16 عامًا من أعمارهم، وأنتجت عام 2017 في سنغافورة، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، حصلت على عدد مرات تحميل تجاوزت 100 مليون تحميل من الإنترنت.

تفاصيل قتل طفل أمه بسبب لعبة فري فاير Free Fire

وأثرت لعبة فري فاير على طفل، يبلغ من العمر 15 عامًا، ويدرس بالمرحلة الإعدادية، ما جعله يُقبل على قتل والدته، في واقعة أثارت ذهول الجميع.

ويبدو أن الطفل تعلق باللعبة لدرجة الإدمان، فحينما نفذ رصيد هاتفه الذي يمارسها من خلاله، طالب أمه أن تمده بالنقود اللازمة لإعادة شحن رصيده.

رفضت الأم منح ابنها، المهمل دراسته بسبب هذه اللعبة، فما كان عليه إلا أن دفعها بقوة، لترتطم بالأرض، وتزهق روحها مباشرة، نتيجة حدوث نزيف في أنسجة الدماغ وكسر في الجمجمة، وجروح في فروة الرأس، وفق ما أثبته تقرير الطب الشرعي.

أسرع الجيران نحو الأم بعد سماع صراخ الإبن، وأخطروا الشرطة، التي أودعت الطفل سجن بوركايز في ضواحي فاس بمدينة صفرو بالمغرب، بتهمة القتل الخطأ، ومن المقرر أن يمثل أمام القضاء في نهاية شهر ديسمبر 2020.

وطالبت منظمات حقوقية بإيداع الطفل المتسبب في قتل أمه، مؤسسة إصلاحية، لتجنب اختلاطه بالأشقياء واكتساب بعض الصفات منهم، ولكونه طفلاً لم يتعد السن القانونية.

وعلى جانب آخر، طالب نشطاء بحظر اللعبة في دولة المغرب، محل الحادث، موجهين رسالة إلى الآباء والأمهات، بمراقبة المحتوى الذي يتابعه أبنائهم على شبكة الإنترنت، لمزيد من الحيطة والحذر مما قد يبدر منهم بسببها.

 

 

 

 

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية